مكفول

مَكفُول
أرخى الغردة لبعيره وأناخه عند مضارب بني شوفان..
فقد قصدها لترف شيوخها ورغد العيش الموعود بينهم.
تمتم جزلا:
ــ شيخي ميسور..سأغتني لامحالة..
ابن السبيل لم ير سبيلا ضلت أحلامه وتبخرت.
أكل حنظلا وشرب مرا. التمس الأوبة.. فلم يجد بعيره!
عاش مع شيخه عبدا إلا قليلا.

بل عبدا شريدا لا مأوى ولا وطن ... ولا حلم
نص موجع مكتمل الأركان أديبتنا الفاضلة
بوركت واليراع
تحاياي

العزيزة آمال
شكر لك على تعليقك قصدت به ابناء السيبل فى الخليج
زلة واضطهادا..ويستلم الكفيل جوازه ولايستطيع الرجوع الا برضاه
موضوع طويل وشائك
ولكن لايجد من يخرجه على حقيقته للسطح..
دمت بالف خير

أن نظام الكفالة المستخدم على نطاق واسع في منطقة الخليج يجب ألغاؤه
فهو نظام أقرب إلى الرق وهو نظام محفوف بالمشاكل وسبب لتعرض العمال
لنتهاكات لأبسط حقوقهم.
أبدعت في الوصف وأوصلت الفكرة بمفردات منتقاه وسرد محبك أوصلت الرسالة
رائعة أنت ياعزيزتي .. سلمت يداك.

الصديقة نادية
شكرا على مرورك الجميل وتعليقك الوافى
فعلا نظام الكيل رق مستتر
لاشئ يبرره طالما هناك وزارة داخلية يمكنها تسوية الأمور
ولكن حب التسلط وحداثة النعمة وراءكل هذه المظالم
بوركت وسلم القلم

تطرحين قضايا انسانية بغاية العمق
بسرد مشوق ولغة سلسة
المكفول مأسور والمستور أعظم
دمت متجددة
مودتي وتقديري

ومضة قصية شرّحت مأساة اغتراب وأمل يعيشها المكفول في ظل ظلم الواقع وإحباطاته

دمت بألق غاليتي

تحاياي

الأديبة الأستاذة ربيحة
سعدت بتواجدك فى غربة المكفول وبتعليقك الثر
هكذا الأرزاق أحيانا تأتي بغضب النفوس
وهذا ما نراه اليوم وماخفي أعظم ..دمت بخير

الأديبة خلود
تحية عطرة
بتواجدك هنا سعدت برفقة قلمك وتعليقك الذى أضاف
المكفول يعيش رق مستتر ولله الأمر

نظام الكفيل كما سمعت هو نظام استعباد حقيقي للأسف
قصة معبرة لتوضيح تلك المشكلة فشكرا أختي

بوركت