شبوليّات

هـبّ الـهوا وتـطايرتْ أفـكاري ... بـين الـورودِ وبـين بعضِ النّارِ
هــبّ الـهـوا، نـسـماتهُ غـربيّةٌ ... والـطّيرُ أُسْـمِعهُ مـن الأشعارِ
يــا بـلبلَ الأشـواقِ غـرِّدْ إنّـها ... تـغـريدةٌ كـالسّحرِ والإعـصارِ
نغماتها تشفي القلوبَ بلحظةٍ ... وبـلـحظةٍ تـعـيا بـها أسـفاري

ع.ش

الآن

همومُ النّاسِ أرسمُها بشعري ... بلوحاتٍ بها الإحساسُ يسري

ألـوِّنُـهـا بــدمْـعٍ مـــن عـيـوني ... كـذا الـمجروحُ للمجروحِ يجري

ع.ش

يـــا أمّ أحـمـدَ إنّ الـقـلبَ مـضـطَرِبُ ... قـــدْ هـــدّه وجـــعٌ أصـحـابـهُ عـــرَبُ

أمـضيتُ كـلَّ سـنين الـعمرِ في تعبٍ ... والشّوقُ يصحبني في الغرْبِ مغْتَرِبُ

ع.ش

تتقابلُ الأمواجُ في بحرِ الهوى = وتقولُ يا عدنانُ من منِّي ارتوى ؟

نتبادلُ القبلات ثمّ تموجُ بي = وإلى عميق العشقِ قلبي قد هوى

ع.ش



Hastings-uk

On the beach

هيَ كنْزٌ لكنْ لا تلمَعْ= وتضمُّ الخيرَ بها يُجمَعْ
تعطيكَ ولمْ تعرفْ صدًّا= لا تظلِمُ يومًا أو تخدَعْ
أكْرِمْها تكرمْكَ بفيضٍ = سبحانَ الخالِقِ إذ يصنعْ


؟؟

وإنَّ حبيبيَ الأسمرْ = يزيدُ حلاوةَ السّكرْ
وإذ يمشي على مهْلٍ= جميع النّحْلِ قد يسكَرْ

جهلُ الكبارِ يظلمُ الصِّغار




ع.ش

قلت في مثل هذا اليوم :


بيتان قلتهما الآن لأمرٍ خطر على بالي :

هي الأخلاقُ من تعلي مقامكْ
تعالَ اليوم َ وامنحني سلامكْ

تـعالَ الـيومَ واصـدقني وعوداً
فـإن الـوعدَ لا يـرضى كلامكْ

عدنان الشبول
28.04.14

ما أضعفكْ !
فكلِّ شيءٍ يخدعكْ
هذا اللسانْ قد أتى يزعمُ أنّهُ معكْ
والقلبُ أنت خلّهُ ، فيهِ الهوى قد خلخلكْ
ما أضعفكْ!
والشّوقُ أنتَ ظِلّهُ ، قد كان فيهِ مصرعكْ
من دورةِ الأيّامِ من عمرٍ مضى
من عدِّ ساعاتٍ أراها تقبعكْ
أعياكَ كلّ منْ معكْ
فارجعْ إلى الذي إن جئتهُ سينفعكْ
هو الذي لن يخدعكْ



ع.ش
الآن

كــثـيـرةٌ مــواهـبـي ... واللهُ خــيـرُ واهـــبِ
فـالحمدُ والشّكرُ لهُ ... هـذا الـلسانُ حـالهُ
الـقلبُ والـعقلُ مـعا ... من فضلهِ قدْ طمِعا
هـو الـكريمُ خالقي ... وخــالــقُ الـخـلائـقِ
لــهُ الأمــورُ تـنتهي ... فـعـنْ حــدودهِ انـتهِ