نَصيحَة

رحمها الله تلك الأم .
لا أدري لم هذه الوصية والمثل عندنا يقول
" يا ميخذ الصغار يا غالب التجار "
اي ان وصية القدامي بالزواج بمن هي اصغر بكثير
على اعتبار ان المرأة بشكل عام تشيه قبل الرجل
نظرا لتعرضها للحمل والولادة ومتاعب أخرى
وهذا ليس انتهاكا للمرأة بل هي الطبيعة تحكم بذلك

حياكَ الله أخي الحبيب ، شاعرنا الفذّ محمد ذيب
ورحم الله قائلو الأمثال
تحياتي

نصيحة

طبَعَتْ على جَبينه قُبلة ، وقالتْ له :
- برضايَ عليك يا ولدي ؛ لا تطلبْها أصغرَ منكَ ، بل اختَرْها من عُمرك ، تكنْ أقربَ إلى عقلك وقلبك ، وتعيشا بوئام ووفاق .
سَمِعَ وأطاعَ . ثم مَضى بهما قطارُ العُمْرِ الذي لا يَنتظر ..
يجلس اليومَ عندَ قبرها القديم ، ويُناجيها :
- آه يا أمّي ، سامحكِ الله ، وتغمّدكِ برحمته. لو رأيتِنا ، وقد بلغنا الخمسين من عُمْرَيْنا معاً !

ومضة تحتاج لتأمل من كل الجوانب
أرى أن كثير من الأخوة الأفاضل نظروا للومضة من جانب الجمال !
واتهموا الزوج بأنه سطحي التفكير وأنه لم يحب زوجته !

ليت الحب كفيل بحل كل المشكلات الحياتية !

ألتمس العذر للبطل خصوصا إن لم يكن كرمه الله بالنسل الصالح

خالص تحياتي أستاذي لعمق ما كتبت

الحل موجود... يمكنه أن يأخذها لصالونات التّجميل (لحقن البوتكس والسّيلكون) إن أرادها دمية جميلة فقط!
ومضة خفيفة الظلّ
بوركت أخي الأستاذ مصطفى
تقديري وتحيّتي

أسعد الله مساءكِ أختي الفاضلة الأستاذة كاملة
هذا ليس بحلّ ، وربما لم تكن شكايته لذلك
منذ أيام - والله - سقطت جارتنا السبعينيّة في الحمّام ، وعجز زوجها السبعينيّ عن مجرّد رفعها عن الأرض بلهَ إسعافها !
فما رأيكِ الآن ؟ ..
ليسَ من عادتي أن أتدخل في توضيح أفكار ما أكتب .. فلكل قارئ فكره وقراءته .. والنص هو ملكه ..ولكنني هنا أمام نصيحة اجتماعيّة
أراها مهمة جداً ، وهي - برأيي - أعمق مما تبدو في الظاهر .. لها أبعاد أخرى كثيرة ، آخرها البعد الحسّي - الجنسي - على
أهميته ..
دمتِ بخير

فى قرأءتى للنص فهمت أنه أراد أن يشكر أمه انه وزوجته مازالا معا محبين فى الخمسين.

أسعد الله أوقاتك أختي سعاد
هذا ما أسمّيه ( التفسير النسائي الباطني ) للنص .. ههه
وإلاّ ما إيحاء ( سامحكِ الله .. ) ؟ !
تحياتي

ومضة تحتاج لتأمل من كل الجوانب
أرى أن كثير من الأخوة الأفاضل نظروا للومضة من جانب الجمال !
واتهموا الزوج بأنه سطحي التفكير وأنه لم يحب زوجته !
ليت الحب كفيل بحل كل المشكلات الحياتية !
ألتمس العذر للبطل خصوصا إن لم يكن كرمه الله بالنسل الصالح
خالص تحياتي أستاذي لعمق ما كتبت

أخي الأكرم الأستاذ محمد كمال
أسعد الله أوقاتك
ردك الطيب ، وقراءتك العميقة .. ظَهيرٌ لي فيما ذهبتُ إليه قبل قليل .. في ردي ( عليهنّ )
لقد جاءت قراءتك الصائبة - في رأيي - لأنك رجل .. وقرأتَ النص من هذا الجانب وبموضوعيّة
ما زلتُ أتمنى أن تُقتَلَ هذه ( الوصيّة ) مناقشة موضوعيّة ... لتعمّ الفائدة
دمتَ بألف خير

الأسستاذ العزيز مصطفى
عدت اليك ثانيا ..لتوضيح نحن فى ثقافتنا حين نترحم على أمواتنا نقول الله يسامحهم بمعنى يغفر لها عموما كل ذنوبها..ويكون الحوار عندما تحدثنى أمى عن جدتى :أمى الله يسامحها كانت..تفعل كذا وكذا..أما تعليقك الآخر(نسائى وباطنى) لا أريد أن أثير الغبار.شكر لك على بهاء قلمك..تخصص متاعب ههه وبالرغم من ذلك أحبه..

أنا أشهد لك وأنا أبتسم بالبراعة في الطرح وبالجرأة في مواجهة جحافل نساء الواحة.

أعانك الله على ما ابتليت نفسك به وكأنك نسيت قوله تعالى "ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة".

دمت بخير وعافية!

تقديري

أنا أشهد لك وأنا أبتسم بالبراعة في الطرح وبالجرأة في مواجهة جحافل نساء الواحة.

أعانك الله على ما ابتليت نفسك به وكأنك نسيت قوله تعالى "ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة".

دمت بخير وعافية!

تقديري

أخي الحبيب ، المُكرَم الدكتور سمير
أسعد الله أوقاتك
وأنا أسأل الله أن تبقى الابتسامة على وجهك الوضاح ، وأشكرك على الثناء والدعاء
وأدعوك لمشاركتي في المواجهة ...لتنال حظك من الثواب ... فما رأيك ؟
دمت بألف خير

ومضة مبدعة لا شك
لكنها لا شك أيضاً تفتح الباب لقراءات ومتاعب كثيرة ، لها أول ما لها آخر !
وأنصح أستاذي إذا وجدت نفسك محاطاً أن تأخذ برأي صاحب موضوع ( لنا الله معشر الرجال ) !


دمت بخير وعافية


تحياتي وتقديري الخالصين

طبَعَتْ على جَبينه قُبلة ، وقالتْ له :
- برضايَ عليك يا ولدي ؛ لا تطلبْها أصغرَ منكَ ، بل اختَرْها من عُمرك ، تكنْ أقربَ إلى عقلك وقلبك ، وتعيشا بوئام ووفاق .
سَمِعَ وأطاعَ . ثم مَضى بهما قطارُ العُمْرِ الذي لا يَنتظر ..
يجلس اليومَ عندَ قبرها القديم ، ويُناجيها :
- آه يا أمّي ، سامحكِ الله ، وتغمّدكِ برحمته. لو رأيتِنا ، وقد بلغنا الخمسين من عُمْرَيْنا معاً !

خطر لي حين قرأت الومضة القصّيّة الثقيلة المحمول أن أقف عند زواج سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلّم من السيدة خديجة رضى الله عنها، فوجدت كاتبتنا المبدعة سعاد محمود الأمير قد عرّجت عليها ..
ثم استوقفنيي تعليق الكاتب ردا على المبدعة كاملة بدارنة

منذ أيام - والله - سقطت جارتنا السبعينيّة في الحمّام ، وعجز زوجها السبعينيّ عن مجرّد رفعها عن الأرض بلهَ إسعافها !
فما رأيكِ الآن ؟ ..

فقلت في نفسي
لنا الله معشر النساء! ماذا سنفعل عندما نبلغ السبعين مع أزواج بلغوها معنا أو يكادون!
أظن أن على المرأة إذا أن تسارع بالهروب من الزوج السبعيني لترتبط بخمسيني يستطيع رفعها في سبعينها حين تزلق في الحمام !!!!