شبوليّات

الدولة التي لا تدعم البحث العلمي في مختلف المجالات ، والتي لا تخصص له ميزانية كبيرة ، هي دولة مستهلكة للعلم الخارجي ، ولن تقوم لها قائمة أبدا ، وستبقى تابعة وتترزّق على اجتهادات الدول المتقدّمة وما تقدمه لها من هبات علمية مجّانية قليلة .

ع.ش

( الشاي بقرنفل اليوم نتيجة بحثي العلمي في ظل انقطاع النعنع والهيل والقرفة)

تصبح الكلمات أحيانا بلا طعم

دعــوتــك ربّــــي وكــلّـي ذنـــوبْ ... وأنــــت الـعـلـيـمُ بــكـلِّ الـقـلـوبْ
ولـيـلـي طــويـلٌ يـعـاتـبُ فـعـلي ... فــيـا لـيـتَ فـعـليَ عـنّـي يـتـوبْ
وأحفظ نفسي على طُهْرِ نفسي ... فـتشرِقُ شـمسي بـوقتِ الغروبْ
أصـارعُ نـفسي وأشْـهِرُ سيفي ... أخـوضُ بـنفسي مـئاتِ الحروبْ
فـأعـرفُ أنّــي ضـعيفٌ بـحربي ... وأهـــزَمُ مـنّـي بـضـربِ الـذّنـوبْ
ولا نــصــرَ إلّا بـفـضـلكَ ربّـــي ... فــرحـمـاكَ ربّـــي إلــيـكَ أنـــيبْ

ع.ش

عـلى نـاري غـلى بُـنّي ... كـما قـلبي عـلى إبني
فـثـار الـيـومَ فـنـجاني ... لبيتِ الشِّعرِ كي يبني
فـجاءَ الـحرفُ مـعزوفًا ... عـلى وتري على لحني
بـحـرف الـضّـادِ يـنثُرُهُ ... وهذا السّحرُ ما أجني
يـراقـصُ بـوحَ أفـكاري ... ويــرسـمُ لــوحـةَ الـفـنِّ
ويرسلُ بعضَ أشواقي ... ويـخـبِـرُ قــصّـةً عـنّـي
ويــمـزجُ كـــلَّ أبـيـاتي ... بـطـعـمِ الــهـالِ والــبـنِّ
يـغنِّي لـي أنا العربي ... أنـا مـا خابَ لي ظنِّي

ع.ش
الآن

لا تـحـارب بـل فـصالح ... إنْ أردتَ الحبَّ، صارِحْ
وابـنِ جـسرًا يا حبيبي ... إنّ هــذا الـبـعدَ جـارِحْ
كــم ركـبـنا مــن هـمومٍ ... خـلف أسـتارِ الـمسارِحْ
ومــشــيـنـا كـــــلَّ دربٍ ... نـبتغي بـعض المصالِحْ
وطـرحـنا الـشّوقَ ظـلْمًا ... واشـتـكت كُـلُّ الـمطارِحْ
ع.ش

اسقني كأسَ الوصالِ ... وارفــقِ الـيـومَ بـحالي
وتــقرّب يـــا حـبـيـبي ... هـدّنـي طــول الـليالي
واسـألِ الأشـعارَ عنّي ... إنّ نبْضَ الشِّعرِ غالي

ع.ش
الآن

من حول الخبزِ سنا ناري = وعليها أطهو أشعاري
ويجيءُ الشّعرُ فيطربني = ويغرِّدُ مثلَ الأطيارِ
ويصاحبني " بكْرَجْ " بُنّي= نتبادُلُ كلّ الأخبارِ
فيسلّيني يطوي همّي = ويهدِّئ كلّ الأفكارِ
فأنا إرثٌ من أجدادي = شِعري نجمٌ في أسفاري
منْ "راشدَ" جدّي محتده= من عمي " البدر" وأبداري
من جدّي " أحمدَ" منبتهُ= واسألْ عنّي أهلَ الدّارِ
يأتيني طوعًا لا يقسو = فضلًا من أفضالِ الباري

أجملُ شِعْرٍ في الأزمانِ = شعرٌ يأتي للأوطانِ
ويلِّونُ أحلامَ الدّنيا = ويبثُّ الحبَّ بألحانِ
ويقبّلُ أشواقًا حرّى = تنبتُ عشقًا في أجنانِ
ويلفُّ الأرضَ ولا يعيا= لا يخشى سجنَ السّجانِ

ومثلُ الحورِ والكينا = نمتْ فينا أمانينا
إلى فوقٍ تسابقنا = ونورِ الشّمس يزهينا
وهذي الأرضُ نعشقها = لها حنّتْ أغانينا
ُندَنْدِنُها على وترٍ = من الأشواقِ تشجينا
ونصحو مثلَ عشّاق= وبوح الحبِّ يحيينا
وترقصُ أنجمُ الدّنيا = إذا ما الليلُ يمسينا
يفوح نسيمهُ عطرًا = فينعشُنا وينشينا
أيا وطني فدمْ ذخرًا = وما أحلى تلاقينا

تسجيل صوت وصورة للحور والكينا
يوتيوب

http://youtu.be/fwcb7wcCQI8