وأكلة قد مضت» بقلم عيسى سلامي » آخر مشاركة: عيسى سلامي »»»»» منذ قليل.....» بقلم الدكتور ماجد قاروط » آخر مشاركة: الدكتور ماجد قاروط »»»»» النهر ... وديدان الطين» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» نظرات في لغز اختفاء النياندرتال» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» تمرح ....» بقلم سعد الحامد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نكوص» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» إلى إبنتي.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» شهوة الجوع» بقلم الدكتور ماجد قاروط » آخر مشاركة: الدكتور ماجد قاروط »»»»» الشكر فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» أنا المحب رسول الله» بقلم لؤي عبد الله الكاظم » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»»
أستاذي الجليل لحسن عسيلة ،ما رأيك بما قمت به من تعديل اعتمادا على توجيهاتك ؟ شكرا لك
ضيف عابر
تنفس الصبح و صاحب جماله غبش ، وتوضأت الآفاق بماء المزن ،واغتسلت أشعة الشمس بماء المطر ، فكانت ألوان الطيف التي رست في تلك الجهة ، وتوشح المكان بوشاح الطهر والجمال، شبهت ذلك المنظر ،بطائر جميل بسط جناحيه المزركشين في الأعالي،و خَرّ ساجدا في مكانه خاشعا من خشية الله ، فكان المكان إلى جانب هذا النضور والجمال متوجا بالهيبة والوقار ، ويلهم الناظرين مشاعر الخضوع لمبدع هذا الوجود .
كان الكل قد خدعه النظر، إلا ثلة قليلة من المتأملين الذين تباينت تأويلاتهم إجابة ، عن تساؤلات عدة ،وعن سر هذا الجمال الأخاذ،والخيرون منهم لا يجدون لهذا الجمال الفطري، تفسيرا ينأى عن الإيمان ،وعن كل أمر لا يعطي لخالق هذا الكون عزته وعظمته .
كان بمعيتي صاحب من الذين يبهرهم الجمال ويخدعهم ،فراح يحدق في تناسق الألوان ،لايلقي بالا لذلك الجمال العابر ،ولايهمه ما يحمل من أسرار ،كأنه طفل أثارته تلك الألوان ،ينظر إليها بنظرات لا تستقر على حال ، كعابث هلوع يملأه الغرور وحب امتلاك الأشياء، كان يبتسم تارة ،ثم يرسل قهقهات تارة اخرى ، عجب لأمره الكثيرون ممن كانوا يتملون طلعة ذلك الطيف البهي ، وممن يرون المنظر بتأويلات شتى ،فجأة بدأ المنظر الساحر يتهيأ للرحيل ، وغاب عن الرؤية ذلك القوس الجميل ،الذي أسماه البعض:"قوس قزح "وأسماه آخرون من العوام :"حزام للا فاطمة الزهراء". فأي اسم تراه أنسب إليك أيها الضيف العابر؟
16108000
أتعبتك سيدي الكريم ، انا لا أخجل من الوقوع في الأخطاء،وانا في مراقبة مستمرة ومتابعة من سيد كريم لا يبخل علي في هذا المضمار بشيء
لك عظيم الشكر والتقدير ،ما رأيك بهذا النوع من النصوص ؟
هل تكون ناجحة ؟
التخصص دائما يؤثر على الكتابات الأدبية ،فهل عرفت تخصصي اثناء دراستي الجامعية من خلال كتاباتي ؟ ههههه
اظن الطريق الى الإبداع الادبي صعب لايسلكه إلا متمرس ،وقد مررت بالعديد من التدريبات هنا على يدك ، ولكني لا زلت احصد الكثير من من الفوائد الجمة ،التي لا يمكنني تحصيلها إلا وانا في ضيافة امثالكم من الاساتذة الأجلاء .ولي عظيم الشرف ان اخذ العلم من أفواه العلماء .
شكرا لك على الاهتمام
هل انا على الطريق الصحيح الان ؟
والله أخي محسن لست أدري ولكني أراك تستدعي المادة القرآنية وتستوحي معانيه وقيمه ، ولعلك مجاز في الدراسات الإسلامية ، وبعيدا عن ذلك فأنت تتمتع بغنى لغوي يحتاج منك بعض صقل بالمثابرة والاحتكاك لتحوله إلى ثروة متنامية وتفجره ثورة إبداعية ولعل ذلك يكون قريبا إن شاء الله تعالى ،
بخصوص ما تفضلت به من أنك أتعبتني فإني أقول لك : لا تقل هذا الكلام واعلم أنني والله أومن بهذا العمل وأقوم به حبا وكرامة وأعلم أني مأجور عليه إن شاء الله ،
والهدف هو الرقي بلغة القرآن ونرجو من الله أن يكون لنا في هذا النجاح نصيب وأن يجزينا عنه خير الجزاء ،
تحيتي وتقديري
املي ان تروقك فكرة هذا النص ،واملي ان اكون قد استفدت قليلا مما سبق ان تعلمته في هذا الركن من الواحة على يدك استاذي الكريم
مولد الهدىجبت خلايا فكري بحثا عن علم
فلم أجد غير الصحاري القفار في بعدي عنه .
يلفني الضياع بخماره
الأبدي الذي يهوي علي بقوته .
كل الأماني كانت سندي في شبابي
واليوم داهمتني الهموم ،
قضت مضجعي ،
سئمت اقتحام الحصون،
وقفت قرب الحمى مترددا
ليت السماء جادت ،
وَهَبَتْ من كل جميل ،
أعطت غير المَطَر!
لم تزين أفياءها نجوم ولا كواكب !
سررت بمعرفة الكثيرين
من ذوي الفكر والأدب ،
توّجهم نور العلم
وسَمَت مرتبتهم.
طربت لشدو البلابل
خشيت أشباح الظلام
ولم أخش شيئا رفقته
شعاعا مواريا كل عبث
كأن لم يكن على الأرض مُرّ ولا سوء
بابتسامته ابتسمت الحياة
وكَفَفْتُ عن كل مُبْتذَل
على شعاع النور البهي
أنهل من كل نبع صاف
نبع الحياة الذي لا ينضب،
لا يعرف كُنْهَهُ إلا قِلّة ،
مصطفى وكان،
وجوده على الأرض أَمْرًا خارقا ،
أشاع السلام مولده .
والكائنات بطلعته ضياء.
صلى الله على سيدنا ونبينا محمد ،
استهلال رائع وجميل إلى حدود السطر السابع أو الثامن ،
لكنك أخي محسن لم تحافظ على هذا المستوى الجمالي للآخر ، إذ سرعان ما عدت للمباشرة من جديد ،
لغتك جميلة لا شك في ذلك ، ولكن أردت منك تقتحم عالم التكثيف تماما كما بدأت هذه الخاطرة، وأن تنتقل من مرحلة المباشرة سريعا والتي أتممت بها الخاطرة ،
لو أكملت الخاطرة بذات النفَس الذي بدأت به كانت ستكون أكثر جمالا وبهاء بكل تأكيد
تأمل معي جمالية التكثيف وسأتكئ على نصك لأقول :
أهيم في فيافي فكري ، تسفعني الحقائق بأشعتها الحارقة ،
أفر مني وقد أجهدني المسير في دروب المشكلات
أفر مني جحيما إليّ ربيعا في رياض الأمل
وفجأة يلوح لي حشد من الأمنيات
تحييني بتلك السعفات
وخلفي وفي أثري
جحفل من الخيبات
آه يا أنا .....
...............
.........
في هذا المثال أخي أعتبر نفسي مكانا يضج بالألم واقعا فأهرب من هذا الواقع الذي أراه صحراء ممتدة بخيلة كئيبة إلى تلك الواحة الفيحاء المفترضة بنخيلها الذي يحييني بسعفاته ،
أرجو أن تكمل هذا الهذيان الذي بدأه ولعله يكون لك بداية الفتح في خوض غمار التجربة ،
شكرا لك
أكمل ما بدأته أنت واسبح في فضاء الخيال ،
أما أنا فسأكمل تلك إن شاء الله ،
بوركت أيها الحبيب محسن ، وأملي فيك كبير ، أؤمل أن أجعل منك تاج رأسي هنا ، وإكليل نجاحي ،
سددك الله وفقك الله أيدك الله
أستاذي الكريم الشاعر : لحسن عسيلة السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ،شغلتني الامتحانات ،المعذرة كوني تأخرت في الاجابة والتعديل على ذلك النص .شكرا لك
نور الهُدى
----------------------------------
جُبْت خلايا فكري بحثا عن علم
فلم أجد غير الصحاري القفار في بعدي عنه .
يلفني الضياع بخماره الأبدي ،
يهوي علي بقوّته .
كل الأماني كانت سندي في شبابي
واليوم داهمتني الهموم ،
قضّت مضجعي ،
صارت أيامي فراغا
عمّني شرود ،
كنت كوريقة هَمّت بها الرياح ،
اقتلعتها من غصن شجرة ،
اعتصرتها يد عاصفة
رمتها بعيدا حيث البداية ،
بَدأتُ من جديد،
لأتسلل إلى جوهر هذا الوجود
أبحث عمّا يشبه عطر الزهور
أبحث في لب الأشياء،
في حقيقتها ،
أَمَلِي أن أسلك طريقا سويا
أنهل من نبع الحياة الصافي
أسبح رفقة ذلك النور الساطع،
حين عمّ أرجاء الكون
حوى المجرات ،
نجومها ،
كواكبها،
لا أدري لنفسي بداية إلا بتلك العاصفة
عصفت بذهني
علمتني ....
أشارت لي
إلى بر الأمان .
وعلى هَدْي النور الأبدي
أيقظتني،
صرت صبيا لايعرف شيئا
صرت كذلك ،
أمام عظيم وحي يوحى ،
أمام ضياء ملأ الكون بهجة .
بدأت من جديد
وضعت لَبِنَة تلو الأخرى
سموت بفكري وازداد إيماني
لمّا بسطت أمامي سيرة من ملأ الكون عبقا .
رفعت صوتي صادحا مرددا :
صلى الله عليك يا نبي الله،
صلى الله عليك يا محمّد .