غربة ,,,8

يوم رأيت الحاسوب لأول مرة.. كان ذلك سنة 1995، يوم كنت طالبة في سنة أولى ثانوي.. قلت أنه سيكون وسيلة تنصت لفائدة حمر الرؤوس، وقد يحقق بسرعة البرق ما عجزت عنه حروب جواسيسهم لمئات السنين.. ورغم خوفي مما صنع لأجله الحاسوب، لم أتردد في تلبية دعوة أستاذتي الفرنسية في إتقان برامجه بحكم اختصاصي في تقنيات التجارة حينذاك !!

فاطمة
شكرا لحكاية طريفة رافقت صور غربة في سرد ممتع..

أضحكتنا أضحك الله سنك أختاه
قصة جميلة جعلتني اتخيل حال أخوتنا العرب في بلاد المهجر محزنا

شكرا لك أختي الحبيبة

بوركت

أضحكتني .. أضحك الله سنك غاليتي فاطمة
أنا إلى الآن أستغيث بإبني عند كل مشكلة تواجهني مع ذلك الجهاز
منذ أيام دخله فايروس فأوقفه تماما , فلما أصلحوه وأرجعوه لي
هرعت طلبا للواحة التي افتقدتها كثيراً ـ ولكني لم استطع الدخول
لمدة ثلاثة أيام وأنا أحاول ولا أستطيع , حتى بعد بعثت طلبا لإسترجاع
الرقم السري ولكن رفضت كل محاولاتي.
استغثت بإبني .. أحمد أرجوك حاول معي .. وفي ثواني وجدته قد
حل المشكلة واستجاب المنتدى وفتح لي أبوابه.. تملكتني سعادة
غامرة وعانقت إبني وأخذت أقبله وأنا أشكره فتعالت ضحكاته
وهو يقول : ألهذه الدرجة ياماما ـ
ماما .. أنت أصبحت مدمنة نت ودة مش كويس علشانك .

أغوص عزيزتي فاطمة في كلماتك
تستطيعين ببراعة وبلغة عذبة جميلة وتصوير دقيق
أن تمضي بنا في ذكرياتك فنضحك أحيانا ونبكي أحيانا
ونبهر أحيانا أخرى ـ ولكن المؤكد إن مهارتك وأدائك
القصصي الماتع يجعلنا نعيش معك ذكرياتك في الغربة
فسلمت وسلم سحر قلمك الماسي ياأيتها الماسة.

وعليكم السلام صديقتي العزيزة ناديا ,
أعتقد أن الوقت هو العامل الأساس لاكتساب الجيل الجديد هذه الخبرة بالكمبيوتر ,
والمثل يقول (التعلم في الصغر ,نقش على الحجر, ) وأوقاتهم كانت ملكهم تماما في الصغر ,غيرنا بالطبع ,
أبقاهم لنا الله بكل صحة وسلامة ونجاح ,وهذا كل ما نريده من الدنيا ,

أشكر موافاتك يا صديقتي ,
أشكر قراءتك ورأيك العزيز ,
أتمناك بألف خير ,وأهلا بك دائما ,
سلّمك الله ,وبارك لك بأولادك ,
ماسة

قصة ممتعة من قصص الإغتراب المتعب
بسرد سلس
ماسة لحرفك
مودتي وتقديري

وعليكم السلام ,
الف شكر لمرورك الغالي عزيزتي
شكرا لرأيك
وبارك الله بك يا خلود ,
ماسة

الأخت فاطمة

حكاية ممتعة وطريفة تناولت باسلوب سلس تعاملنا مع ما يستجد من تقنيات..
ربما لا يكون الموضوع خاصّاً بالحياة في بلاد الغربة فالكل واجه هذه المستجدات ومنها الحاسوب والانترنت والتي أمست جزءاً من حياتنا.
شكراً لهذا السرد الجميل.
تحياتي.

وعليكم السلام أخي العزيز عبد السلام
أشكر حضورك ورأيك يا صديقي .
وأعتقد أن الجميع قد واجه مثل هذه المشكلات من غير شك, في الغربة وفي الوطن على السواء ,
وهذا ما يحصل مع كل ما هو جديد .
أنا التي أشكرك كثيرا جدا
كن بخير
ماسة

لم يعد فقط جهاز حاسوب وخط هاتف بل أصبحت كل بضعة سنوات قفزة فإما أن تلحق بالركب أو تتخلف.رغم أن الحياة كانت أكثر هدوءًا بدونه إلا أنه أصبح ضرورة تتطلب الضبط والمراقبة بحذر.حتى الأطفال حينما يزورونك أصبحوا يسألون هل لديكم شبكة؟ . شاركتنا تجربة نابضة بالحيوية . مودتي و تقديري.

وعليكم السلام
طبعا أختي فإن ما جدّ في القرن الماضي وهذا القرن من أمور علمية ,يفوق كل ما حدث في كل الأزمنة الماضية مجتمعة وبكثير جدا ,
تكون هذه المستحدثات ترفا في البداية, ولا تلبث أن تستعبدنا فلا نعود قادرين على العيش من غيرها ,
معك حق ,,إما أن نقفز خلفها ونلحق بها ,وأما أن نتخلف عن الدنيا والحياة بأسرها ,فهي لغة العصر ,
نعم كانت الحياة أهدأ قبلها , ومع ذلك نستغرب كيف كنا نعيش من غير اتصالات تجمعنا بأحبابنا كل ما أردنا لنطمئن مثلا وترتاح قلوبنا ,
هي مفيدة جدا من غير شك ,ومضرة جدا ,أي انها مثل كل شيء في الدنيا .
شكرا لمرورك يا غصن العزيزة
شكرا لرأيك ولتوقيعك على النص
دمت بكل خير
ماسة

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

ويالها من غربة أختي الكريمة

ونحن نتصفح عالما ما خطر ببالنا يوما

يبدو أن لكل شخص حكاية مماثلة مع الحاسوب وإن اختلفت تفاصيلها

فهي كلها تصب في منبع واحد فاضت ضفافه بماء الاغتراب

راقتني كثيرا عفوية حروفك وهي تضحكنا حينا ...وتبكينا أحيانا

لا غيب الله لك نجما بين غمائم الغربة

ولك مني خالص الود

وعليكم السلام صديقتي العزيزة فاكية ,
هو كذلك يا عزيزتي ,من أدرك هذا الجهاز صغيرا لم يفاجئه الأمر ,ومن أدركه كبيرا كانت له معه حكايات مضحكة ,
كذلك الراديو في البداية والتلفزيون أيضا وكل شيء حتى السيارة والطائرة ,
شكرا لمرورك الرائع ,شكرا لرأيك ,شكرا لدعائك .
الظاهر أن الغربة لها أمر ما يحزنك ,أتمنى لك الأفضل عزيزتي ,أزال الله كربك ,
مودتي وتقديري ودمت بخير .
ماسة