خيبة أمل

بَهَرَتها ألوانُهُ، فأرَّقَ مَضجَعَها .
جمعت كلّ راتِبِها لعدّةِ شهورٍ؛ كي تدفعَهُ ثمنًا له.. و مع أول ِ غَسْلَةٍ فقدَ ألوانَهُ كلَّها .
خَسِرتِ الثوبَ، و تعَلَّمَتْ درسًا لن تنساهُ .

و مع أول ِ غَسْلَةٍ تعَلَّمَتْ درسًا لن تنساهُ .

وكم من الناس تخدعهم البهرجة ولا يكتشفون الخدعة إلا بعد فوات الأوان

فكرة ممتازة وصياغة أنيقة

أقترح أن تكون القفلة كما كتبتها أنا

كل التقدير

دائما هناك توارد خواطر بيني وبين العزيزة آمال
ليس كل ما يلمع ذهبا
يخدعنا أحيانا بريق أشياء كثيرة من حولنا ، فنلهث ورائها
أعتقاداً منا إنها من النفائس ـ وعندما نقتنيها لا نجدها شيئا يذكر
زماننا هذا هو زمن المظاهر الكذابة.
بوركت ـ وسلم الفكر والقلم.

شكري الجزيل على المرور الذي يثري حروفي
دمت بكل الخير
مودتي وتقديري

ومضة تقرأ على أوجه عديده
وتلمس واقعنا بشده
رائعة أخيتي
حفظ الله قلبك

كل التقدير للمرور النير
دمت رائعا
مودتي وتقديري

الأديبة النبيلة خلود:
ومضة ذهبية بهية، صورت بها الواقع المرير الذي تخدع به الألوان العيون ..حتى إذا حل الظلام(غسل القميص) ...لم ينفع سحر الساحر في حلم سراب..فأي مال أنفق بغير جدوى..
تقديري الكبير وخالص دعائي لقلم يسطع بالبهاء!
أخوكم

جمعت وكدست من أجل أن تشتري ثوباً باهض الثمن رغم أن جودته غير مضمونة ، أعتقد أن هذه الموظفة صاحبة الدخل المحدود دخلت في متاهة المباهاة والتفاخر مع التنافس في اقتناء أجود الأثواب تكاد محصورة على الطبقة الغنية والراقية .. وإن كان القصد هو لباسه في حفلات الأعراس حيث يكون التنافس حاداً بين الحاضرات ..
وبغض النظر عن رغبة النفس وطموحها نحو الأفضل والأجود فإننا أصبحنا لا نميز بين الجودة والرداءة في كل شيء ، نظراً للتقدم الصناعي الحديث وتطوره وقدرته على طمس معالم الرداءة بالصباغة وغيرها ..
صحيح ، كل واحد منا يتوق إلى ارتداء ملابس جميلة أنيقة وفاخرة .. لكن دون تقتير على النفس وقتلها زمناً طويلا من أجل ارتداء هذا الثوب بعد خياطته ساعة أو ساعتين ..
الهدف من النص هو التأكيد على ظاهرة الغش المستشرية في هذا العصر ، والتحايل الذكي على الناس مع استغلال جهلهم وعدم معرفتهم بتقييم صحيح للمنتوج كيف ما كان نوعه ..
نص جميل من حيث المستوى التركيبي والدلالي .. لكني أتجرأ وأقول أختي المبدعة .. خلود ..لا حاجة لإضافة الجملة السردية الأخيرة لأنها تعتبر تفسيراً للحدث ، بدونها يكون النص مفتوحاً على ظاهرة الغش بأنواعها ، الثوب والحلي وبضاعات أخرى..و غيرها .. وذلك من أجل إعطاء النص نفساً جديداً يتعقبه كل قارئ انطلاقاً من تجربته وثقافته وتأويله للظاهرة .. رأي يحتمل الصواب والخطأ ولا يخدش جمالية النص أبداً ..
تقديري واحترامي .. الفرحان بوعزة ..

رؤية بعين اديب كبير أثرت حروفي
كل التقدير للمرور الكريم والرؤية العميقة والنقد البناء
دام الرقي
مودتي وتقديري

جميلة , حزينة , معبرة
ومضة حملت الكثير من الجمال
حملت الكثير من الحزن
وعبرت عن الندم والخيبة
التي أصبحت لها عبرة ودرس من الدروس..


أنحناءة أعجاب وتقدير.

للمرور الطيب عبق الجوري
دمت بخير
مودتي وتقديري

بَهَرَتها ألوانُهُ، فأرَّقَ مَضجَعَها .
جمعت كلّ راتِبِها لعدّةِ شهورٍ؛ كي تدفعَهُ ثمنًا له.. و مع أول ِ غَسْلَةٍ فقدَ ألوانَهُ كلَّها .
خَسِرتِ الثوبَ، و تعَلَّمَتْ درسًا لن تنساهُ .

وكم من بريق خدع الأعين.. حتى إذا جاءه لم يجده شيئا..
واللبيب من يتعلم من كيسه.
تقديري للومضة بصياغتها الجميلة و معناها.

السلام عليكم
أرى أن الومضة تنطبق على أمور كثيرة بالحياة أكثر من الثوب نفسه ,
فكثيرا ما يخدع المرؤ بأمر ما ,أو ربما شخص ما ,أو وظيفة مثلا ,فيسعى له بكل جوارحه ثم يكتشف أنه مجرد خدعة كبيرة ,
جيد أنها تعلمت,
من لا يتعلم سيرتكب الخطأ مرة ومرات
ومضة جميلة ومتقنة .
شكرا لك خلود
ماسة

نعم أديبتنا قد ننبهر بالوقار والثقافة والمظاهر الخادعة
لكن الدرس من شدة ألمه لا ننساه
دمت بكل الخير
مرور عطر

و مع أول ِ غَسْلَةٍ تعَلَّمَتْ درسًا لن تنساهُ .

وكم من الناس تخدعهم البهرجة ولا يكتشفون الخدعة إلا بعد فوات الأوان

فكرة ممتازة وصياغة أنيقة

أقترح أن تكون القفلة كما كتبتها أنا

كل التقدير

اقتراحك محل التقدير لكنني مقتنعة بقفلتي
مرور ينم عن فكر عميق وقلم جاد
دمت بخير

الأديبة النبيلة خلود:
ومضة ذهبية بهية، صورت بها الواقع المرير الذي تخدع به الألوان العيون ..حتى إذا حل الظلام(غسل القميص) ...لم ينفع سحر الساحر في حلم سراب..فأي مال أنفق بغير جدوى..
تقديري الكبير وخالص دعائي لقلم يسطع بالبهاء!
أخوكم

وخالص شكري و تقديري للمرور العطر
دمت بكل الخير