أخي الشاعر الكبير سمير
سعدت برأيك أيما سعادة..
أشكرك من كل قلبي أن غمرتني بلطفك
أما جواي، فأظن أن المعجم الوسيط أوردها ك "جواني": أي باطن
واستشهد بحديث سلمان:"لكل امرئ جوّانيّا وبرانيّا..."
وعلمت فيما بعد أن ذلك الحديث ضعيف أو شيء من هذا القبيل..
أعترف أنني عندما كتبت البيت لم أكن أعلم بمدى فصاحة الكلمة، وكنت أميل إلى أنها ليست كذلك لكني أحسست بأنها تصفني كما أريد سواء في عمق معناها أو في تواقيع حروفها التي تزيد من عمق الإحساس بالألم..
ربما كان علي أن أضعها بين قوسين.. لكني أتمنى بيني وبين نفسي أن تحفل بها الفصحى كما حفلت من قبل بكلمات فارسية أو أعجمية..
مجرد أمنية..
تحياتي الخالصة لك