مَاذَا أقَوْلُ وَقَدْ جَرَحْتُ أحِبّتِيْ بِدُرُوْعِيْ وَرَشَشْتُ سُمّا لِلْجَرَادِ بِهِ قَتَلْتُ زُرُوْعِيْ عُذْرِيْ إلَيْكُمْ يَا بَلابِلِنَا الشّجِيّةَ قُلْتهُ نَشَزَ الْعُنِيْدِلُ فِي الْغِنَاءِ فَوَاصِلُوا تَقْرِيْعِيْ غَضِبَ الْحَلِيْمُ مِنَ الطْوَاوِيْسِ الّتِيْ يُزْهِيْهَا رِيْشٌ لَهَا فَتَفَاخَرُوا فَغَشَيْتُهُمْ مِنْ رِيْعِيْ عَتِبَ الْبَلابِلُ والسّنُوْنَاتُ الّتِيْ يُؤْذِيْهَا صَوْتُ الْخِصَامِ لِلُطْفِهَا فَتَحَزّبَتْ لِمُرِيْعِ فَبَكىْ الْعُنَيْدِلُ مِنْ ضَمِيْرِ واثِقٍ وَبُكَاهُ جَمَعَ الطّيُوْرَ بِدَوْحَةٍ لِيُناقِشُوْا مَشْرُوْعِي أهْلَا بِطَاوُسِ الْجَمَالِ إذَا أتَوا كَطُيُوْرٍ لَا لِلتّعَالِيْ بَيْنَنَا يَا طَيْرُ ذَا مَشْرُوْعِي