الشكر فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» إلى إبنتي.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» أنا المحب رسول الله» بقلم لؤي عبد الله الكاظم » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» نقد المجلس الثاني من الفوائد المدنية من حديث علي بن هبة الله الشا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» احمد المنسي» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» غاب الأميـــــر» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: شاهر حيدر الحربي »»»»» آية الكرسي.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مع الظلام» بقلم عبدالله سليمان الطليان » آخر مشاركة: عبدالله سليمان الطليان »»»»» رسالةٌ إلى لا أحد» بقلم العلي الاحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» @ تَعَاويــذ فراشَــةٍ عَاشِقـَـة @» بقلم دوريس سمعان » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
قراءة أعجبتني في الفيس بقلم : وطن النّمراوي ... أحببت نقلها لكم
Watan Nimraawi حين مررت يومها بالقصة ظننته منشورا يتحدث عن الثورة و ربيعنا المزعوم و لم أتمكن حينها من فتح الرابط ... حين فتحته وجدت أنك قد كتبت قصة !!
كنت بارعة في تعرية حالنا كيف أننا يمكننا أن لا نقلب الحق باطلا لو أردنا فحسب ...
كنت بارعة حين جعلتنا أمام حالة مفزعة فينا : حين لا نجد ما يمكننا منه النفاذ للإساءة للأذرع الوضاءة تجييرا لمصلحة من نريد إعلاء شأنه و الدفاع عنه فإننا نلجأ إلى اتهام البياض بنقائه و نجعل منه سبة عليه و تهمة ... فقولك :
" فَإِنَّ أَذرُعَ ضِيائِكِ الّتِي تَصطَادُ لأَعمَاقِكِ الضَّحَايَا" لم يسبقك إليه أحد في محاولة التلاعب بالكلمات و تغيير المتعارف عليه و تحريف الصورة و محاولة حرف أنظار الآخرين عن كنه الأمر : فالأذرع الوضاءة ترفع و تعطي الخير و النور !! فقط في زمن كزماننا هذا و لغايات في نفس الذئب و الأسباط يمكن أن تصير الأذرع الوضاءة مصيدة !!
كل شيء جائز و متاح لنا أن نقوله حين يغيب الضمير !!
أنت بارعة فعلا و فاجأتني حقيقة بقدرتك هذي على أن تتقمصي دور من يحاول أن يجعل من الأبيض أسودَ في زمننا الذي انقلبت به كل الموازين و صرنا نجد ألف وسيلة و وسيلة لو أردنا أن نلفق تهمة للبياض!!
ذكرتني بمواقف كثيرة و ليس أولها ساعة إعدام الشهيد صدام التي حاولوا أن يصوروها لنا ذلة فجاءت لصالحه تقبله الله مع الشهداء
و لا آخرها الزيف الذي نعيشه اليوم !!
الغلبة للنور، الغلبة للحق ، الغلبة للصدق و الضمير الحي الحر النقي الذي لا يقلب الحقائق و لا يحاول تزويق الباطل و محاباته !!
أشد على يد الأذرع المضيئة التي حار الناس من أين لهم أن يمسكوها ليؤلموها ؟! فلم يجدوا !! لأن أصحاب الأذرع الوضاءة واضحون صريحون
هذه الأذرع المعطاء بصمت و بدون جعجعة هي التي تعرف كثيرا و تصمت كثيرا
تقدم يمينها بما لا تدري يسارها !! و لكنها إن ضربت دفاعا عن نورها و عن مبادئها فإنها توجع كل منافق و كذاب
حمى الله كل صاحب حرف نقي و ضمير حي و أعاننا على أصحاب الغايات الذاتية و الرخيصة
لحرفك المعجون بالنور و الصدق تحياتي و تقديري و لشخصك الأكثر نورا و الذي وقفت أمامه هنا مذهولة لهذه المقدرة.
و لك محبتي... أمي.
31 مايو، الساعة 05:37 صباحاً
رغم كل الوهج الذي يشع منها وكل الحرارة المنبعثة من بين سطورها فقد غابت هذه القصة عن قارئ كسول مثلي .
نص قصي رائع لخص واختزل ورمز إلى واقع نعيشه ونلمسه بعد أن كنا نقرأ عنه بأبطاله وأحداثه . ويا لعنوانها العبقري الذي لخصها كلها بكلمتين .
نعم هو النور الذي لا يجاريه نور في جلاءه ، بل إنه لا نور غيره وكل نور آخر إنما هو فرع عليه . وهو نار بيد من لا يعرف حقه وعلى من ينكره ويعانده .
قصة أمتعتني حد النشوة بعمق فكرها وبديع سبكها وحبكها وبلاغة لغتها وحرفية حرفها .
ولن أدخل في دوامة التأويل الذي أراه واضحا وضوح العنوان ، ويصح تعميمه .
أختي الأديبة الشاعرة المبدعة المتألقة ربيحة الرفاعي ، كم يسعدني التعرض لنفحات عطائك الأدبي ، ما يؤكد لي أن أدبنا وثقافتنا بخير وأنها تشهد رقيا متصاعدا يوما بعد يوم .
أخيرا لا بد من التأكيد أن النور هو الذي سينتصر ، لأن النار ظاهرة عابرة ستحرق من أججها وتلاعب بها .
تقديري الكبير وتحيتي
قصة أعجبتني
من حيث المحتوى وصفت الصراع الحالي بين كل القوى الموجودة بوعي
ومن حيث اللغة كانت بمستوى عالي
ومن حيث الأسلوب كان الرمز جيلا وعميقا
تقديري أستاذتي