أضاع صوته :
أتعبته حياته ، و غلبه شقاؤه ، فتعلم الغناء ، و صار ينفث عبرات صدره بصوته فيسر به الناس .
ثم فوجئ مرة بصوته يخفت ثم يتبخر، نظر أمامه و فوقه و تحته فلم يجد غير العدم ، لكنه سمع أصواتاً تشبه صوته تتردد من أماكن شتى .
النهر ... وديدان الطين» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» نظرات في لغز اختفاء النياندرتال» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» تمرح ....» بقلم سعد الحامد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نكوص» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» إلى إبنتي.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» شهوة الجوع» بقلم الدكتور ماجد قاروط » آخر مشاركة: الدكتور ماجد قاروط »»»»» الشكر فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» أنا المحب رسول الله» بقلم لؤي عبد الله الكاظم » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» نقد المجلس الثاني من الفوائد المدنية من حديث علي بن هبة الله الشا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» احمد المنسي» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»»
أضاع صوته :
أتعبته حياته ، و غلبه شقاؤه ، فتعلم الغناء ، و صار ينفث عبرات صدره بصوته فيسر به الناس .
ثم فوجئ مرة بصوته يخفت ثم يتبخر، نظر أمامه و فوقه و تحته فلم يجد غير العدم ، لكنه سمع أصواتاً تشبه صوته تتردد من أماكن شتى .
الأدب شريعة ربانية لا يصلح لها إلا المصطفون من أرباب القلوب
ما اصعب ان نفقد اصواتنا و ان تخوننا كلماتنا .صورةٌ مؤلمة لضياع صوته
وشعوره بالعدم يحيط به من كل صوب . كان الغناء مُحاولةً منه لكي يُكسِب
حياته بعض البريق ولكن حتى هذا البريق ما لبث طويلاً و اختفى .
قد يكون في تردد اصواتٍ تشبه صوته شئٌ من المواساة له ولكن لا شئ سيعوضه عن فقدانه
لصوته الذي يُمثل هويته و كيانه و روحه . لقد وجدت روحه في الغناء انعتاقاً من كل ما آلمها .
نصٌ جميلٌ و رمزيةٌ رائعة
تحيتي و تقديري
ومن له غير صوته ينفث فيه عبرات صدره التي تكاد تفتك به
نصك جعلني أخشى فقد صوتي
لما يعنيه من موت أو جنون
تقديري لكبير للكبير عبد الله راتب
ودمت بألف خير
ـــــــــــــــــ
اقرؤوني فكراً لا حرفاً...
السلام عليكم أيها الصديق العزيز عبد الله
يستطيع كل إنسان أن يتعلم الغناء ,ويغني أيضا ,,ولكن أن يسر السامعين ؟؟أعتقد أن هذا لا يمكن أن ينطبق على الجميع,,ثم أن يجد أصواتا مثل صوته فهذا مستحيل !!
لأن الصوت كبصمة الإبهام لا يوجد له مثيل
لو كان التشبه بأي شيء غير الصوت لكان الأمر أجدى ربما
لنفرض أن التشبه بشيء آخر غير الصوت ,لنقل تجارته مثلا,, أو عمله
فالرسالة رائعة قوية ولها دلالات عميقة
أما إن كان التعبير مجازيا ,فهذا أمر آخر
أشكرك جزيلا
ماسة
الصّوت هو الحياة ..هو الذّات، الهويّة والوجود
إذا فقد الإنسان صوته، خسر الكثير...
رائع ما قرأت أستاذ عبدالله
تقديري وتحيّتي
جمعهم صوته ... وفرقهم صمته
ولم يترك بصمة تنفعهم
كثيرا يحدث إذا ماحاولنا إرضاء الناس ونسينا مبادئنا
بورك اليراع والأدب الراقي الهادف
تحيتي الخالصة
وكل عام وأنت بخير
ثائر من شعوب المنطقة
لما شعر بالقهر جهر بصوته طلبا لحريته فقتلوه
لكنه زرع في الآخرين ثقافة الزئير
هكذا قرأتك
والقصة عموما محبوكة بذكاء وتفتح على أبواب إسقاطات كثيرة
تحياتي للقلم وصاحبه وكل عام وأنتم بخير
ونعم القراءة قراءتك يا صاحبي.
............
أما الأصوات التي تشبه صوته فأكيد هي صدى وليست أصواتا حقيقية .
لأنه لما نظر لم يجد إلا العدم.
فلو كانت حقيقية لسرت الناس كما سرهم صوته.
..........
أكيد سيعيد الكرَّة ويستعيد صوته وسيكون حينها أجمل.
تحيتي لك أخي عبد الله.
مودتي وتقديري
((الأدب شريعة ربانية لا يصلح لها إلا المصطفون من أرباب القلوب ))
بوركت وبورك الفكر والقلم أخي عبد الله ..
أنــــا لا أعترض إذاً أنا موجود ....!!