ظلمنا الأسد حين جعلناه رمزا للرّجولة في حين يحمي قانون الغاب و هو سيّده.
بل هو رمز للقوّة لا غير.
أهل الكتاب فى عهد النبى (ص)فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» مالناش ف حد نصيب» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: محمد إسماعيل سلامه »»»»» مع الظلام» بقلم عبدالله سليمان الطليان » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» النهر ... وديدان الطين» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» قصيدة الأمام الشافعي عند احتضاره» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» ومرة أخرى ..//فاتي الزروالي» بقلم فاتي الزروالي » آخر مشاركة: فاتي الزروالي »»»»» على وقع صمت صدى،،،،فاتي الزروالي» بقلم فاتي الزروالي » آخر مشاركة: فاتي الزروالي »»»»» من أقوال أهل الواحة.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» خريطة العالم القادمة» بقلم رافت ابوطالب » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و أعقاب حنين» بقلم عبلة الزغاميم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
ظلمنا الأسد حين جعلناه رمزا للرّجولة في حين يحمي قانون الغاب و هو سيّده.
بل هو رمز للقوّة لا غير.
فإن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي ومن الشيطان
أبو عبد الله
ومضة ناقدة لاذعة!
بوركت
تقديري وتحيّتي
قانون الغاب
الذي تحكمنا به الدول العظماء
صدقني الاسد براءة منه
هل من الرّجولة أن يحمي الزّعيم قانونا يكرّس مبدأ الغلبة للقوّة على حساب العدل
سندرك ذلك حينما نعلم بأنّ هذا الأسد يرعى قانونا يُستولى فيه على الأنثى و تُنتزع من بين أهليها كما يُستولى على المال و سائر الأملاك و يُنتزع!
إنّها لدياثةٌ كبرى.
و المقولة إنّما تعني إذا لم تُحافظ على ملكك بأسباب القيام و الدّوام ستندم لا محالة و معلوم أنّ أسباب قيام الدّول و استتباب الأمن فيها أوّلها و سيّدها العدل و ضدّه من الظّلم و سائر مواد قانون الغاب مدمّرة للملك و الحضارة و لا شكّ. الفرق أنّ حيوانات الغاب لا تملك لنفسها تغييرا كونها تمضي في قضاء الله حين جعل لها سنّة الغاب أمّا بني آدم فقد جعل الله لهم قضاء بسنن أخرى تقتضي التّغيير و إرساء قواعد النّصر و أوّلها التّقوى و يتجلّى هذا في خطابه تعالى للبشر في القرآن الكريم في قوله تعالى : إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ. 11 الرّعد.
و من يرعى ملكا أساسه الغاب فقد عطّل سنّة الله في خلقه عندما خلق السّماوات و الأرض بالقسط و لهذا لن يستقرّ له ملك أبدا.
يبقى السّؤال لماذا يُعدّ الأسد رمزا للرّجولة و الشّهامة؟ إذا ام نجد الإجابة فإنّنا نضطرّ إلى حذف العبارة و التّشبيه من قاموس الأدب و إلّا كنّا مُكابرين.
تقديري..
اسقاط ﻻذع
ومضة جميلة
بوركت و تقديري