يا أيهـا الرفـاق
يا من بكت عيونهم
حتى ارتوت قامـاتهم من صفعة الخـريف
يـا من على أهدابهم
تعلق التُّـراب طـاهراً
واسـتعذبَ الفجـرَ الضَّحوكَ والنـدى
في حضـرة النزيف
قد آن أن نُعبّـد الطريقَ من أوجاعنـا
ونحتفي بخيـطِ ضوءٍ قـادمٍ
من عتمة المــدى
ونزرع الضياء في دروبنـا
ونبـدأ السـباق يـا أحبتي
للقــادم الشَّــفيف
خاتمة ولا أروع ، ودعوة صادقة فيا ليتنا عالمنا يسمع ،
شكرًا سيدي على هذا المحمول السامق ،
تقديري .