جمهرة السواد تطعن لم الوسائد
و هشيم البياض ترف عينه أذعانا
جسد الكلمة قائم بنزفه
كتب محمد فتحي المقداد. قراءة في رواية "قناع بلون السماء"» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: محمد فتحي المقداد »»»»» النهار فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» منذ قليل.....» بقلم الدكتور ماجد قاروط » آخر مشاركة: الدكتور ماجد قاروط »»»»» النهر ... وديدان الطين» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» وحدوا الصف» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» في وداع الشيخ عبد المجيد الزنداني رحمه الله» بقلم طارق عبد الله السكري » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» احمد المنسي» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» أمّاه» بقلم محمد الهضيب » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» وأكلة قد مضت» بقلم عيسى سلامي » آخر مشاركة: عيسى سلامي »»»»»
جمهرة السواد تطعن لم الوسائد
و هشيم البياض ترف عينه أذعانا
جسد الكلمة قائم بنزفه
::
و لأن اشتياقي من النوع اللئيم ..
الذي يفرط معه كل الكلام
و يرتمي أرضا
ل يهز جوف الطفلة بعنف الصمت على اللسان
كان من الواجب كظمه لضعفين
تنتثر له الكتابة و تنضج لي الكتابين ..!!
::
اكتشفت
أن قلبي مدان على سبيل دين لا يدان !!
اكتشفت
أن الأيام لا تتكرر بقدر ما تكرر خيباتنا على ظهر أمنية مجزئه ..
الامنيات لا تكتمل هي فقط تنشطر ، تتكلم بلغة المستحيل الكامل!
اكتشفت
أن معطف الرحيل الذي التحفه الحب كان نسج خيبة خندقها اعتراف في وجه مكاشفة لا يتكرر صدقها !
اكتشفت
أن صوتك كان دفئ العمر المنصرم و الذي باع كلماته لبرد القادم من سنين !
اكتشفت
أن الخسارة على رف الترقب تربح !
مرآيا
و حيث أن خسارتي تندب وجه المضي ..
كان لابد من ركن تموت به تواريخ رقمت نفسها بالتنازل المستمر على لحن من الذكرى غنى له ألمي !
#لشخص_ما
و بمجرد قراءة ..
تتثاقل أنت على رأس مشاعري و تتضخم على ظهر سطر كسرت الذكريات جملته ، حنجرة الصوت باتت في كوم الكلام بلا وسط يعكس له سماعا و الصفحات تأكل أصابع الشرود رغبة مره ..!
عرض الحزن بك يرمي ذهني لفضاء ... متى ستنتهي فتنتهي الرواية ؟*
#غدا
سأوكل الطريق إليك ..
لترث الخطوة خلف الخطوة
و أدفن ذاكرتي مجازا ..
ذلك الذي يهندم الصمت جسد حكاية !
سأرحل بذات القناع الهزيل
الذي أرغم المسافة على نهش حذاء جديد
الذي أنفق الصوت حسنة صراخ أخير
سأنتهي منك في غضون كذبة
تتجرع كامل غضبي و تعود مازحه !!!
و لأن للشرود مواطن تُبكي بغير قصدٍ كامل من الذاكرة كنت أنت من أكثر الايحاءات التي تبعث للعين ماؤها في سبيل نسيانٍ زائغٍ دفعته غفلة !!
و كل الهواء لا يستحق حتى تنهيدة تمد في إنتشاره عمرا مغتال / في حريته الرمادية صفقة دخان .
عبثية تبعثه لضيق أكثر غبرة ، أكثر انحطاطا من ذي قبل ..
بكائي غارق في قاعه ، و ملامح المرآة تأز ضحكاتها المتقهقرة على شفتي مطالعة ترصدني ، و بمنتهى الزاوية تحشر الاماكن دكانتها ، تحرق ما تبقى من رئة متشبعة ،
و كأن دمع الخسارة يأبى علي تدنيس واقعيته !!
مرآيا
تصفح كل الذنوب عن مرتكبي بلاهتها عدا قلب له في ذمة الحب غفران لا يقتبل !!
أسامح ..
و يفصح خلخالي عن رقصة ما بين صمت و نسيان ..!!