تضايقت كثيرًا بسبب روائح الدماء وبسبب الخراب والدمار المحيطين بي ، فأتيت هنا لأسترح قليلًا ،
كدت أن أنسى نفسي لولا أن سمعت صـــــــوت المؤذن ، فما كان مني إلا أن ملأت جرتي وارتحلت .
تقديري
قراءة في مقال البروباغاندا الهدوءُ والفتك» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» ((..عاديـــتُ قلبـــي..))» بقلم هبة الفقي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الميسر والقمار فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مَصر» بقلم علي الطنطاوي الحسيني » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» ألا بذكر الله تطمئن القلوب .» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» كان نفسي اكون انسان» بقلم علي الطنطاوي الحسيني » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى كتاب إرشاد الأخيار إلى منهجية تلقي الأخبار» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» تعريفات طريفة.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» مختارات من الشعر العامي» بقلم نادية بوغرارة » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» كتبتُ إليك لو أن الكتابة ../ أشرف حشيش» بقلم أشرف حشيش » آخر مشاركة: عبد السلام دغمش »»»»»
تضايقت كثيرًا بسبب روائح الدماء وبسبب الخراب والدمار المحيطين بي ، فأتيت هنا لأسترح قليلًا ،
كدت أن أنسى نفسي لولا أن سمعت صـــــــوت المؤذن ، فما كان مني إلا أن ملأت جرتي وارتحلت .
تقديري
عِـشْــتُ عُـمْــرِي بَــيْــنَ لَــيْــلٍ وَضُــحَــى
أَمْــتَـــطِـــي الــــجــــدَّ بِــــعَـــــزْمٍ فِـــــــــي يَــــدَيَّـــــا
سَـــــــــرَقَ الـــــحُـــــزْنُ حَـــيَـــاتِــــي وَمَـــــضَـــــى
لَـــــمْ أَذُقْ مِــــــنْ مُــتْــعَــةِ الــلَّــهْــوِ صَــبِــيَّــا
أَيُّـــهَــــا الــطِّــفْـــلُ الـــــــذِي لَـــمَّــــا يَــــــــزَلْ
فِــــــي خَـــرِيــــفِ الــعُــمْـــرِ ظَــمْــآنًـــا أَبِـــيَّــــا
أَشْـــــــــــرَقَ الإَصْــــــبَــــــاحُ فِــــــــــــي لُــــمَّــــتِــــهِ
وَأَنِـــــيْـــــنُ الـــــشَّـــــوْقِ يُـــــرْدِيــــــهِ شَـــقِــــيَّــــا
فَــاعْـــذُرِيْـــنِـــي إِنْ تَـــعَــــاقْــــرْتُ الــــمُــــنَــــى
أَوْ عَـــزَفْــــتُ الـــحُــــزْنَ لَــحْــنًـــا شَــاعِــرِيَّـــا
أَوْ نَــقَــشْــتُ الــصَّــبْــرَ فِـــــــي مِـعْــصَــمِــهِ
أَوْ تَـسَـلَّـى الـقَـلْـبُ مِـــنْ وَجْـــدٍ وَحَــيَّــا
إِنَّــــــنِــــــي بِــــالــــحُــــبِّ أَحْــــــيَــــــا شَــــــاعِـــــــرًا
وَبِــطُـــهْـــرِ الــنَّـــفْـــسِ أَسْـتَـبْــقِــيــهِ حَــــيَّــــا
صَــــاخِــــبــــاتُ الــــحُــــسْـــــنِ لا تَـــفْـــتِـــنُــــهُ
إِنَّـــــمَـــــا الـــــــــــرُّوحُ وَإِطْـــــــــــلالُ الــمُـــحَـــيَّـــا
وَشَــــــــذَى الأَفْــــكَــــارِ فِـــــــــي مَـنْــطِــقِــهَــا
وَوَفَـــــــــــــــاءٌ دَائِـــــــــــــــمُ الـــــــــــــــوُدِّ وَرَيَّـــــــــــــــا
لَــيْـــسَ صِــــــدْقُ الـــحُـــبِّ فِــــــي رَجْــفَــتِــهِ
إِنَّــــــمَـــــــا عَـــــــهْـــــــدٌ وَعَـــــــيْـــــــشٌ نَـــتَـــفَــــيَّــــا
أي سحر هذا الذي انسكب هنا!!
وكم سرق الحزن من حياتنا ومضى أيها الفاضل ..
مازالنا نتألم بصمت!ونحزن بصمت!ونكابرعلى الوجع بصمت! ذلك هوالحزن الجميل! الذي يجعلنا ننتصرعلى أنفسنا رغم كل مايتركه فينا.!
واللهِ احترت ماذا أقتبس أو ترك في ردي فاقتبست القسم الأخيرمنها ..ربما لأنه لامسني بقوة.
قصيدة رائعة بحق .وأبياتك هنا فاقت الروعة بدرجات!!
بوركت يمينك أستاذي الفاضل
أسعدك ربي ووفقنا وإياكم لما يحب ويرضى .
مع خالص تقديري ..
دمت في حفظ الرحمن