شبوليّات

قالت لهم وجهي أنا ... فـيه الربيع الأخضرُ
فــيــهِ الـنّـعـيمُ كُــلّـهُ ... ومــــن رآهُ يُــسْـحَـرُ
والحبُّ عندي فائضٌ ... مـــع الـهـواءِ يُـنْـشَرُ
كـريـمةٌ أصـلـي أنـا ... أعــطـي ولا أقـصّـرُ
هـيّا تـعالوا واطـلبوا ... فـالـخيرُ مـنّي يـكثرُ
ولـتنثروا حبَّ الهوى ... ولـتحمدوا ولـتشكروا
إن تـبعدوا عن حيِّنا ... وجـهـي أنـا سـيقفرُ

ع.ش
الآن

( الأرض تتكلم)

في العمل راحة ، وفي القعود تعب
ع.ش

كل نصرٍ للعربِ على العرب هو هزيمة

ع.ش

من أيام إمرؤ القيس وثأره مع بني أسد بعد ما قتلوا أباه الملك غدرًا ، والعرب يمتازون بخاصية " الفزعة" ، والفزعة تكون بالفعل أو بالقول أو كلاهما معا ، إلا أنّ فزعة العرب إذا فزعوا تكون لوقت بسيط حسب الحدث ، ثمّ ينامون وينسون سبب الفزعة .. ثم تأتي فزعة ثانية لأمر آخر ، فيفزعون .. ثمّ ينامون ...وهكذا إلى ما قدّر الله من أحداث وما تتطلبها من فزعات ..

( خليني ساكت..)
ع.ش

تكون الأغنية أو الموسيقى حزينة ويكون الجمهور يصفِّق ، فهذا ما يتقنه عوضا عن الإستماع وإدراك ما في الكلمة أو النّغم !

إنّهُ فن التصفيق الأصيل

ع.ش

في الجاهلية الأولى، قبل الإسلام ، كان يندم من يقتل خصمه أو يقدِّره بدفنه إكرامًا لشجاعته ، ترى ماذا يدور في أنفس القتلة الجاهلين في هذا الزمان بعد قتلهم الأبرياء ؟!

ع.ش

" أعط الخًبز لخبّازه ولو أكل نصّفه"
قول لا أؤمن به !
بل أخبز الخبز أنا طالما لي رغبة في ذلك ، ولو حرقت نصف الخبز ، ففالنهاية سأتعلم الخَبْز !

ع.ش

قد أتتني اليومَ شمسي ... كــفــتـاةٍ يــــومَ عــــرسِ
أقـبـلـتْ نـحـوي وقـالـتْ ... فـيكَ شـيءٌ فـيهِ أُنـسي
ثــمَّ مــدّتْ نــورَ عـشـقٍ ... ظـلـمـةَ الأيّـــامِ يُـنـسـيْ
فـلـمستُ الـحـبّ حـولي ... دونَ أنْ أسـعـى لـلمسِ
واسـتـثارتْ كـلّ شـعري ... حــرّرتْ أبـيـات حـبسي
وجـلـبتُ الـشّـوقَ عـندي ... وطــردتُ الـيـومَ تـعسي
وتــــذكّـــرتُ قـــصــيــدًا ... فـيـهِ عـشقٌ لابـنِ عـبسِ
عــبـلـةَ الـقـلـب تـعـالـي ... قـبـلةَ الـشّـوقِ وهـمسي
عـلّـنـا نـنـسـى حــروبًـا ... تــمـلأ الـدّنـيـا بـنـحـسِ

ع.ش
الآن

هذه الأبيات كتبتها الآن في حق أستاذي وناصحي الأمين الدكتور الشاعر طلال الدرويش حفظه الله من كل مكروه وأعاده إلينا سالما بعد ما ما ألمّت به وعكة صحية أدخل على إثرها المشفى

" طلال الدرويش"

يـــــا رفــيــقًـا لـلـجـمـالِ ... وابــتـسـامـاتِ الّـلـيـالـي
يــا صـديـقي مـن زمـانٍ ... وحـكـيمي فـي اعـتلالِي
كـــم أتـانـي مـنـكَ حــبٌ ... وجـــــــــوابٌ لــــســــؤالِ
كــــم تـسـامـرنا بـشـعـرٍ ... فـيـه صــوت الـودِّ عـالي
فـــي ســطـورٍ زاهــيـاتٍ ... وحــــــــروفٍ كــــالآلـــي
وقــصـيـدي كــــلّ يــــومٍ ... مـنـكَ يـحـظى بـاشتغالِ
تـنـصـح الأحـبـابَ حـبًّـا ... فـاض مـن فـوق الـجبالِ
أشـــكــرُ الأيّـــــامَ لـــمّــا ... أسـكـنتكم فــي خـيـالي
مـثـلَ بــدرٍ فـي سـمائي ... أو كـنـجمٍ فــي الأعـالي
لستُ أغلو في اشتياقي ... هـل يـغالى فـي الغوالي
ودعــائــي بــــات دومًـــا ... ربّ ســلِّّـم لـــي طـلالـي

ع.ش
الآن

أسوأ ما في الغربة ، هو أن تسمع خبر وفاة قريب أو صديق أو حبيب ، فتعاندك المسافات ، وتلومك الذكريات ، ويعاتبك التقصير في حق الأهل والأقارب ، ولا تغفر لك الدّموع والآهات !

ألا لــيـت الــدّمـوع تـعـيدُ يـومًـا ... لـنا الأحـبابَ لـو بعضَ الثّواني
وتـغـفـرُ بـعـضَ تـقـصيرٍ وبُـعـدٍ ... عـــن ِ الأرحـــامِ آنًـــا بــعـدَ آنِ
ألا لـيـتَ الـدّمـوع تـكونُ وصـلًا ... كـجـسْـرٍ بـيـن أشــواقِ الـزّمـانِ
أيــا دمـعًـا كـنـهرٍ بــاتَ يـجري ... أراهُ الـيـومَ مــن عـيـني أتـانـي
عـلى أوجـاعِ قـلبي فـاضَ آهًـا ... وغـطّـى الـحُـزنُْ أرجــاءَ الـمكانِ
سـوادُ الـليلِ قـد أمـسى رفيقي ... وشعري اليومَ من حُزْني بكاني

ع.ش

********************

جميلة ومنكسرة وحزينة .. تجعل القلب يخفق ويئن .. وكنت أتمنى أن أقرأ منها المزيد أخى عدنان الشبول

*****