المزامير الأولى

وليت هذه المزامير تمتدّ رابعة وخامسة و....و....
انها مزامير للجمال الفني فيها مرعى
سيدتي الشاعرة الرائعة فاتن
حقا انك تغمسين ريشة القريحة الشعرية بمحبرة الشهد.
وحقا ان قصائدك تقتحم وجدان المتلقي فتوسعه دهشة وانبهارا
شكرا لك على هذا الامتاع الفني الرائق
ودمت في فرح وشعر وجمال
مع خالص احترامي واعجابي ومودتي

أختي فاتن
ما أجمل ما نثرت هنا من عبير البوح
سبك محكم لشاعرة متمكنة
صور جميلة
وأحاسيس مرهفة
دمت والجمال

وما أجمل هذا الرّبيع الذي بات يخطو بين حروفك فوق سطوري مبدعنا

سعيدة بمرورك

مودّتي

وما أنا بالذي يُطري جُزافاً --- ولا ممن يُداري أو يُحابي
اذا الحرفُ المَهيب غزا فؤادي-- ففاتن خلفهُ دونَ ارتيابِ

دُمتِ سيّدة الألق

نعم شاعرتنا فاتن
لم أقرألك شعرا عموديا قبل تلك القصيدة
أو تلك الايقاعات الفريدة التي تعكس ملكة وفنية في الاداء واختيار الصور
سررت بقراءتي تلك القصيدة
وذلك النوع من الشعر كلما كان أصلح للغناء كان أجمل
ولا يناقض ذلك أن يحمل الصور النابضة الحية والترجمة المعبرة عن التجربة الإنسانية
وقد تكون التجربة الإنسانية صوررة نفس أورصد وتصوير لحالة
خاص مودتي وتقديري

لدي بعض التساؤلات أختي الشاعرة فاتن ..أرجو تقبلها بقبول حسن

مـــــــــــــــزمـــــــ ـــــــــور (1)

أتَيْـتُ حِـمـاكَ فـارحَـمْ كِبْرِيـائـي
(وددت لو أنك جئت بها مصرَّعة)
وَكُــنْ لِـنَـدايَ وَكْـنًـا يــا حَبيـبـي
(هل يتناسب الوكن مع الندى يا فاتن)؟؟؟

(ماذا لو صارت:أتَيْـتُ حِـمـاكَ فاحضني حبيبي =و طف بي ملء محضنك الخصيب) !!

وَكُـنْ لِـرُؤايَ حيـنَ الوَجْـدِ مُزْنًـا
(المزن قوي و ليش هثيم حتى يبلل)
يُبَـلِّـلُ ( ؟؟؟) تُـرْبَـهـا بِـشَــذًى رَطـيــبِ

(يبلل بشذى رطيب )كيف يصلح هذا ؟؟؟
لماذا لاتكون مثلا :
وَكُـنْ لِـرُؤايَ حيـنَ الوَجْـدِ مُزْنًـا
(يفيض على الروابي ، و السهوب)

وَثـــاقٌ عِـشْـقُـكَ المَـكْـنـونُ فِـيَّــا
لماذا لا تكون مثلا:
(غرامك في الفؤاد له وَثـــاقٌ )
ألا رِفْـقًـا بِـــذا الـقَـلْـبِ السَّـلـيـبِ

تَلَـقَّـفْ لَوْعَـتـي بِحَمـيـمِ وَصْـــلٍ
(قصدك بوصل حميم ؟؟؟؟!!!!)

وَدَعْ نَجْـواكَ تُخْـمِـدُ بــي لَهيـبـي
(لماذا لم تسكني الفعل تخمد؟؟؟أليست في جواب الطلب)
(وماذا لو استبدلت تخمد بي ؟؟ )

وَهَبْ نُعْمـى هَـواكَ تَـرُشُّ أُفْقـي..(و هنا أيضاً لم تجزمي تَـرُشُّ )

بأحْمَرِ صِبْغِهـا عِـوَضَ المَغيـبِ
(قصدك بصبغها الأحمر ؟؟هل يصلح هذا التركيب ؟؟)

مـــــــــــــــزمـــــــ ـــــــــور (2)

سَنـا لُقْيـاكَ يَمْـحـو مِــنْ سِنيـنـي
عَـذابًـا كـيـلَ مِــنْ دَنِّ الخُـطـوبِ
لِتُخصِبَ رَوْضَتي مِنْ بَعْدِ جَدْبٍ
وتُشْـرِقَ مُهْجَتـي بَعْـدَ الـغُـروبِ

رَهـيــفٌ شَـوْقُـنـا يَـخْـتـالُ فـيـنـا
لِيُهـدي روحَنـا عَــذْبَ الطُّـيـوبِ
(يختال الشوق ليهدي عذب الطيوب ؟؟ أهكذا يا فاتن ! ؟)

(و أيضاً عذب الطيوب..تقصدين الطيوب العذبة ..)
(و كيف هي الطيوب العذبة يا أستاذة فاتن؟؟!!)

وَديــعٌ حُلْـمُـنـا يَـمْـشـي الهُـوَيْـنـا(البداية هنا كالبيت السابق :رهيف شوقنا)

يُـمَــرّغُ خَـــدَّهُ بِـثَــرى الـقُـلـوبِ
(الحلم الوديع يمرغ خده !!..منحتيه هذا النعت لأنه يمرغ خده بالثرى؟؟!)

شَفيفُ الهَمْسِ كالأمْطـارِ يَهْمـي (قصدك الهمس الشفيف )؟؟

(لماذا لا جد ترابطا بين الأبيات)

شَفيفُ الهَمْسِ كالأمْطـارِ يَهْمـي
عَـلـى أُذُنَــيَّ كاللّـحْـنِ الـطَّـروبِ
(لماذا لا تكون :(و همس الحب كالأمطار يهمي
على قلبي بتحنانٍ عذوب)؟!

مـــــــــــــــزمـــــــ ـــــــــور (3)

بِلَمْسَـتِـكَ الرَقيـقَـةِ بِـــتُّ أهْـــذي
(كيف ؟؟؟ بت أهذي(بـ) بلمستك الرقيقة ؟؟؟)

وقُـبْـلَـتُـكَ الـشَـهـيّــةُ أشْـعَـلَـتْـنـي
(أفدي قلبك أنا ..هذا رائع .. وقُـبْـلَـتُـكَ الـشَـهـيّــةُ )
(و لو لي لقلتُ: وقُـبْـلَـتُـكَ الـشَـهـيّــةُ جوَّعتني..ههههههههه)

وأحْيَتْ في الضُّلوعِ لَظى شَبابي
(وأحيت لظى شبابي؟؟؟ كيف أحيت لظى)
(ماذا لو أنها كانت:و أشجت في العروق صدى الشبابِ)

وحِضْنُكَ يا رَفيقَ العُمْـرِ أمسـى
مَــكــانَ إقـامَـتــي والانـتِــســابِ
(الانتساب إنما هي قفلة مبتذلة للقافية لا أكثر..معليش يا فاتن )
(لو كانت مثلا :وحِضْنُكَ يا رَفيقَ العُمْـرِ أمسـى=مدارات انصهار لاكتئابي)

أيـــا شَـمْـسًــا حَبـانـيـهـا إلــهــي
لِيَقْـشَـعَ نـورُهـا عَـنّـي ضَـبـابي (أهكذا ؟؟ شمس بجلالة قدرها و غناها والغرض منها تقشع شوية ضباب فقط !!)
الضباب يمكن ان تقشعه اغنية جميلة يا أنتِ و خلاص !

كَـرُمْـتُ بدُنْيَـتـي لِـرِضَـاكَ بَيْـتًـا
فَــلا تَـتْـرُكْ جَـفـاكَ يَــدُقُّ بـابـي
فلا تترك ..يدق..
لماذا تكرار هذه الصيغ في الابيات ؟

هي هرطقاتي المعتادة يا فاتن ..وأدري أنك أكبر من كل قلم متحذلق
و أدري أن صدرك أرحب
وودك أوفر
و حِلمك أجزل


بوركت يا شاعرتنا

تحياتي

و لقد نسيت أن أقول :
أفدي المزامير الأولى
و الأخرى

دامت روعتك و دام بهاؤك


لك صلوات روحي

مزمور (1) أتَيْتُ حِماكَ فارحَمْ كِبْرِيائي وَكُنْ لِرُؤايَ حينَ الوَجْدِ مُزْنًا يُبَلِّلُ تُرْبَها بِشَذًى رَطيبِ وَثاقٌ عِشْقُكَ المَكْنونُ فِيَّا ألا رِفْقًا بِذا القَلْبِ السَّليبِ تَلَقَّفْ لَوْعَتي بِحَميمِ وَصْلٍ وَدَعْ نَجْواكَ تُخْمِدُ بي لَهيبي وَهَبْ نُعْمى هَواكَ تَرُشُّ أُفْقي بأحْمَرِ صِبْغِها عِوَضَ المَغيبِ مزمور (2) سَنا لُقْياكَ يَمْحو مِنْ سِنيني لِتُخصِبَ رَوْضَتي مِنْ بَعْدِ جَدْبٍ وتُشْرِقَ مُهْجَتي بَعْدَ الغُروبِ رَهيفٌ شَوْقُنا يَخْتالُ فينا لِيُهدي روحَنا عَذْبَ الطُّيوبِ وَديعٌ حُلْمُنا يَمْشي الهُوَيْنا يُمَرّغُ خَدَّهُ بِثَرى القُلوبِ شَفيفُ الهَمْسِ كالأمْطارِ يَهْمي عَلى أُذُنَيَّ كاللّحْنِ الطَّروبِ مزمور (3) بِلَمْسَتِكَ الرَقيقَةِ بِتُّ أهْذي وقُبْلَتُكَ الشَهيّةُ أشْعَلَتْني وأحْيَتْ في الضُّلوعِ لَظى شَبابي وحِضْنُكَ يا رَفيقَ العُمْرِ أمسى مَكانَ إقامَتي والانتِسابِ أيا شَمْسًا حَبانيها إلهي لِيَقْشَعَ نورُها عَنّي ضَبابي كَرُمْتُ بدُنْيَتي لِرِضَاكَ بَيْتًا فَلا تَتْرُكْ جَفاكَ يَدُقُّ بابي بحر الوافر

الأخت الكريمة

الشاعرة القديرة فاتن دراوشة

ما أجملها من مشاعر ، وأعذبها من أحاسيس وعواطف !


أحسنت وأبدعت .. لا فض الله فاك .



ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــ


مَـــكــــانَ إقــامَــتـــي والانــتِــســـابِ

أقترح :

مَـــكــــانَ إقــامَــتـــي وله انتسابي

هي بحق فاتنة ....
يافاتن
ودمت دائما متألقة

سعدت بما نثرته من بهاء قلبك هنا أخي محمد

دمت بودّ

هي قصيدة رقيقة أنيقة جميلة الحس والجرس. وأراها إرهاصة إبداع وألق قادم.
لا فض فوك شاعرة مبدعة!

تقديري

فاتن كانت مزاميرا هادئة رقيقة كما أنتِ
شكرا لكِ

وزيارتك لها زادتها رقّةً وبهاءً غاليتي

صفو تقديري ومحبّتي