لأنِّي وحِيدٌ
تَبَنَّيْتُ مِنْ مَلْجَىءِ اللَّيْلِ
نَجْمَاً وَلِيدَاً
وَرَبَّيْتُ بالحُبِّ نَهْرَاً ..
كَسِيرَ الضِّفَافْ
شَبِيهَانِ نَحْنُ
فَمَا مِنْ جَدِيدٍ عَلَيْنَا يُضَافْ
كِلانَا نُعَانِي ..
كِلانَا نُحِبُّ ..
كلانَا نَخَافْ ..!
رَسَمْنَا
عَلَى صَفْحَةِ الشَّوْقِ
حُلْمَاً جَدِيدَاً ..
نُقِيمُ عَلَى جَانِبَيْهِ القَصَائِدَ
دُونَ اصْطِفَافْ
أُمِرْنَا مِنَ الحُبِّ ألا نُعَاوِدَ
وَأدَ المَشَاعِر
جَرْحَ العَفَافْ
لِذَا لَنْ نُرَتِّبَ أوْجَاعَنَا
لَنْ نُقِيمَ
عَلَى الحُزْنِ أيّ اعْتِكَافْ
أحمد البرعي