ثِقَةٌ
جَلَسَتْ في ذات المكان الذي تعودَتِ الجلوسَ فيه رُفْقَتَهُ.
تقرأ ملامح وجهه وتنتظر أن يقولَها.
وحين قالَها، أصابتْها في مَقْتَلٍ!
قراءة فى كتاب إرشاد الأخيار إلى منهجية تلقي الأخبار» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» كان نفسي اكون انسان» بقلم علي الطنطاوي الحسيني » آخر مشاركة: علي الطنطاوي الحسيني »»»»» مَصر» بقلم علي الطنطاوي الحسيني » آخر مشاركة: علي الطنطاوي الحسيني »»»»» تعريفات طريفة.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» مختارات من الشعر العامي» بقلم نادية بوغرارة » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» كتبتُ إليك لو أن الكتابة ../ أشرف حشيش» بقلم أشرف حشيش » آخر مشاركة: عبد السلام دغمش »»»»» همسة!» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: عبد السلام دغمش »»»»» الكون عالمها» بقلم محمد حمدي » آخر مشاركة: عبد السلام دغمش »»»»» ألا بذكر الله تطمئن القلوب .» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» الميسر والقمار فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
ثِقَةٌ
جَلَسَتْ في ذات المكان الذي تعودَتِ الجلوسَ فيه رُفْقَتَهُ.
تقرأ ملامح وجهه وتنتظر أن يقولَها.
وحين قالَها، أصابتْها في مَقْتَلٍ!
أختي الفاضلة الأديبة فاطمة
أسعد الله أوقاتك
هي الكلمة الساحرة ( أحبكِ ) ما تنتظره منه ، بعد طول مصاحبة ومديد رفقة !
لعل أمثالها - وهذا رأيي - لا تستحقها !
الفكرة مطروقة ، ولكنها مازالت مطروحة للنقاش ..
ولكن ، لماذا ( جلستْ ) وليس ( جلسا ) ؟
موطن التشويق في القصّة : لماذا ( أصابتها في مقتل ) ؟!
تحياتي وتقديري
اللهمّ لا تُحكّمْ بنا مَنْ لا يخافُكَ ولا يرحمُنا
أعتقد أنها جلست وحدها تستعيد ملامح وجهه, وكلمة كانت تنتظر أن يقولها .. فجاءت كلمة أردتها قتيلة حيث خيَّبت كل توقعاتها
ربما كانت تنتظر كلمة حب فصدمها بارتباطه بأخرى .. أو تنتظر كلمة تمسكه بها ففاجأها بطلاق
ومضة تحتمل عدة قراءات فتحت باب التأويل
جميلة أديبتنا
بوركت
على قدر الثقة يكون حجم الخيبة،
أعتقد أن الجملة الاولى سببت بعض الارباك - لي أنا على الأقل-
نفس السؤال الذي طرحه الاستاذ القدير مصطفى حمزة : لماذا جلست و ليس جلسا ؟
و مضة فيها من التشويق الكثير.
تحيتي و تقديري أختي فاطمة
اللهم اهدنا إلى ماتحبه وترضاه
وكما قال اخي مصطفى حمزة ..
جلست وهذا يوحي بأنها وحدها
وامامها طيف تبحلق به وتنتظر منه كلمة " أحبك "
زتخيلته وهو ينطق بما لم تحب ان تسمع
مودتي
أعجبني تحليل الأخت العزيزة أمال بأنها جلست وقد أخذت تتذكر
عندما كانت تنتظر منه وكلها ثقة بأنه سيقول كلمة تسعدها وتحييها
ولكن يبدو إنه ( سكت دهرا ونطق كفراً ).
بوركت ولك تحياتي وودي.
لربما هي جلست في نفس المكان تجتر ذكرى تلقيها لكلمة اعتقدت بثقة أنها ستحييها.. وقد حصل أن تلقت الكلمة نعم، ولم تجد معها الحياة..
الأخت فاطمة..
جميلة هذه الومضة التي تفتح الخيال على تأويلات عدة..
شكرا للغتك الرشيقة..
يبدو أنّها كلمة خيّبت ثقتها وأملها به...
ومضة هادفة
بوركت
تقديري وتحيّتي