ثِقَةٌ
جَلَسَتْ في ذات المكان الذي تعودَتِ الجلوسَ فيه رُفْقَتَهُ.
تقرأ ملامح وجهه وتنتظر أن يقولَها.
وحين قالَها، أصابتْها في مَقْتَلٍ!
مع الظلام» بقلم عبدالله سليمان الطليان » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» النهر ... وديدان الطين» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» قصيدة الأمام الشافعي عند احتضاره» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» ومرة أخرى ..//فاتي الزروالي» بقلم فاتي الزروالي » آخر مشاركة: فاتي الزروالي »»»»» على وقع صمت صدى،،،،فاتي الزروالي» بقلم فاتي الزروالي » آخر مشاركة: فاتي الزروالي »»»»» من أقوال أهل الواحة.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» خريطة العالم القادمة» بقلم رافت ابوطالب » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و أعقاب حنين» بقلم عبلة الزغاميم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» بين العقل والبصر» بقلم رافت ابوطالب » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» وينشر الحقد ظلاله» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
ثِقَةٌ
جَلَسَتْ في ذات المكان الذي تعودَتِ الجلوسَ فيه رُفْقَتَهُ.
تقرأ ملامح وجهه وتنتظر أن يقولَها.
وحين قالَها، أصابتْها في مَقْتَلٍ!
أختي الفاضلة الأديبة فاطمة
أسعد الله أوقاتك
هي الكلمة الساحرة ( أحبكِ ) ما تنتظره منه ، بعد طول مصاحبة ومديد رفقة !
لعل أمثالها - وهذا رأيي - لا تستحقها !
الفكرة مطروقة ، ولكنها مازالت مطروحة للنقاش ..
ولكن ، لماذا ( جلستْ ) وليس ( جلسا ) ؟
موطن التشويق في القصّة : لماذا ( أصابتها في مقتل ) ؟!
تحياتي وتقديري
اللهمّ لا تُحكّمْ بنا مَنْ لا يخافُكَ ولا يرحمُنا
أعتقد أنها جلست وحدها تستعيد ملامح وجهه, وكلمة كانت تنتظر أن يقولها .. فجاءت كلمة أردتها قتيلة حيث خيَّبت كل توقعاتها
ربما كانت تنتظر كلمة حب فصدمها بارتباطه بأخرى .. أو تنتظر كلمة تمسكه بها ففاجأها بطلاق
ومضة تحتمل عدة قراءات فتحت باب التأويل
جميلة أديبتنا
بوركت
على قدر الثقة يكون حجم الخيبة،
أعتقد أن الجملة الاولى سببت بعض الارباك - لي أنا على الأقل-
نفس السؤال الذي طرحه الاستاذ القدير مصطفى حمزة : لماذا جلست و ليس جلسا ؟
و مضة فيها من التشويق الكثير.
تحيتي و تقديري أختي فاطمة
اللهم اهدنا إلى ماتحبه وترضاه
وكما قال اخي مصطفى حمزة ..
جلست وهذا يوحي بأنها وحدها
وامامها طيف تبحلق به وتنتظر منه كلمة " أحبك "
زتخيلته وهو ينطق بما لم تحب ان تسمع
مودتي
أعجبني تحليل الأخت العزيزة أمال بأنها جلست وقد أخذت تتذكر
عندما كانت تنتظر منه وكلها ثقة بأنه سيقول كلمة تسعدها وتحييها
ولكن يبدو إنه ( سكت دهرا ونطق كفراً ).
بوركت ولك تحياتي وودي.
لربما هي جلست في نفس المكان تجتر ذكرى تلقيها لكلمة اعتقدت بثقة أنها ستحييها.. وقد حصل أن تلقت الكلمة نعم، ولم تجد معها الحياة..
الأخت فاطمة..
جميلة هذه الومضة التي تفتح الخيال على تأويلات عدة..
شكرا للغتك الرشيقة..
يبدو أنّها كلمة خيّبت ثقتها وأملها به...
ومضة هادفة
بوركت
تقديري وتحيّتي