شبوليّات

في بداية العام الجديد ،أتمنّى أن يدرك النّاسُ أنَّ تحقيقَ الأمنياتِ ليسَ بالتمنّي .

ع.ش

مـثـل الأمـطارِ إذا غـنّى ... والـكونُ بـدا مـثل الـجنّةْ
فـوق الأغصانِ له شجَنٌ ... بــيـنَ الأشــواقِ لــهُ رنّــةْ
وقـطـوفُ الـعشقِ لـهُ زادٌ ... وزكــاةُ الـحـبِّ لــهُ سُـنّـةْ
وخيوطُ الشّمسِ لهُ وصْلٌ ... بـسْـماتُ الـنّـجْمِ يُـحـبِّنّهْ

ع.ش
الآن

ثـرْثِـرْ ولا تـربـطْ لـسانَ الـثرثرة ْ ... وانـعقْ ولا تـتركْ كـلامَ الـمسخرَةْ
ثـرثرْ فـكم مـن جـاهِلٍ قـد راقَـهُ ... نبح الكلابِ على الليالي المقْمِرةْ

إذا عاملْتَهُ على أنّه مجنونٌ ... يتمادى
وإذا عاملته على أنّهُ عاقِلٌ ... تُجَنُّ أنت

ع.ش

كلّما مات الناس من الجوع ، شبع المتابعون من الكلام !

#مضايا

قلت قبل أيام هذه الأبيات البسيطة :

كلُّ القضايا في مضايا = من يسمع اليومَ ندايا
وحش المجاعة قد أتى = فلتقرؤوا وجهَ الضّحايا
روح الحياةِ عليلةٌ = مغروسةٌ فيها المنايا
هذا يفسِّرُ جوعَهم = هذا يفتِّشُ في المرايا


ثم توقفت بسبب خيبة أملي بما يحصل وشعرت أنني لا أفلح إلا في الكلام ، والكلام أصبح لا يجدي في هذا العالم البائس ، شعور بالخيبة أوقف الشعر عندي ، بعد ما كنت أشعر أن حربي بالكلمات لن تنتهي


آهٍ منّا نحن العرب وآهٍ علينا

ع.ش

مثل الأطفالِ نُداريهمْ ... ونقولُ لهمْ "أُغُّهْ أُغُّهْ"


ع.ش

فــجِّـروا كــلّ الأمـانـي ... واقـتـلوا حـلْـمَ الـزّمـانِ
واحبسوا أشواقَ أرضٍ ... واقـطعوا زهـرَ الـجنانِ
أغـرقـونـا فـــي بـحـورٍ ... شــوِّهـوا وجــهَ الـمـكانِ
إنّـمـا الـشـيطانُ أنـتـمْ ... قــاتِـلٌ فـيـنـا وجــانـي
وارقـبوا مـن عدلِ ربي ... مــوعِـدًا فــيـهِ يُـعـانـي

ستمضي "مضايا" كما مَضتْ غيرها مثل ومضْةٍ عابرة ... طبع المآسي العربية هكذا ... لا يذكرها إلا تاريخ موجوع وبقايا ضحايا !

ع.ش

لــــمّـــا تـــأتــيــكَ تــفــاهــاتٌ ... فــي صـحـوكَ أو عــزِّ الـنّـومِ
وبــفــخْـرٍ بـــثّــتْ شــاشــاتٌ ... أخـبـارَ الـمـسطولِ " الـنّجْمِ"
ويـصـيـرُ الــرّقـصُ لــنـا فـنّـا ... "والفيفِ" يُقالُ لها " أمّي"
ويــــذوبُ الــنّـاسُ إذا طــلّـتْ ... أكــوامًــا مــــن ذاك الــلـحـمِ
فـاحـبسْ أحـلامـكَ مــن فـورٍ ... واهــجـرْ آمـالـكَ فــي الـقـومِ

ع.ش
الآن