هذه الحياة صور ..

كلمة بحث تحتاج أعادة تشكيل خاصة في جامعاتنا .. يفترض أننا نسبق البحث وجود شيئ مفقود .. لذان نبحث عنه ... ولكننا نبحث فقط ... فتأملوا ..

يتصرف البعض في ما ينقله في كتاب ما .. بإعادة الصياغة فحسب ، وهذا عمل غير مجدي مالم يكن مؤهلا للتجديد .. وقال الشاعر القديم .. عن مقاصد التأليف

ألا فاعلمن أن التآليف سبعة * ** لكل لبيب في النصيحة خالص.
فشرح لإغلاق، وتصحيح مخطئ * ** وإبداع حبر مقدم غير ناكص.
وترتيب منثور، وجمع مفرق * *** وتقصير تطويل، وتتميم ناقص.

قال الشوكاني في البدر الطالع:
ما زال دأب المصنفين يأتي الآخر فيأخذ من كتب من قبله, فيختصر، أو يوضح أو يعترض، أو نحو ذلك من الأغراض التي هي الباعثة على التصنيف, ومن ذا الذي يعمد إلى فن قد صنف فيه من قبله فلا يأخذ من كلامه. اهـ.

فجمع المتفرق، وترتيب المختلط، وتيسير العسير، مما يقصد في التأليف، فإن كان هذا، أو بعضه هو ما يفعله السائل في ما ينقله في موقعه، فلا يلزمه أن ينسب كل نقل لصاحبه، وإن كان إثبات هذه النسبة أفضل وأقرب للتقوى بلا شك، ويتأكد هذا عندما يكثر النقل من كتاب، أو موقع معين ويكون الاعتماد عليه.

أيها الحائر ... غامر .. غامر ..
لاشيئ يستحق القمر غير السماء ..

أجنحتي ترفرف رغم أني عصفور .. بحجم الضياع ..
بيد أني على قيد الفضاء ... بلا قيود ...

لأنك العتب .. حروفي حبلى بالغضب ..
ولكأني بعضك .. كيفما أستدار العجب ..

الخروج من الحياة هو عينه الدخول إلى الحياة .. دنيا وآخرة .. هي الحياة.

مازلت أحذر فخ اللغة ..

الغربة .. ألا تعرف مايجري من حولك ..

عاش الفكر .. يتيما ومسكينا وأسيرا
فلا بد أن نبحث عن مجد آمن ...

الفرق بين الطبيب والمضمد : نوعي.
هو بالضبط كالفرق بين كتاب وبرنامج تثقيف تلفازي.