صدقت يا صاحبي
لقد لطخت هذه الصغيرة العلم والوطن
وجاءته بمصيبة أكبر من التي أنقذته منها
لكنها ستكبر وستعيد الحق لأصحابه وستعيد الوطن لعزّه وأمجاده
قصاك رائعة ومؤثرة ومختلفة
تحيتي
تمرح ....» بقلم سعد الحامد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نكوص» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» إلى إبنتي.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» شهوة الجوع» بقلم الدكتور ماجد قاروط » آخر مشاركة: الدكتور ماجد قاروط »»»»» الشكر فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» أنا المحب رسول الله» بقلم لؤي عبد الله الكاظم » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» نقد المجلس الثاني من الفوائد المدنية من حديث علي بن هبة الله الشا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» احمد المنسي» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» غاب الأميـــــر» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: شاهر حيدر الحربي »»»»» آية الكرسي.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
صدقت يا صاحبي
لقد لطخت هذه الصغيرة العلم والوطن
وجاءته بمصيبة أكبر من التي أنقذته منها
لكنها ستكبر وستعيد الحق لأصحابه وستعيد الوطن لعزّه وأمجاده
قصاك رائعة ومؤثرة ومختلفة
تحيتي
أسوأ ما تطعن به الثورات أن تتهم بتدمير الوطن الذي يدفع أبطالها دماءهم ليبنوه
لكن الشعوب التي تذوقبها المر لا تلام حين تندب أمنها وإن كان على حساب مستحقات يحارب الثوار لأجلها، فليس مطلوبا من الجميع أن يكوتوا أبطالا بنفس الدرجة
قصة حملت إحساسا بالخيبة
أذكر يقينا أني كنت قد علقت على قصتك الرائعة أخي الأستاذ حسام القاضي ، واستغربت جدا عندما لم أجد مشاركتي ! .
على كل حال لا بد لي من ترك انطباعي ودهشتي في هذه الصفحة الرائعة .
أجمل ما في هذه القصة هي حيادية الكاتب في طرحه رغم ألم التمزق الذي عبر عنه ، مما أفاد فائدة كبيرة هي في تغليب أثر الكارثة على مسبباتها ومسببيها فيما أرى ، وهذا يعود بذاته بالمسؤولية على الجميع .
الطفلة قدمت رمزا هاما في اختيارها ، حيث البراءة وسلامة النية حتما ، كما قدمت في ذات الوقت بارقة الأمل والتي وإن لم يصرح الكاتب بها إلا أنها متضمنة في تلك البراءة وعفوية الحركة والرقص والمرح .
الرموز والألوان واضحة الدلالة قوية المضمون ، واختيار اللون الأحمر موفق للغاية في التعبير عن الدماء المهراقة على ساحة الوطن .
أما اختيار العنوان وهو نفسه الموضوع فتميز بعنصرين للنجاح ، أولهما واقعيته وموقعه في العلم ، وثانيهما رمزية القوة في النسر .
السرد كان مشوقا للغاية ، والخاتمة جاءت مدهشة معبرة أنهت القصة وكشفت سر العنوان معها .
تقديري الكبير لإبداعك وتألقك أخي الحبيب الأديب الأستاذ حسام القاضي
يا شام إني والأقدار مبرمة /// ما لي سواك قبيل الموت منقلب
لن أزيد عما تقدم بها الأجلاء قبلي من الإشادة بقدراتك البارزة أخي القاص والأديب الكبير أ. حسام القاضي
فقط أنقل إحساسي بقوة السرد ومتانته أثناء مروري بأقصوصتك..
لك محبتي ومودتي
أخي الحبيب الأديب الكبير / د.مازن لبابيدي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تتسم قراءاتك لأعمالي المتواضعة دائما بمذاق مختلف..
مذاق أستشعر معه بوجود الناقد المحب ذي الرأي البناء..
أشرت إلى المضمون والرمز ثم العنوان.. وقبلهم جميعا
الحيادية في الطرح وفي النهاية تقييم عام مع الخاتمة
ولم يقف الأمر عند هذا بل توجته بعباراتك الرائعة والتي هي صميم العمل
"الطفلة قدمت رمزا هاما في اختيارها ، حيث البراءة وسلامة النية حتما ، كما قدمت في ذات الوقت بارقة الأمل والتي وإن لم يصرح الكاتب بها إلا أنها متضمنة في تلك البراءة وعفوية الحركة والرقص والمرح ."
وهذه التفاتة عميقة وكريمة منك..
سعادتي غامرة أخي الحبيب بقراءتك الرائعة الجميلة هنا.
لك مني دائما أسمى آيات التقدير والاحترام
مع جزيل الشكر