في صحبة الذباب» بقلم عبدالله سليمان الطليان » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قصة ابن زريق البغدادي مع قصيدته اليتيمه» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» صورة وجدار» بقلم بتول الدليمي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» تبصر العين..» بقلم إدريس علي الواسع » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة بمقال التحكم بالعقل أكثر مشاريع المخابرات الأمريكية سرية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» غزة العزة» بقلم المختار محمد الدرعي » آخر مشاركة: المختار محمد الدرعي »»»»» حلمي .. حلمك .. " ق. ق. ج "» بقلم بهجت عبدالغني » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات في مقال طب أكلة لحوم البشر ومصاصين الدماء» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» هطالة الغيم» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»»
كنا في المدرسة .. نعطي وظيفة المراقب " عريف الصف "SIZE="5"][/SIZE]
على الصف للطلاب المشاغبينبعد اتن يرهقنا نحن عقابهم بلا جدوى
وحينها يصبحون ويمسون وهم يقولون لنا " سمعا وطاعة "
كثيرون هم امثال العريف يسهل شراؤهم بمنصب[
مودتي
أكثر الأعراب على الفطرة و هم لا يعلمون بأحوال و عادات المدينة فكان لابد من تلقينه بعض مبادئ المدنية.
كما قد يكون الأعراب أشد نفاقا و كفرا.
يحتمل النص أكثر من قراءة و كلها عميقة المعنى كثيفة المبنى، تحاياي أديبنا المبدع مصطفى الصالح و تقديري
صرخ من خارج العتبة خوفاً من يقبض عليه ويكبل من جديد وينال من لسعات الظهر أشدها ، بدون شك أنه فكر جيداً قبل أن يقدم على فعل التمرد ،وربما خطط له وهو يعرف مسبقاً نتيجة تمرده الإيجابية ..
جاءت جملة / لا سمعاً ولا طاعة / بين قوسين ، فهو لم يجاهر بها ، وإنما عمل على ترديدها في همس وتمتمة ، فكان فعل التمرد إجرائياً وأسبق إلى التطبيق قبل القول .. وما يعزز هذه الفرضية جملة / واختفى قبل أن يكملها / ..
لم تبق هذه الوضعية جامدة وثابتة على حالها وهو التمرد والابتعاد والهروب ، بل عمل السارد بفنية أدبية متميزة على تنميتها وتطويرها ليعطينا فكرة على أن الحرية تنتزع ولا تعطى مجاناً .. لكن البطل نزعها عن جهل وحقد وضغينة في نفسه ليصرفها بشكل توفر له القدرة على الانتقام والتباهي ونفض الغبار عليه .. مع اعتقاده أنه سوف يرتقي بشخصيته إلى مصاف الكبار ..
بطل لم يعتمد على قدرات فكرية وكفاءات شخصية ، بل اعتمد على الاندساس تحت الملابس الفاخرة التي يخالها أنها سوف تنقله من وضعية الإهانة إلى وضعية الكرامة .. فهو لم ينعم بحريته لأنه لا يعرف قيمتها ، بل بقي فاقداً لها بعدما أصبح تابعاً وخانعاً كالذيل الفاضح لصاحبه رغم أنه يوجد في الصف الأول ، فهو يجيد التصفيق لأسياده فقط ، إنه يحاول استنساخ شخصيته عن الطريق النفاق والمداهنة عسى أن يحظى باهتمام لكنه سقط فيما هو أقبح ..
والواقع ،فهو لم ينبت له ذيل ، وإنما أصبح ذيلا للآخرين ، يتعيش على النفاق والتملق .. فقد فضح نفسه بعدما كان مستوراً في ظل العبودية الحديثة ..
لكن ...من يدري ..؟ قد تبرد لسعات ظهره ويستعيد شفاءه ،وبإتقانه فن التحايل والمراوغة يتقلد منصباً كبيراً ،يقود الخلائق البشرية ، وكم من أغبر وأشعت لازم الكرسي ،فانكسر الكرسي وتلاشى خشبه ،و بقي جسمه سالماً .. وهو أكبر ويل صارخ يتسلط على البشر والحجر ..
محاولة بسيطة لقراءة هذا النص الجميل الذي يحمل من الدلالات العميقة أكثر من طاقة الكلمات .. نص جدير بالقراءة والتابعة عن طريق التمعن الهادئ والمركز ..
تحية كريمة ودمت مبدعاً متألقاً أخي مصطفى ..
محبتي .. الفرحان بوعزة ..
ذبول الصوت قبل النضوج
لسعات تنطبع في الذاكرة
يليها
ايدي تصفق وذيول تتطاول
اختصار ولا اعمق
ما زلنا نتعلم في الدروس أديبنا
دام الألق
مودتي وكل التقدير
إنه المال والدعة ما يغير النفوس ويتحكم بالآراء والولاءات والمفاهيم.
ومضة لاذعة وراصدة لحال الأمة التي أغواها المال وأغراها السلطان.
تقديري