دخل مسرعا... يبحث عن طعام يلتهمه...كانت هي تتهيأ له!!
صرخ قائلا أين الطعام يا....؟؟
سقط أحمر الشفاه من يدها ...ومسحت دموعهامسرعة!!
كتب محمد فتحي المقداد. الحارس. قصة قصيرة» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: ريمة الخاني »»»»» الكون عالمها» بقلم محمد حمدي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» كتبتُ إليك لو أن الكتابة ../ أشرف حشيش» بقلم أشرف حشيش » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى مقال لغز زانا الأم الوحشية لأبخازيا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» الشجرة ذات الرائحة الزكية» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» همسة!» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» أجمع دعاء وأكمله.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» العفو يورث صاحبه العزة.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
دخل مسرعا... يبحث عن طعام يلتهمه...كانت هي تتهيأ له!!
صرخ قائلا أين الطعام يا....؟؟
سقط أحمر الشفاه من يدها ...ومسحت دموعهامسرعة!!
تخيلته عائدا بعد يوم طويل قضاه في عمل شاق ...
متعبا
جائعا
محتاجا لمن يدرك ويقدر
لها أن تتهيا له، وعليه ان يقدر هذا ويراعيه
ولكن ... ألم يمنع الاسلام القاضي من الحكم جائعا؟
بعض حاجات الإنسان مقدم على غيره ... وهذا سر البقاء
ومضة لعلها تشير فيما وراءها لأثر عدم فهم أحدنا للآخر، حتى عندما نحبه
شكرا لك ايتها الكريمة
واهلا بك في واحة الخير
تحاياي
من الطّبيعي أن يسأل عن الطّعام أوّلا فهو حاجة فسيولوجيّة أساسيّة
لكلّ وقته، والمرأة الحكيمة هي التي تدير الدّفّة للوجهة الصّحيحة
ومضة معبّرة
تقديري وتحيّتي
ومضة قوية أختي الكريمة أحيّيك عليها ، واسمحي لي بارك الله فيك أن أقرأ عليك هذه القصّة
و هي وصية رائعة من أم عاقلة وحكيمة لابنتها ليلة زواجها :
خطب عمرو بن حجر إلى عوف بن محلم الشيباني ابنته أم إياس،
فقال: نعم، أزوجها على أن أسمي بنيها وأزوج بناتها.
فقال عمرو بن حجر:أما بنونا فنسميهم بأسمائنا وأسماء آبائنا وعمومتنا، وأما بناتنا فينكحهن أكفاؤهن من الملوك،
ولكني أصدقها عقاراً في كندة وأمنحها حاجات قومها، لا ترد لأحد منهم حاجة.
فقبل ذلك منه أبوها، وأنكحه إياها.
فلما كان بناؤه بها خلت بها أمها،،،
فقالت: أي بنية، إنك فارقت بيتك الذي منه خرجت، وعشك الذي فيه درجت، إلى رجل لم تعرفيه،،، وقرين لم تألفيه،،،
فكوني له أمة يكن لك عبدا،
واحفظي له خصالاً عشراً يكن لك ذخرا.
أما الأولى والثانية:
فالخشوع له بالقناعة،
وحسن السمع له والطاعة.
وأما الثالثة والرابعة:
فالتفقد لموضع عينه وأنفه،
فلا تقع عينه منك على قبيح،
ولا يشم منك إلا أطيب ريح .
وأما الخامسة والسادسة:
فالتفقد لوقت منامه وطعامه،
فإن تواتر الجوع ملهبه،
وتنغيص النوم مغضبه.
وأما السابعة والثامنة:
فالإحتراس بماله،
والإرعاء على حشمه وعياله،
وملاك الأمر في المال حسن التقدير،
وفي العيال حسن التدبير.
وأما التاسعة والعاشرة:
فلا تعصين له أمرا ولا تفشين له سراً،
فإنك إن خالفت أمره أوغرت صدره،
وإن أفشيت سره لم تأمني غدره.
ثم إياك والفرح بين يديه إذا كان مهتماً،
والكآبة بين يديه إذا كان فرحاً.
.................................................. ..................
فولدت له الحارث بن عمرو، جد امرئ القيس الشاعر.
وأ مها هي : أمامة بنت الحارث الشيبانية: فصيحة نبيلة جاهلية، كانت زوجة عوف بن محلم الشيباني.
وصيتها تعد من أفضل ما أوصت بها ابنة لها .. فقد تزوجها ملك كندة الحارث بن عمرو.(من كتاب الأعلام للزركلي)
أنــــا لا أعترض إذاً أنا موجود ....!!
جميلة قراءتك استاذة ربيحة
وشكرا لترحيبك بي
ويسعدني الانضمام لهذا المنتدى الراقي
التعديل الأخير تم بواسطة علياء التميمي ; 04-04-2012 الساعة 01:32 PM سبب آخر: تصحيح
(ومضة قوية أختي الكريمة أحيّيك عليها)
شكرا أستاذ ربيع لإطرائك على القصة ، وجميلة جدا القصة التى ذكرتَهاوينبغي من كل زوجة أن تعتني بها.