همسُ الغروب

همسُ الغروب

وَضعتْ رأسها على كتفهِ ، وصوتُ الشاطئ يهمسُ إليهما بألحانٍ متناغمةٍ ..
قرصُ الشمسِ هناك .. في الأفقِ البعيدِ .. حيثُ تلتقي الأرضً بالسماءِ .. يودعُ آخرَ أنفاس النهارِ ..
ـ تُرى .. بمَ يذكركِ هذا الغروب ؟
ـ بالسكونِ بعد الحركة ، بالهدوءِ يولدُ من وسطِ الضوضاء ، بالطمأنينةِ تنبعثُ من ركامِ المدنيةِ الخانقة ، بالأملِ وفجرٍ جديد ... وأنت ؟
ـ يذكرني بالموت بعد الحياة .. ظلامٌ يلفُّ النور .. بالسقوطِ والأفولِ .. تبدّدِ نشوة النهار .. غرقُ الوجود في بحر التساؤلات .. نهايةَ كلِ شيء !

غروب ...

همسة ساحرة
دمت بخير وعافية

أهلاً بك أخي العزيز أحمد الرحاحلة
وتحاياي لحضورك المشرق

دمت بخير وعافية


تقديري ودعواتي

لكلٍ نظرته للأشياء تختلف باختلاف الرؤية الداخلية وشتان بين السكون والهدوء والطمأنينة وبين الموت والظلام والسقوط
همس ماتع بفكر جميل أديبنا الفاضل
بوركت واليراع
ولك خالص التحايا

نعم أستاذتي آمال
لكلٍ وجهة هو موليها ، يعكس ما بداخله

كثير التحايا لمرورك المشرق


وخالص الدعوات

همستها حالمة متفائلة تريد الولادة
وهمسته متشائمة تذكر الموت
وهذه هي الحياة بداية .... ونهاية
لغة ماتعة واسلوب عذب

هو همس الروح بيراع شفيف
دمت بخير
مودتي وتقديري

تعتري أرواحنا وقلوبنا وعقولنا انفعالات مختلفة حسب ما نواجهه في معترك الحياة
وبسببها تختلف نظرتنا للأشياء وتختلف الأحكام التي نصدرها عليها
أبدعت همستك لفظا وتصويرا وأسلوبا في ايصال الفكرة.
بوركت وسلمت الأنامل.

كل يرى الحياه
كما يعيشها
ولكن قد أرى بعض تناقض
فكيف هما معا في وضع حالم ورومانسي يدل على الأتفاق الروحي
وقراءتهما للمشهد مختلفة بهذا الشكل ؟
رائع أستاذنا
حييت

همسُ الغروب

.. غرقُ الوجود في بحر التساؤلات .. نهايةَ كلِ شيء !

غروب ...

ومضة تخترق ضميرنا .. وبكائية تصفعنا حد الذهول ... غروبًا.