المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سهيل المغربي
لقد أثارت هذه القصيدة مجموعة من الانتقادات وما ذلك إلاّ لحسنها وروعتها كأنّ الجميع يريد أن يرتقي بها إلى أن تصير تحفة خالدة، وأنا بدوري سأدلو بدلوي أخي محمد أبو كشك
المطلع رائع بحق و البيت الثاني في صدره حكمة بالغة ذلك أن المنافق له وجهان وهذا تصوير مدهش. ولكن تثليت كلمة وجه في عجز البيت ثقيل بعض الشيء إضافة إلى تكرار المعنى.
أرى أن تستبدل كلمة وجه في عجز البيت الثاني بأخرى.
كلمة رافق لا تؤدي المعنى المطلوب و أرى- ما دمتَ تحبّ التصريع أن تستعيض ب" صادق" فهي أجزل وأبلغ.
تصير لديك مشكلة هنا إذا استعملتَ " صادق " في البيت أعلاه.
لذلك أقترح عليك " حاذق " بدلها وهي أبلغ في المعنى حسب سياق البيت
هنا نقطة استفهام: إذا ضاعت المواثيق فكيف تكون الصيانة؟ إذ أنّ الخيانة تكون من جانب واحد وأمّا المواثيق فهي بين طرفين. أرى بعض التناقض بين شطري البيت.
هذا بيت مدهش ولم يسبق لهذا المعنى أحد في رأي
هذا البيت مدهش التصوير، جزيل اللفظ وبليغ الحكمة وهو في نظري لؤلؤة العقد. لذى سأقف عليه قليلا.
عندما تخوض حربا فإنّك لا تلتفتُ إلاّ ظهرك ليقينك أنّ من خلفك يحمون ظهرك فيكون همّك هو العدوّ دفاعا عن نفسك وعمنّ خلفك وإن كان التعبير " طعنه في ظهره " شائعا ومتداولا إلاّ أن الطعن في الظهر في هذه الحالة أنكى في الغدر. فقد أضفتَ في المعنى.
هذه أبيات رائعة.
تقديري الكبير