الفجر الحائر

الفجر الحائر
البلدة التي غشيها النعاس مبكرا
تمطت عند صياح الديك
دبت الأقدام نحو المسجد
الأكف مرفوعة بالدعاء السري
(2)
دوى انفجار ضخم
إهتزت له أركان البلدة
خسفت الشمس بغتة
وأحمرّ الصباح
الأقدام الصغيرة
لم تخط صوب المدارس
والكبار فى هلع..
(3)
كل النوافذ مشرعة
نحو الشارع العام
تطل الأعناق مشرئبة فى صمت..
تعانق الحدث.
تناثر قصر الحاكم!
أدخلوا أكف الدعاء فى مخابئهم
وخرجوا مسرعين.

الأكف مرفوعة بالدعاء السري

أدخلوا أكف الدعاء فى مخابئهم
وخرجوا مسرعين.

فعلا "لا يرد القضاء إلا الدعاء ولا يزيد في العمر إلا البر" رواه الترمذي

الأديب علاء
شكرا على ماتفضلت به عين الحقيقة...الدعاء مستجاب
عند الظلم
تحياتي

دعوة المظلوم لا ترد
على ابواب الفجر وفي حضن المسجد خرجت سرا فوصلت واستُجيبت
متجددة في الحرف والنبض
دمت بخير
مودتي وتقديري

تناثر قصر الحاكم!
أدخلوا أكف الدعاء فى مخابئهم
وخرجوا مسرعين

ما قصرت

فكرة عميقة

إيماءة موفقة جدا

وسردية حداثية متقنة

ربما لاحظت ولست متأكدا سهوة أو سهوتين

أبدعت

كل التقدير

العزيزة خلود
جمعة مباركة
مرورك يعجبني وسعدت بتعليقك
عاطر التحايا

الأخ الأدب مصطفى
تحية طبيبة
جمعة مباركة
لقد سعدت بما نثرت على النص المتواضع
من جميل حرفك فازدان
شكرا جزيلا لك
ماعليك أمر لوتفضلت وأشرت
لأى خلل تراه فى النص
ذلك يساعدني كثيرا فى تحسين الكتابة
ودمت بخير

الفجر الحائر
البلدة التي غشيها النعاس مبكرا
تمطت عند صياح الديك
دبت الأقدام نحو المسجد
الأكف مرفوعة بالدعاء السري
(2)
دوى انفجار ضخم
إهتزت له أركان البلدة
خسفت الشمس بغتة
وأحمرّ الصباح
الأقدام الصغيرة
لم تخط صوب المدارس
والكبار فى هلع..
(3)
كل النوافذ مشرعة
نحو الشارع العام
تطل الأعناق مشرئبة فى صمت..
تعانق الحدث.
تناثر قصر الحاكم!
أدخلوا أكف الدعاء فى مخابئهم
وخرجوا مسرعين.

أختي العزيزة ، أديبتنا المميّزة الدكتورة سعاد
أسعد الله أوقاتك
متتاليات ثلاث أشبه بالومضات الأدبيّة ، أو اللقطات الفنية .. صورت بجمل قصيرة مكثفة مشهدَ
الثورة على المستبد ، بعين شعب طيب صالح متديّن ..
بعض الكلمات بسطور ، وربما بصفحات ، فكلمات مثل : السرّي - مخابئهم ..صمت .. وكثير غيرها
في النص ؛ تحكي الكثير
عن الأخطاء .. القلم الأحمر بالمرصاد ، وأنت ترحّبين به ههه ، لكنه لم يرَ اليوم إلا :
- أهتزت - أحمر = اهتزت - احمرّ
تحياتي
دمتِ بألف خير

الأستاذ مصطفي
مرحبا ....وأهلا وسهلا بك
وبقلمك الأحمر..
فى الأول كتبتها دون همزات.وغيرت رأيي هههههه..
حتى وقعت فى براثن قلمك
شكرا جزيلا على مرور البهي
دمت بألف خير

رائعة مسلسلتك القصيّة هنا، جملها سريعة متلاحقة تأخذ بالقارئ لتوتر يتناسب وحسّ النص وفكرته
وفكرتها موفقة وأسلوبها شائق
والقفلة بديعة بهية التوظيف

دمت بخير

تحاياي