أحدث المشاركات
صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 123
النتائج 21 إلى 28 من 28

الموضوع: عيد سعيد

  1. #21
    الصورة الرمزية عبدالرحمان بن محمد قاص
    تاريخ التسجيل : Aug 2008
    العمر : 48
    المشاركات : 253
    المواضيع : 23
    الردود : 253
    المعدل اليومي : 0.04

    افتراضي

    كان الألم رهيبا تجاوز الحد فأصبح بحد ذاته مسكنا وإلا لما كان النسيان قد حدث
    كان بالإمكان لمن نسي يديه أن يعترض الكرة برأسه أو حتى برجله،لكنها الفطرة تتحكم أحيانا
    أختي الأديبة ألست معي في أن تركيز بعض ممن ورد ردهم على نصك، بالحديث عن الطفولة، امر لا يتوافق
    مع الشخوص في القصة أليس كلمة فتى أو الفتوة أكبر قليلا من كلمة الطفل أو الطفولة؟

  2. #22
    الصورة الرمزية محمد الشرادي أديب
    تاريخ التسجيل : Nov 2012
    الدولة : المغرب
    المشاركات : 721
    المواضيع : 35
    الردود : 721
    المعدل اليومي : 0.17

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كاملة بدارنه مشاهدة المشاركة
    عيد سعيد
    تعالت أصوات الفتية في زقاق المخيّم بسماعهم صوت التّكبيرات، فخرج سعيد ليشاركهم الفرحة. وقف يتأمّلهم مسندا ظهره إلى لوح خشبيّ شبه مهترئ..
    جاء أحدهم وبيده كرة ففرح الفتية، وبدأت الأيادي تتقاذفها، والأصوات تجلجل في الفضاء..
    رمى فتى الكرة صوبه.. أسرع لالتقاطها بيديه، لكنّه فطن بأنّه نسيهما هناك في بلدته .. تحت ركام بيتهم.
    أهلا اختي كاملة
    طفولتنا هذه الأيام تعيش مأساة حقيقية‘ هم ضحايا النزاعات المسلحة في كل الأحوال كم خلفت حرب العراق من المعطوبين و اليتامى، و في الصومال و ليبيا و سوريا و كم ستخلف من ضحايا الأطفال في مصر لو تطورت الأمور إلى الأسوء.
    نص يوقظ الوعي والضمائر النائمة.
    تحياتي أختي

  3. #23
    الصورة الرمزية نداء غريب صبري شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jul 2010
    الدولة : الشام
    المشاركات : 19,096
    المواضيع : 123
    الردود : 19096
    المعدل اليومي : 3.78

    افتراضي

    هل هذه أوطان حقا أستاذتي
    تسرق منا أطرافنا وأرواحنا وأحبتنا
    في مرات أسأل نفسي لماذ أحب وطني

    قصتك أحزنتني


    بوركت
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #24
    الصورة الرمزية هشام النجار أديب
    تاريخ التسجيل : May 2013
    المشاركات : 959
    المواضيع : 359
    الردود : 959
    المعدل اليومي : 0.24

    افتراضي

    انه العيد الخاص بالفتى سعيد ، هذا ابتداءاً التأويل المنطقى للعنوان بعد الزحف السريع حُزناً الى القفلة المُوجعة ؛ فالعيد هنا ليس بسعيد ومُبهج كما يلوح العنوان وكما نفهم من ثقافة الأعياد وتراث الأمم وتقاليد البلاد وسلوك البنات والأولاد .
    هنا تختفى السعادة وتُقبرُ الفرحة وتنتهى البهجة ، ولا يصحُ اطلاقاً استخدام ما يرمز ويُوحى ويُشير الى معنى من معانى السعادة أو ملمح من ملامحها حتى ولو من بعيد .
    بل يختفى حتى اسمُ بطل القصة فى السطر الخامس ، وتلجأ الكاتبة للاشارة اليه بضمير الغائب دون التصريح بالاسم هكذا : " صوبه .. أسرعَ .. بيديه .. فطنَ .. الخ " ، لأن سعيد اذا وُضعَ هنا باسمه الايحائى فربما يفهمُ بعض المتلقين أن لمحة من السعادة لم تزل باقية ، أو قد يظن البعض أن " سعيد " رغم هذا البؤس والعجز والقتامة فهو سعيد !
    وكان التصريحُ بالاسم فى مُستهل القصة فقط عندما كان الفتى فى غمرة نسيانه وأحلامه وخيالاته التى صورت له امكانية مشاركته الأولاد فرحتهم واندماجه معهم فى اللعبة .
    هذا الاخفاء المُتعمد للاسم أخفى السعادة تماماً وأنهَى وجودَها بعد أن توهمنا أنها حاضرة ومن الممكن الشعور والالتصاق بها فى بلاد العرب ، فضلاً عن أنه سربَ الينا شعوراً ما غيرَ مُريح بعلاقة " سعيد " باسمه ؛ بحيث قرأنا وراء مشهد تصويب الكرة اليه ، وشروعه فى التقاطها ناسياًَ عجزه عن هذا الفعل لأنه ببساطة بلا يديْن ولا ذراعين ، حيث فقدهما فى غارة أو ما شابه ، قرأنا ضِيق سعيد باسمه ، وأنه يكره مُناداته بما يشير لمعنى السعادة وهو فى الحقيقة حزين .. حزين وعاجز ويائس .
    هكذا هو عيدُ الفتى سعيد ، كأنه اختزال لأعياد المسلمين والعرب التى بلا فرحة حقيقية ؛ فلا قوة ولا قدرات تصد الهجمات وتردع الغاصبين ، فكل عام عيد بطعم العجز والاذلال والاحتقار .
    الى متى يتكرر ويُعاد هذا المشهد كأنه سيناريو عربى خاص بالعرب وحدهم دون شعوب العالم ، فهم عاجزون ، ضعفاء ، مُهانون ، محرومون من البهجة والفرحة وعاجزون عن اللعب ؟
    هذا سؤال بلا اجابة ، طالما أن العرب – حكامَهم – يهنئون بعضهم البعض بالعيد ، بينما شعوبهم غارقة فى الفقر والجهل والذل والعار .
    سيظل بلا اجابة ، طالما أن العرب – أغنياءَهم – يتبادلون التهانى ويقرعون الكؤوس فى الاحتفالات الباذخة المعزولة عن أنات المستضعفين والمقهورين والمهمشين والجوعى .
    سيظل بلا اجابة طالما أن العرب – مفكريهم ونخبتهم – يتبادلون التهانى خارجَ اطار الوطن يخدمون الخارج وشعوباً أخرى بأفكارهم ورُؤاهم أكثر من خدمتهم لشعوبهم .
    عيد سعيد ! .. ليس سعيداً بالمرة من كان هكذا عيده ، ومن توهمَ أنه من الممكن أن يفرح ناسياً واقعَ أمته الأليم .

  5. #25
    الصورة الرمزية د. سمير العمري المؤسس
    مدير عام الملتقى
    رئيس رابطة الواحة الثقافية

    تاريخ التسجيل : Nov 2002
    الدولة : هنا بينكم
    العمر : 59
    المشاركات : 41,182
    المواضيع : 1126
    الردود : 41182
    المعدل اليومي : 5.25

    افتراضي

    نص رغم قصره إلا أن ما قاله كثير موجع ومؤلم.
    خاتمة موجعة مفجعة ومفتاح دال على النص ومضمونه ، وربط هذا الوجع بالعيد بما يحمل من فرحة يزيد بالتضاد وقع الأثر في النفس!
    أحسنت أختي المبدعة فلا فض فوك!

    تقديري
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  6. #26
    الصورة الرمزية خلود محمد جمعة أديبة
    تاريخ التسجيل : Sep 2013
    المشاركات : 7,724
    المواضيع : 79
    الردود : 7724
    المعدل اليومي : 1.98

    افتراضي

    كم من أحلام قتلوا
    وكم من عيد سرقوا
    ومازالت الاحلام مشنوقة على باب المخيمنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    دمت بخير
    مودتي وكل التقديرنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    التعديل الأخير تم بواسطة خلود محمد جمعة ; 12-06-2014 الساعة 08:14 PM

  7. #27
    الصورة الرمزية لانا عبد الستار أديبة
    تاريخ التسجيل : Nov 2012
    العمر : 53
    المشاركات : 2,496
    المواضيع : 10
    الردود : 2496
    المعدل اليومي : 0.59

    افتراضي

    سامحك الله أختي
    هذه هي المرة الثانية التي أقرأها ولا أستطيع منع قلبي من أن ينخلع ودمعتي من أن تسيل
    قصة تقول الكثير والكثير على قصرها فلله درك

    شكرا لك
    -

  8. #28
    أديب
    تاريخ التسجيل : Aug 2014
    المشاركات : 638
    المواضيع : 5
    الردود : 638
    المعدل اليومي : 0.18

    افتراضي

    سعيد اختزال لجيل عانى الفقد بكل أشكاله ، والمخيم قبضة ضمت أرض الشتات الفلسطيني على اتساعها، واليد التي تذكرها عندما لم يجدها صورة موجزة عن خيبات لا تنتهي
    قصتك رائعة أيتها الأديبة
    أحييك

صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 123

المواضيع المتشابهه

  1. عيد ميلاد سعيد جو.......
    بواسطة ضحى بوترعة في المنتدى الروَاقُ
    مشاركات: 41
    آخر مشاركة: 20-08-2007, 02:55 PM
  2. إلى الإنسان الرائع والأب الطيب د.محمد حسن السمان في عيد ميلاده
    بواسطة أحمد حسن محمد في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 66
    آخر مشاركة: 17-06-2007, 10:43 AM
  3. عيد ميلاد سعيد يا ليلى الزنايدي
    بواسطة ضحى بوترعة في المنتدى الروَاقُ
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 20-04-2007, 01:35 PM
  4. عيد ٌ سعيدٌ
    بواسطة سلوى حسن في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 29-01-2007, 08:26 PM