نضوب

الأخت الأديبة نادية
تحياتى
صحيح إنها مولودة من رحم نص الأستاذ مصطفى.. كنت أحسبها ستولد ناقصة لذلك عرضتها لأرى قبولها..شكرا لك على المرور قد يظهر الأستاذ مصطفى لتصحيحها أخطاء إملائية هوايته المفضله يمارسها على نصوصى سامحه الله.

جسّدت واقعا مريرا بكلمات موجزة
حالة من حالات الظّلم والقهر
بوركت
تقديري وتحيّتي

الأديبة الجميلة كاملة
تحية عطرة
سعدت لمرورك من هنا متداخلة فى معضلة شائكة مازالت حتى اليوم الفتيات تنتهك إنسانيتهن ومشاعرهن من أجل حل مشكلة لأسرة فقيرة أو أب متسلط فتكون التهاية كما ترى شابة فى عنفوانها مع كهل لفظته الحياة هكذا الحال..شكرا لك

لا أجد في مثل هذه المضامين ما يوافق منهج ديننا ولا منطق عرفنا وإنما انعكاس مؤسف لمنطق التبعية المستورد والمروج له من خلال أفلام ومسلسلات أو قصص مترجمة وما شابه.

الزواج الشرعي يكون بإيجاب وقبول ، والسن فيه أمر نسبي والأساس هو بناء علاقة إنسانية وأسرية مستقرة وهذا أمر لا يضمنه تقارب السن ولا يخدمه إلا التوافق النفسي والجسدي ، وما أكثر من تفضل أن ترتبط بمن يكبرها سنا كثيرا لأنه يكون أحكم وأفهم وأرق وأحن. أما ما يلمح به النص هنا من أن العلاقة في الزواج هي علاقة جسدية محضة فإن هذا مما يرد عليه بالكثير خصوصا وأن المرأة تهرم وتفقد الرغبة مبكرا جدا ، وهذا أمر يسبب الكثير الكثير من المشكلات الأسرية ، بل وتتشكى المرأة وتتباكى حينها من عدم التوافق فما الذي تريده المرأة بالضبط؟؟

مثل هذه القضايا يجب أن تطرح بشكل منطقي يراعي الشرع والعرف فننتقد بقوة من يجبر المرأة على الزواج ولكن لا يعيب ما فعله رسول الله وأصحابه الكرام وخيرة رجال الأمة في كل العصور. أما أن نشجع على ظلم المرأة للرجل أو العكس في ظل علاقة شرعية فهذا مما لا يصح ولا يجوز فالأمر إمساك بمعروف أو تسريح بإحسان أو صبر واحتساب ، ولكن لا حقد ولا انتقام.

بقي أن أشير إلى أن أكلتيه خطأ والصواب أكلته وخطأ أخر من السهو لمذا .. لماذا.

تقديري

الأخ المحترم د. سمير
تحية طيبة
شِكرا على ما تفضلت به ..
إن قلت إن السن غير مهمة فى الزواج أراك تغالط فقط...
لايستقيم أن يتزوج رجل سبعيني من فتاة فى العشرين!وهذا الذى صادفته فى ممرات الحياة
وفارقى السن فى هذا النص كبيرا وليس نسبيا كأن تتقدمه فى السن بمرور الوقت
مثل أن يكون أكبر منهابخمسة وأقل....
لاتقحم الشرع والاسلام!
لم يأمرنا ديننا بشراء الكواعب والصغيرات مقابل المتعة
الا فى تاريخ قديم له مسبباته .(.سبايا وجوارى وماملكت ايمانكم)
.الحياة الزوجية لاتستقيم.. ولاتوجد حياة من اصله بين أجيال..وبطبيعة الفتاة دائما تبحث عن فارس الأحلام فارس...
فى مخيلتها الصغيرة وأن اختارت مسنا بارادتها ربما فقدت رمزالابوة مبكرا بالموت أو الهجران وأرادته لتملا به الفجوة وهذا مايقول علماء النفس
كيف يحدث الانسجام والتوافق الذى ذكرت وهم بينهم اجيال بذاكرة مختلفة ورؤية مختلف
وتاريخ مختلف.
.والرجل المسن يتزوج من الصغيرات نظير صفقات
بينه وبين وليها أو أسرتها لترفع بها خسيستها أو دين وهذا فى الغالب الأعم.
نصيب المسن هو الجسد والفراش لاشئ غير ذلك.. ولايتستطيع بمقدراته المتهالكة...أين التوافق النفسي والجسدى وما المسلسلات والأفلام الا أنعكاس للواقع وليس ترويج..قصص نراها ونسمعها فى الواقع
أما الأخطاء اللغوية تحدثت عنها كثيرا.ولم أدعي البراعة لذلك أرحب بالتصويب.
ولا أوعد بعدم أرتكاب أخطاء لغوية فى نصوصي..وشكرا جزيلا للتنبيه وقد دققت فى المخطوطة الورقية من دار النشر

يُستنزف عمر الأنثى بشتى الطرق قد تكون الظرووف القاسية و البيئة وقد تكون صفقة يقبض ثمنها الأهل والزوج وتدفع القيمة كاملة الأنثى والأنثى فقط
وبعد أن يجف الحنين في شبابها تتهم أنها من تركته ظلما
ومضة من أرض الواقع وتروي قصة من ضمن الكثير مما لا يجعلها قاعدة لكنها حقيقة لا يمكن تجاهلها
بوركت وكل التقدير مع مودتي

أختي الفاضلة الأستاذة سعاد
أسعد الله أوقاتك
لايجوز أن نقول لمن يستند إلى حكم الإسلام في قراءته وبيان موقفه : ( لاتُقحم الدين ) ! الإسلام هو الحياة وحياتنا نسيج كل غرزة من غرزاته من الإسلام
وإلى متى التباكي والتشاكي على حال المرأة ؟ لستُ أدري !
إن عَنَسَت شكت وبكتْ وندبت حظها ، وقاضتْ الرجل !
وإن تزوجها من هو أكبرُ منها سناً - وهذا هو عين الصواب - شكتْ وبكتْ ، وندبوا حظها ! وكأنها رُميت بين يدي مخلوق من كوكب آخر !
في تربية أبنائها ، تشكو
إن عملتْ تشك وتئن
إن لم تعمل صرخت أنها حبيسة البيت ..خادمة .. محرومة
إن رزقت الأولاد شكت ، وإن لم ترزق شكت ْ !!
قصة بلا نهاية !!
مأساة واحدة حقيقية في قصّة الرجل والمرأة ، تكاد تقترب من الجريمة الكبرى : أن أن يتزوج الرجلُ امرأة من سنّه ، أو قريبة من سنّه
هذا في ظلّ ( تحريم وتجريم ) تعدد الزوجات عليه .. واستنطقوا جدران البيوت تحدثكم عن هذه المأساة .
فهل تدركين ما معنى أن يكون الزوج والزوجة معاً في الأربعينات ؟؟ جريمة بحق الرجل ، وتكبر الجريمة بعد عشر سنين حين يُصبحان معاً
في الخمسينات .. وتكبر أكثر مع كل سنة يكبران فيها معاً
دمت بخير

نضوب
ــ مابالك أم سامح... أكلتيه لحما.. ورميته عظما؟
ــ رمته السنون..وودع ربيعي الليالي.. عندما قطفني طفلة كاعبا تلهو بين أترابها.. وشبابه يخطو نحو الأفول..قبض أبى الثمن. وقبضت أنا الريح شخيرا ولهاثا..لمذا تعاتبيننى؟ وأنا مستسلمة لخريفه الجاف، أنظرى إلى وجهي.
نظرت إليها لأول مرة فهالها مارأت..فاستأذنت.

القديرة سعاد محمود

اختيار العنوان كان موفقاً جداً من وجهة نظري، واستخدامك للحوارية في طرح هذه الإشكالية كان مباشراً ، فكأنما أردتِ طرح الأسباب بوضوح تام .
جملة ( أم سامح ) جاءت لتلخص مسيرة سنوات عجاف، وتبريراً لتصرفها ( أكلتهِ لحماً ورميته عظماً ) .

الخاتمة جعلتني أعتقد بأن معرفة الشخصيتين ببعضهما حديثة ، والسبب هو جهل الشخصية الأولى في قولها ( أكلتيه لحماً ) ، وهو رجلٌ هرم ، وهي لم تزل في شبابها .

وفسرتها بطريقة أخرى ، وهي أن الشخصية الأولى لم تدقق يوماً في تلك التفاصيل التي رسمها الصبر على هذا الهرم في وجهها ، فكان اختيارك للوجه موفقاً ، لأن أثر الزمان يظهر عليه بوضوح إذا ما تم التدقيق به .

شكراً لكِ ..

الأخ عدي
تحية طيبة
شكرا جزيلا على مرورك الكريم...
هذا نص أدبي مفتوح التأويل..
قد تأكل الصغيرة أمواله وتفلس به..
وقد يكون وقت الزواج قصيرا ومرهقا يرتسم على محياها الألم
...نورت المتصفح

الأخ الأستاذ مصطفي
تحية طيبة
فى البدء أحب أن أذكرك إن هذا النص من رحم نص لك يصف الحالة المزرية لفارق السن ...وقد طلبت أن أخرج نصا وقد كان نضوب..وقلت رأيك... أراك الآن أخذتك المجاملة فنسيت..وكان تعليقك مدهشا..حقا أنا أقرأ بين السطور وأعرف لماذ عدت لتعلق على هذا النص وعندما ذكرت للأخ د. سمير لاتقحم الأسلام..لم أخرج بذلك عن ديني.. ومحاكمة الخيال الأدبي جزء من السيطرة.. ورغبة فى التوجيه المخل...كتبت نصوص مكانها كنيسة وأخرى بطلتها راهبة.. وتعاطفت هل هذا يعني خروجي عن الأسلام؟أما أن تصل بك المجاملة لحد تؤيد زواج المسن من الصغيرات؟؟؟؟؟!!!! اقتباس(مأساة واحدة حقيقية في قصّة الرجل والمرأة ، تكاد تقترب من الجريمة الكبرى : أن أن يتزوج الرجلُ امرأة من سنّه ، أو قريبة من سنّه)هناك ثوابت.السن تضاحك نديدها لايمكن أن تجمع فروقات عقود بين زوجين وتقارنها بزواج متقاربين فى السن.. وقد اتبتت الدراسات أن تقدم عمر الرجل معناها نقص فى وظائف كل أعضاء الجسد وليس المرأة وحدها.إن كان يطمع فى سعادة مع زوجة فى سن أحفاده فهذه أحلام المسنين...كل الذين أعرفهم وأسرتى وأهلى متقاربين فى السن يتقدمون فى العمر سويا وينهلون سعادة تبع المراحل.. رعاية الأبناء زواجهم الأحفاد وهذه سنة الحياة..تتزوج الصغيرة رجلا مسنامن أجل المال ..الجاه تحل مشكلة اسرية زواج صفقة.. مع أحترامي لرأيك... لكن تعليقك هذا خيب ظني ... تتحدث عن النساء كانهن إمرأة واحدة وانقسمت الى عانس و..و...,لكل إمراة بيئتها وتربيتها وتعليمها وتصورها للرجل من الرجال من حولها... كما كل رجل نتاج تربيته وبيئته ورؤيته للنساء من حوله عموما أنا أحب الحرية لابداعي واحترام إبداع الآخرين..اكره التحزب والسيطرة ..ووضعي فى الزوايا الحرجة بخطاب مستفز ..ودمت بخير