نعم أحبّه! ،،
كان هذا جوابها عندما وبّختها صديقتها!، ثم أردفت قائلة وهي في حالة يُرثى لها:
أقنعي قلبي ، أنّبيه ، ولتطلبي منه أن يموت!
ألتزمت رفيقتها الصمت واستمرت هي في محاولة لإيجاد ماتُقنع به نفسها قبل صديقتها:
أقسم لك أنه كان شهما ً معي! وقف إلى جانبي عندما أبتعد أكثرهم ، احتواني ومانعَ دوني ، قدّمني على نفسه!
خرجت صديقتها من صمتها في محاولة لإقناعها :
هذا لا يبرر أنه مخلوق خطِر عليكِ! ،سيُظهر لكِ جانبه السئ قريبا، صدّقيني،،،،
ألم يقل لكِ أبتعدي عن طريقي؟! ألم يقل لكِ أنه مطلوب للعدالة؟!
شهقت قائلة: بلى ،!
حضنتها رفيقتها وهي تعلم حجم المعاناة التي تمر بها،،
نظرات تائهة وكلمات بالكاد تخرج:
ديني ووطني وأعراف بلادي لاتعترف بحبٍّ من هذا النوع ، !
سأكتمه وليُعينني الله،،
((جزء من حكايات الثورة!!))