هل الشعراء يقودون الأمة ؟
أم أن أشعارهم هي التي تقود ؟
وهل هم قادرون على أن يستبسلوا في مواقع فاصلة في تاريخ شعوبهم ؟
أم أنهم يقدمون لنا السبيل إلى الحرية والكرامة والطهارة على طبق من قصيدة ؟
حَقِيْقَةٌ مُخْجِلَةٌ» بقلم محمد حمود الحميري » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» على هامش الأمس 2» بقلم عصام إبراهيم فقيري » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» غزلية» بقلم يحيى سليمان » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مسـار» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»» قراءة فى مقال الزراعة المثالية ولعنــة الأدويــة الكيماويــة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» تطبيق نظرية النظم على آية في فهمها إشكال» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» أنا المحب رسول الله» بقلم لؤي عبد الله الكاظم » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» كنْ طموحًا» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» قبور وقصور» بقلم بهجت عبدالغني » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» قراءة في مقال البروباغاندا الهدوءُ والفتك» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
هل الشعراء يقودون الأمة ؟
أم أن أشعارهم هي التي تقود ؟
وهل هم قادرون على أن يستبسلوا في مواقع فاصلة في تاريخ شعوبهم ؟
أم أنهم يقدمون لنا السبيل إلى الحرية والكرامة والطهارة على طبق من قصيدة ؟
الشعر رسالة إنسانية بالدرجة الأولى فهي تحاكي شغاف القلب والروح
كما وتحمل في ثناياها قضايا عدة على رأسها قضية الأمة وكيفية الوعي والخلاص والرقي
وأنا أرى أن كلا من الشاعر والقصيدة يكملان بعضهما البعض من علو أدب وسمو أرب
وكما بتوجب على الشعراء أن يكونوا نقطة تحول في تاريخ شعوبهم وفي كيفية نشر الوعي الثقافي والسياسي بطرق جمة
مخطابين القلوب والعقول
أما عن الحرية فقد سبقنا شوقي بالقول ( وللحرية الحمراء باب )
فالشعر وحده غير كافٍ لنيل حرية شعب أو شخص
على الجميع أن يتكاتف
تحيتي لك
الشعراء ذراع توجيهي من أذرع القادة
يشحّون الهمم
فإذا عرف القادة كيف بيستفيدون منهم حققوا ما يريدون
شكرا لك أخي
بوركت
بوركت أختي الكريمة نداء غريب صبري
وهنا أؤكد أن الشعراء ليسوا مجرد أدوات للنهوض
بل هم رجال النهوض وأبطاله
فالشعر إن لم يصدق في مواطن البسالة والفداء
لاقيمة لمن كتبوه من شعراء جبناء
وقد يرى البعض أن هذه مثالية
ولكن التاريخ علمنا أن الشعراء كانوا على الدوام صناع قرار
وهذا ما سيكون في قادم صراع أمتنا
موتي وتقديري