" اضربني "
أجبتها باستنكار " ايه ؟ "
نظرت إلى في تحدي وقالت " اضربني "
كسا وجهي الضحك وأنا أضربها على كتفها
فاجئتني بسخرية غير معهودة " بقولك اضربني مش حسس عليا "
لم أملك يدي بعدها إلا حينما أناخت في ذلك الكتف
تبدلت ملامحها من المزاح إلى البكاء،
تسارعت خطواتها نحو غرفة أبي ...
خمسة عشر عاما ولازالت تقول له " محمد ضربني يا عمو "!