# تفجير مسجد طواري أبها ـ عسير
إلَّا عسيرُ الهولِ أرفعُ مَن دنا .. إلّا عسير الهول شاعرها أنا
إلّا عسير الهول أوّلُ غارةٍ .. والسَّيفُ والخيلِ المُغيرةِ والقَنا
قل للَّتي احتسبت بربِّ مُحَمَّدٍ .. نعم الوكيلُ وما سِواهُ وَلِيُّنا
حقُّ الشَّفاعةِ في الشَّهادةِ نِعمَةٌ .. وبِها تحدَّثَ خيرُ خلقِكَ ربَّنَا
قل للَّتي فُجِعَت بفقدِ عزيزِها .. جّنَّاتُ عدنٍ دارَهُ والموطِنَا
وعسيرُ أوَّلُ مَن تثورُ ولم تزل .. نحو العلا تُهْدِ النَّفائِسَ والضَّنَا
قل للذي قتل النفوس بمسجدٍ .. نهْجَ المجوسيِّ اتَّبَعتَ غَدَرتَنَا
وطعنتنا في خاصراتِ ولائِنا .. تَبًّا لعمرُكَ ما تزعزَعَ أَيُّنَا
وطني لهُ الثَّوراتَ نفنى دونَهُ .. ويموتُ مِن كَمَدٍ خَوَارِجُ عصرنا
وطني التَّلاحُمُ في الصُّفُوفِ يؤُمُّها .. كُلُّ الخُلُوصِ لِرَبِّنَا ذا دينُنَا
والله لو أَذِنَ المليكُ لِغَزْوَةٍ .. لأَتَتْ عسيرُ الهوْلِ أفْتَكُ مَن جَنَى
أبَدًا سُعُوديُّونَ قَوْلًا واحِدًا .. والوعدُ أصدَقُ ما يُجَدِّدُ عَهْدَنَا
...
الصهيب العاصمي