المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصطفى حمزة
- السؤال التاسع :
أ- متى يُضرَبُ هذا المثلُ ، وما معناه ؟
( الأصيلة ما بـِعيبْها جْلـِيلْها )
ب- كم يبلغ طول الشرايين في جسم الإنسان ؟
الجواب :
أ- يضرب المثل للدلالة على أهمية طبيعة المعدن ، وعلى أنه هو المعيار في تقييم قيمة الإنسان، ولا يهم القشر الظاهر (فقر أم غنى)/ ومثله ( الذهب ذهب وإن علاه الصدا) ، والنبي عليه الصلاة والسلام يقول (الناس معادن كمعادن الذهب والفضة، خياركم في الجاهلية خياركم في الإسلام إذا فقهوا). وهناك صيغة مصرية للمثل (الفرس الأصيلة ما يعيبها جلالها) والصيغة الفلسطينية (الفرس الأصيلة ولا يعيبها جلالها).
ويقال في المرأة الأصيلة المعدن والأخلاق والدين ، وعندئذ لا يعببها لباسها ولو كان بسيطاً،(أو زوجها أو من كان حولها).
ب-
تتفاوت الأرقام المنقولة حول طول الأوعية الدموية الإجمالي وقيل أنه يقدر ( 120000 - 140000) كيلو متر عند الولادة . وأقصى رقم ذكر عند البالغين 600000 كم .
نصفها يحمل الدم الأحمر (الشرايين مع شعرياتها) والنصف الآخر يحمل الدم الأزرق ( الأوعية الوريدية وشعرياتها).
ملاحظة :
الشرايين ذات صفة تشريحية معينة (جدرها ذات ثلاث طبقات نسيجية) وتكون نابضة وأما الشعريات فليس لها هذه الصفة ،
الخلاصة : يتجاوز طول الشرايين (بصفاتها التشريحية النسيجية، أي باستثناء الشعيرات الدموية والأوردة) عشرات الآلاف من الكيلو مترات .