اعتاد كلّ ليلة، بعد أن يَفرغ من عمله، أن يرتاد المرقص الليلي بشارع النخيل، أحد الأحياء الراقية بالمدينة...
كانت تتراقص، أمام عينيه الجائعتين، كجَانٍ بجسدها شبه العاري النّدي، تتهادى على قوامها اللَّدن كالحيّة الرقطاء على نغمات عازف ماهر.
ظلّ يشحذ شهوته، تتملّكه الرّغبة في الإنقضاض على هذا الجسد المارد ليشلّ حركته !
عاد إلى البيت كَثَور هائج، فتح غرفة نومه، وجد زوجته غارقة في سباتٍ عميق...