وثمة متسع للهمم .. في عقر المتاهات ..
أين علامات الطريق؟
بل أين الطريق؟
بل أين نحن؟
احمد المنسي» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» إنكســــــــــــــــــــار» بقلم اشرف نبوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» حكاية المرأة التي أكلت طفلها» بقلم علاء الدين حسو » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» خيانة...؟» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» إضاءات وحكم.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» على لوحة المفاتيح ..!!!!» بقلم محمد الحضوري » آخر مشاركة: محمد الحضوري »»»»» النصر المؤزر. ..!!» بقلم محمد الحضوري » آخر مشاركة: محمد الحضوري »»»»» الشكر فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» وحدوا الصف» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: عدنان عبد النبي البلداوي »»»»» لسلمى ..» بقلم طارق عبد الله السكري » آخر مشاركة: طارق عبد الله السكري »»»»»
وثمة متسع للهمم .. في عقر المتاهات ..
أين علامات الطريق؟
بل أين الطريق؟
بل أين نحن؟
الإنسان : موقف
العقل متحيز لجوهره ... لأنه يستطيع تبرير الشئ وتقيضه .. ولأن المعرفة متحررة من سجن الحتمية ستظل المعرفة تقود العقول إما إلى حتفها وإما إلى الخروج من سجن التيه ... أي أن المعرفة متعالية على العقل وبالتالي سيكون الضامن لعقولنا : السنن التي أودعها الله في كونه الفسيح ، كونه المترامي ، كونه المتجدد ....
من التاريخ لن يتبقى سوى العبرة .. الواقع أشد أثرًا في تحديد سلوكنا من الماضي .. أمامنا فرصة لتحدي المستقبل وهذه الفرصة تحتم علينا كشف قصورنا في فهم مايجري على أرض الواقع .. العبرة ممن نعيش معهم أكثر من العبرة ممن هم موتى في المقابر ... بالغ تقديري.
الذين :
أفعالهم لا تدل عليهم هم ..
أكبر الخاسرين من أولاد آدم ..
السابق لنا .. أفضل في معرفته .. لكن .. وسائله المعرفية تتطور كل يوم ..
لا يمكن أن نذهب للحج على الجمل .. والطائرة تنتظرنا.
لا يمكن أن نكتشف الوسائل ونقعد عن البحث المتواصل ..
الكشف + البحث + التحديث = استيقاظ .
غير المسلم يعتقد أن الله يحبه هو وحده .. على أنه من أبناءه ..
قال تعالى : {وقالت اليهود والنصارى نحن أبناء الله وأحباؤه ..} سورة المائدة
بعضنا .. يظنون أن الله لم يخلق سواهم .. فهو إما لم يفهم القرآن أو لم يفهم حجمه في الوجود.
لم يبق سوى الكتابة أجدى نوع من : الشفاء... أنا على يقين بجدواها.
لجأ المعري إلى اعتزال الناس ... يظن البعض لأنه أعمى لا يراهم ..
الحقيقة أنه كان أشد بصيرة ...
لأنه كان يرى بوضوح الجانب المظلم فينا ... وفيهم.
واهم أنت يامعري .. لن تدخل الجنة حتى تصبر على أذاهم وظلامهم ..
كل ماحولنا : رماد وضباب وسوء انتماء .. وتساؤل عن سر البقاء .. وملائكة في عجب أيجعل الله في أرضنا من يفسدها سفكًا للدموع والدماء .. ترى ..ما الذي جاء بنا إلى هذه الدنيا ؟! إنه الشقاء .. وخُلقَ الإنسانُ في كبد ..وأي الناس لايكابد مشقة..
ثمة صبر يحتوي كل هذا العناء .. ومسرة في جزاء مؤجل ..
هل تراك تقدر .. ؟؟؟ ينطق قلبك القادر وهو في كل نبضة يؤيد خلعه لرداء الغل والكراهية والكبرياء الفارغة ... وتبدأ كل حين رحلة الهمة في تصحيح الخراب ..
جاء الإنسان إلى الأرض ..يعمرها .. فهو المستخلف فيها ..
جاءت القلوب إلى الأحزان ..تؤثثها .. تحاصرها .. تطاردها ..
في نهاية رحلتنا عن هذه الأرض .. نرحل ولا نأخذ معنا سوى تفاصيل التصحيح.
الغياب يختصرنا ..
فكيف نختصر الولاء ..
في ضجيج المحطات..