سأجيب عن الشرح فقط :
رابط الموقع :
ياالله كم فيها من أخطاء
حمدا لله انك لم تزد عن خمسة ابيات حتى تتاح لي الفرصة لتعديلها
تبا ً لمن سبّ البلاد مندّدا = وعلامَ كان يردد التنديدا
ذاك الوفاء لمصْرنا قد ساقني = لأقول قولاً شابه التعقيدا
ذاك الذي منحتْه مصْر هويةً = نسيَ الهويّة وابتغى التشديدا
وكأنّه أخزاه فكرا قد رمى = تلك البصيرة في خطاه شريدا
فأراه يهْتف ضدَّها متعمّداً= ظناً تعتق في القلوب عنيدا
وصفت القول بالتعقيد تمهيدا لما سيأتي في الاسطر التالية لأن فيه حكم على أشخاص او وصفهم بصفات ما ويلزم ذلك التحري في القول بل وقد يتعارض مع من يقرؤه ودائما الحديث عن الغير يوصف بأنه شائك إذا تحرى الإنسان العدل و القسط في الحديث عن الغير فلن يكون حديثه شائكا , و هكذا أمرنا الله فقال :( يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين لله شهداء بالقسط ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى واتقوا الله إن الله خبير بما تعملون )
وخير البلاد ليست مذكر فلما نقول مثلا أتى من ورائه خيرا ولا نقول أتت من ورائه خيرا
لأن خير ملحق بغيره , فنقول خير الرجال ( مذكر ) أما إذا قلنا خير النساء ( مؤنث ) لأننا مثلا لا نقول خير النساء النظيف بل نقول خير النساء النظيفة .
وكلمة شقى الاسم منها الشقاء فبالتالي ستكون أصل ال ى هي الف لذا لم اضع ي لأنني قصدتها كفعل وليس كإسم "شقي"
الفعل شَقِيَ و ليس شقى و كان الأجدر بك - بعد أن نبهتك إليها - أن تراجعيها في القاموس و سأعطيك موقع لعدة قواميس استعمليه عندما تشكين في فصاحة كلمة أو في مكان استعمال خروف الجر .
وماذا لو كانت كلمة مسّّه كأني مثلا أقول خاب ظنا قتله ماذا سيكون اعرابها وهل لا يجوز ان اقول جملا على نفس الشاكلة والمقصود منها انه خاب الظن الذى مسه
الجملة تركيب عربي مشهور عندما يظن المرء بوجود شيء ما في مكان ما ثم يذهب و لا يجده يقولون : ( خاب ظنا ) و لا تلحق بأية كلمة أخرى لأنها استوفت تماما الحالة و لا حاجة لأية كلمة أخرى , لأن أية كلمة ستكون حشوا زيادة على المعنى لا فائدة منه و بالتالي يصبح المعنى بهذه الزيادة ركيكا .
ضدَّها الدال مشددة منصوبة واعرابها ماذا سيكون برأيكم
حسب موقعها و هنا أراها نائب مفعول مطلق ناب عنه صفته أما لو قلتها بالضم لأختل المعنى .
http://www.baheth.info/
سنأتي إلى الأبيات لاحقا ..