ق_ق_ج
تقبع بجانبه، عيناه شاخصتان يقرأ جريدة، دون أن يعيرها أدنى اهتمام، وهي التي أحرقت نصف عمرها لأجله، ومستعدة لتضحي بإحراق ماتبقى منه، يرمقها بنظرة سريعة، كأنه يزدريها، تنهمر دموعها الساخنة .. يستمر في تصفح الجريدة، كانه يتعمد أن يراها تحترق بنار هادئة،وبعد أن تأكد بأن آخر عبرة من عبراتها الدافئة شارفت على السقوط،، أشعل شمعة جديدة، واستأنف تصفح الجريدة