يَا وَيْلَ مَنْ شَهِدَ الْمَجَازِرَ فِي حَلَبْ
وَارْتَدَّ يَشْجُبُ أَوْ يُنَدِّدُ بِالْخُطَبْ
يَا وَيْلَ مَنْ شَهِدَ الطُّفُولَةَ حُرِّقَتْ
فِي النَّارِ وانْفَجَرَتْ بِأَلْسِنَةِ اللَّهَبْ
وَكَأَنَّ أَطْفَالَ الْعُرُوبَةِ أَصْبَحُوا
بَعْضَ الْوَقُودِ لِنَارِهِمْ أَوْ كَالْحَطَبْ
يَا وَيْلَكُمْ ؛ تَبًّا لَكُمْ ؛ يَا وَيْلَكُمْ
يَا أَحْقَرَ الأَجْيَالِ فِي جِنْسِ الْعَرَبْ
بِاللَّٰهِ هَلْ تَرْجُونَ إِلَّا لَعْنَةً
مِنْ رَبِّكُمْ أَوْ أَنْ يَحِلَّ بِكُمْ غَضَبْ ؟!!
يَا أُمَّةَ الْمِلْيَارِ مَنْ هُوَ رَبُّكُمْ
رَبُّ السَّمَاءِ أَمِ الدَّرَاهِمُ والذَّهَبْ ؟!!
مَا دِينُكُمْ ؟! دِيِنُ النَّبِيِّ مُحَمَّدٍ
أَمْ أَنَّهُ دِينُ الْمَلاعِبِ والطَّرَبْ
لَوْ تَعْبُدُونَ اللَّٰه حَقًّا فَانْهَضُوا
واسْتَنْقِذُوا الإسْلامَ لَمَّا يُغْتَصَبْ
لا تُسْلِمُوهُ إِلَى الْيَهُودِ بِصَمْتِكُمْ
أَوْ للنَّصَارَى والْمَجُوسِ أَو النُّخَبْ