من تاريخ علم المستقبل

من تاريخ علم المستقبل :
نشأ هذا العلم كباقى العلوم فى عهد أدم (ص)مصداق لقوله تعالى بسورة البقرة "وعلم أدم الأسماء كلها "وقد ظل العلم فى مساره الصحيح حتى انحرف البشر عن الإسلام فحرفوه كما حرفوا باقى العلوم فأصبح علما للكهانة والتنجيم وأصبح له كهنة وطقوس فبدلا من التخطيط للمستقبل أصبح الأساس الاعتماد على التفاؤل والتشاؤم وتخاريف الكهنة فى القيام بالأعمال أو عدم القيام بها وكان هذا العلم يعود لمساره الصحيح كلما بعث الله رسولا للبشر وقد ورد فى القرآن قصة تبين لنا عودة هذا العلم لمساره الصحيح وهى قيام يوسف(ص)برسم خطة سليمة لاجتياز أعوام الجدب والقحط فى مصر بسلام وقد قامت الخطة على الأسس التالية :
1-الخطة الرئيسية هى ترك المحاصيل فى سنابلها فى السبع سنوات عدا الجزء المستخدم فى الطعام
2- حماية الخطة وهى احصان المحاصيل أى تخزينها تخزينا سليما يقى المحاصيل من الفساد وفى هذا قال تعالى بسورة يوسف "يوسف أيها الصديق أفتنا فى سبع بقرات سمان يأكلهن سبع عجاف وسبع سنبلات خضر وأخر يابسات لعلى أرجع إلى الناس لعلهم يعلمون قال تزرعون سبع سنين دأبا فما حصدتم فذروه فى سنبله إلا قليلا مما تأكلون ثم يأتى من بعد ذلك سبع شداد يأكلن ما قدمتم لهن إلا قليلا مما تحصنون

من تاريخ علم المستقبل :
نشأ هذا العلم كباقى العلوم فى عهد أدم (ص)مصداق لقوله تعالى بسورة البقرة "وعلم أدم الأسماء كلها "وقد ظل العلم فى مساره الصحيح حتى انحرف البشر عن الإسلام فحرفوه كما حرفوا باقى العلوم فأصبح علما للكهانة والتنجيم وأصبح له كهنة وطقوس فبدلا من التخطيط للمستقبل أصبح الأساس الاعتماد على التفاؤل والتشاؤم وتخاريف الكهنة فى القيام بالأعمال أو عدم القيام بها وكان هذا العلم يعود لمساره الصحيح كلما بعث الله رسولا للبشر وقد ورد فى القرآن قصة تبين لنا عودة هذا العلم لمساره الصحيح وهى قيام يوسف(ص)برسم خطة سليمة لاجتياز أعوام الجدب والقحط فى مصر بسلام وقد قامت الخطة على الأسس التالية :
1-الخطة الرئيسية هى ترك المحاصيل فى سنابلها فى السبع سنوات عدا الجزء المستخدم فى الطعام
2- حماية الخطة وهى احصان المحاصيل أى تخزينها تخزينا سليما يقى المحاصيل من الفساد وفى هذا قال تعالى بسورة يوسف "يوسف أيها الصديق أفتنا فى سبع بقرات سمان يأكلهن سبع عجاف وسبع سنبلات خضر وأخر يابسات لعلى أرجع إلى الناس لعلهم يعلمون قال تزرعون سبع سنين دأبا فما حصدتم فذروه فى سنبله إلا قليلا مما تأكلون ثم يأتى من بعد ذلك سبع شداد يأكلن ما قدمتم لهن إلا قليلا مما تحصنون

بسم الله الرحمن الرحيم.
بالنسبة لآية "وعلم آدم الاسماء كلها "جاءت لتبين فضل آدم على الملائكة بما اختصه به الله من علم بأسماء كل شيء،فلا علاقة لها بعلم المستقبل.
وابتعاد البشرية عن الاسلام يغرقها في دوامة الشرك والفوضى الفكرية ،لكن هذا لايعني فشلها في العلوم الدنيوية، والدليل على ذلك أن دولتي الفرس والروم حكمتا العالم قرونا من الزمن رغم ما تعيشان فيه من شرك ,
أما فيما يخص التخطيط للمستقبل فقد دعا الاسلام الى الاخد بالاسباب ثم التوكل على الله تطبيقا لمبدا أعقلها وتوكل ,دون أن ننسى أن رسول الله كان يحب الفال الحسن .
وبالنسبة لقصة يوسف عليه السلام فلا علاقة لها بما تسميه علم المستقبل وعلم الغيب ،انما كان كما جاء في القران الكريم تاويلا لرؤيا الملك على ضوء الوحي.

الأخت فاطمة السلام عليكم وبعد :
ما قاله يوسف (ص) كان تخطيطا من الله لانقاذ مصر وأهلها من المجاعة لمدة15 سنة بعد الرؤيا ومن ثم فالعلاقة واضحة فى خطة الانقاذ الممثلى فى تحصين المحاصيل والمراد حمايتها من الأمراض والحشرات وتوزيعها على الناس بمقادير محددة لتكفى سنوات الخصب سنوات الجفاف