المزامير الأولى

مزمور (1) أتَيْتُ حِماكَ فارحَمْ كِبْرِيائي وَكُنْ لِرُؤايَ حينَ الوَجْدِ مُزْنًا يُبَلِّلُ تُرْبَها بِشَذًى رَطيبِ وَثاقٌ عِشْقُكَ المَكْنونُ فِيَّا ألا رِفْقًا بِذا القَلْبِ السَّليبِ تَلَقَّفْ لَوْعَتي بِحَميمِ وَصْلٍ وَدَعْ نَجْواكَ تُخْمِدُ بي لَهيبي وَهَبْ نُعْمى هَواكَ تَرُشُّ أُفْقي بأحْمَرِ صِبْغِها عِوَضَ المَغيبِ مزمور (2) سَنا لُقْياكَ يَمْحو مِنْ سِنيني لِتُخصِبَ رَوْضَتي مِنْ بَعْدِ جَدْبٍ وتُشْرِقَ مُهْجَتي بَعْدَ الغُروبِ رَهيفٌ شَوْقُنا يَخْتالُ فينا لِيُهديَ روحَنا عَذْبَ الطُّيوبِ وَديعٌ حُلْمُنا يَمْشي الهُوَيْنا يُمَرّغُ خَدَّهُ بِثَرى القُلوبِ شَفيفُ الهَمْسِ كالأمْطارِ يَهْمي عَلى أُذُنَيَّ كاللّحْنِ الطَّروبِ مزمور (3) بِلَمْسَتِكَ الرَقيقَةِ بِتُّ أهْذي وقُبْلَتُكَ الشَهيّةُ أشْعَلَتْني وأحْيَتْ في الضُّلوعِ لَظى شَبابي وحِضْنُكَ يا رَفيقَ العُمْرِ أمسى مَكانَ إقامَتي ولَهُ انتِسابي أيا شَمْسًا حَبانيها إلهي لِيَقْشَعَ نورُها عَنّي ضَبابي كَرُمْتُ بمُقْلَتي لِرِضَاكَ بَيْتًا فَلا تَتْرُكْ جَفاكَ يَدُقُّ بابي بحر الوافر

الشاعرة العزيزة فاتن:
تحبة كبيرة وود!

هذا بوحٌ يصرخ بالألم...فإن كنت هذه محاولة...فقد رسمت بريشة الفنان روعة العنادل...وبهاء الجمال!

تقديري وودي الكبير!

أخوكم

زدتها بهاء وروعة وتألّقا بمرورك الكريم أخي

سعيدة أن حظيت مزاميري باستحسان ذائقتكم الرّاقية

وَهَبْ نُعْمـى هَـواكَ تَـرُشُّ أُفْقـي
بأحْمَرِ صِبْغِهـا عِـوَضَ المَغيـبِ

لقد وقفت عند هذا البيت كثيرا وانا أطوف بمخيلتي في عالم الخيال
فوجدتني أقف أمام لوحة فنية متكاملة الاركان مبهورا بجمالها
منجذباً إليها مفتونا بسحرها كأنها تروي للعاشقين قصتي مع من رحلوا وما عادوا إلا
وهم ســــــــــــــــــــراب .

لله درك دمت تألقا وأحسنت صياغة لهذه الجوهرة


هاشم الدليمي HASHIM ALDILEMI

شهادة تعتزّ بها كلماتي

بمرورك زادت كلماتي بهاءً وروعة

دمت بودّ أخي

إذا كان هذا أول الغيث فكيف بما بعده ؟
جميل جدا ما قرأت هنا
كلمات في غاية الرقة والانسيابية
دمتِ مبدعةً سيّدتي

مزمور (1) أتَيْتُ حِماكَ فارحَمْ كِبْرِيائي وَكُنْ لِرُؤايَ حينَ الوَجْدِ مُزْنًا يُبَلِّلُ تُرْبَها بِشَذًى رَطيبِ جِمارُ العِشْقِ تحرِقُ عُشْبَ نَبْضي ألا رِفْقًا بِذا القَلْبِ السَّليبِ تَلَقَّفْ لَوْعَتي بِحَميمِ وَصْلٍ وَدَعْ نَجْواكَ تُخْمِدُ بي لَهيبي وَهَبْ نُعْمى هَواكَ تَرُشُّ أُفْقي بأحْمَرِ صِبْغِها عِوَضَ المَغيبِ مزمور (2) سَنا لُقْياكَ يَمْحو مِنْ سِنيني لِتُخصِبَ رَوْضَتي مِنْ بَعْدِ جَدْبٍ وتُشْرِقَ مُهْجَتي بَعْدَ الغُروبِ رَهيفٌ شَوْقُنا يَخْتالُ فينا لِيُهديَ روحَنا عَذْبَ الطُّيوبِ وَديعٌ حُلْمُنا يَمْشي الهُوَيْنا يُمَرّغُ خَدَّهُ بِثَرى القُلوبِ شَفيفُ الهَمْسِ كالأمْطارِ يَهْمي عَلى أُذُنَيَّ كاللّحْنِ الطَّروبِ مزمور (3) بِلَمْسَتِكَ الرَقيقَةِ بِتُّ أهْذي وقُبْلَتُكَ الشَهيّةُ أشْعَلَتْني وأحْيَتْ في الضُّلوعِ لَظى شَبابي وحِضْنُكَ يا رَفيقَ العُمْرِ أمسى مَكانَ إقامَتي ولَهُ انتِسابي أيا شَمْسًا حَبانيها إلهي لِيَقْشَعَ نورُها عَنّي ضَبابي كَرُمْتُ بمُقْلَتي لِرِضَاكَ بَيْتًا فَلا تَتْرُكْ جَفاكَ يَدُقُّ بابي بحر الوافر

الشاعرة فاتن دراوشة
قصيدة جميلة وحروف من ذهب ...

اغبطك فاول الغيث كبير ونتمنى المزيد
دمت بأبداع

سعيدة مزاميري بمرور بعثر العطر بين حروفها وسطورها أخي

شكرا لبهاء الحضور

مودّتي

الشاعرة فاتن دراوشة
قصيدة جميلة وحروف من ذهب ...

اغبطك فاول الغيث كبير ونتمنى المزيد
دمت بأبداع

سعيدة مزاميري بمرور بعثر العطر بين حروفها وسطورها أخي

شكرا لبهاء الحضور

مودّتي

مزامير رائعة مسبوكة بإتقان الكبار
رسمت لوحة شعرية رائعة ومعبرة، زاهية بحروفها، أنيقة بمعانيها
طاب لي مرافقة هذا البوح العامر بالبهاء والجمال
شكرا لرقة حرفك وجمال عزفك.

قصيدة جميلة أختي

فمن أيِّ شيءٍ تتخوفين؟

بارك الله فيكِ

دمتِ في حفظ الرحمن

مزمور (1) أتَيْتُ حِماكَ فارحَمْ كِبْرِيائي وَكُنْ لِرُؤايَ حينَ الوَجْدِ مُزْنًا يُبَلِّلُ تُرْبَها بِشَذًى رَطيبِ جِمارُ العِشْقِ تحرِقُ عُشْبَ نَبْضي ألا رِفْقًا بِذا القَلْبِ السَّليبِ تَلَقَّفْ لَوْعَتي بِحَميمِ وَصْلٍ وَدَعْ نَجْواكَ تُخْمِدُ بي لَهيبي وَهَبْ نُعْمى هَواكَ تَرُشُّ أُفْقي بأحْمَرِ صِبْغِها عِوَضَ المَغيبِ مزمور (2) سَنا لُقْياكَ يَمْحو مِنْ سِنيني لِتُخصِبَ رَوْضَتي مِنْ بَعْدِ جَدْبٍ وتُشْرِقَ مُهْجَتي بَعْدَ الغُروبِ رَهيفٌ شَوْقُنا يَخْتالُ فينا لِيُهديَ روحَنا عَذْبَ الطُّيوبِ وَديعٌ حُلْمُنا يَمْشي الهُوَيْنا يُمَرّغُ خَدَّهُ بِثَرى القُلوبِ شَفيفُ الهَمْسِ كالأمْطارِ يَهْمي عَلى أُذُنَيَّ كاللّحْنِ الطَّروبِ مزمور (3) بِلَمْسَتِكَ الرَقيقَةِ بِتُّ أهْذي وقُبْلَتُكَ الشَهيّةُ أشْعَلَتْني وأحْيَتْ في الضُّلوعِ لَظى شَبابي وحِضْنُكَ يا رَفيقَ العُمْرِ أمسى مَكانَ إقامَتي ولَهُ انتِسابي أيا شَمْسًا حَبانيها إلهي لِيَقْشَعَ نورُها عَنّي ضَبابي كَرُمْتُ بمُقْلَتي لِرِضَاكَ بَيْتًا فَلا تَتْرُكْ جَفاكَ يَدُقُّ بابي بحر الوافر

الأستاذة فاتن دراوشة

هكذا هو الشعر الشعر هو كالدر لا ينفرد به إلا غواص ماهر وحرفه بين القصائد زاهر
دام لك الألق في سماء الشعر وأوصيك بالتزام العمودي لأن عمر التفعليي آيل الى الزوال

تحيتي وتقديري