اعدت كتابتها نزولا عند نصيحة الشعراء الكرام ارجوا ان تعجبكم
لما انتحيت جوار الله في الظلم
أطرقت ليلي أجيل الطرف في النجم
قد جن دمعي فما في الأفق كاشفة
برد الصقيع كوجه الآ ثم الهرم
أدعو النجيع نحيل الساق جاثيه
طلقت جنبي يمين الله لم انم
قد لات شعري وكاس الدمع ساقيتي
ظلي تشرد في الأجرام و السدم
الله أكبر من كيد يؤججني
حين ادكرت شرار العرب والعجم
أبكي الشآ م وقد حلت ضفائرها
واستحكم السيف ماء الحب بالعدم
ظلا تراء ت قبيل الله شاردة
مما تلاقي حسيس الا فك و النقم
باتت تقد سقيم الزاد مثقلة
والدرب يغلي بحصباء من الحمم
ناحت دمشق فألقيت الهوى كسفا
ماذا فعلت بحق الله والحرم
ماذا فعلت لا عراب بذي مرخ
صفر الوجوه وعاد فجة الارم
هل كان شأوك في دفع العدا سفه
ام كان حبك للعلياء عن ثلم
يا شا مة الخد ادعوا كل طارقة
على أراك غداة الجرح في النعم
مال الطوائف ملقاة بلا عدد
موج العمائم في بحر من الصمم
في الجاهلية عدنا اليوم نذرعها
نبري الرماح وأضحى الغر ذا علم
كادو لبغداد من أمس بنازلة
سلوا السيوف لقاء الحب والكرم
قادت خطام زناة الغرب قاطبة
ترمي العراق أتون الحرب والدشم
ثم استظلت ظلال الكفر أنجسه
بالسيف ترقص والأشلاء لم ترم
واستنوق الشيخ فيهم ظل جارية
ترجوا السلام سفاحا هيئة الامم
لف العباءة لا تخفي دناءته
حين استبا ن بعيرا ناتئ السنم
قد أطلق السيف لاكن كيف يسمعه
من ظل يحسوا جرار الاثم في الظلم
عذري اليك با ن القوم في عته
كفر الارانب حين الزحف بالعلم
لما تنادت خيول الله زاحفة
للنار تهمى كسيل الجارف العرم
عقت جميعا وجيش الشر مقتحم
والان تقطر با لأ نواء والديم
شلت يمين تؤز النا ر حاطبة
افكا توارت بثوب الدين والشيم