غرس خنجره في قلبها، فودعته باسمة تتلو على روحه الفاتحة.
شهوة الجوع» بقلم الدكتور ماجد قاروط » آخر مشاركة: الدكتور ماجد قاروط »»»»» الشكر فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» إلى إبنتي.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» أنا المحب رسول الله» بقلم لؤي عبد الله الكاظم » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» نقد المجلس الثاني من الفوائد المدنية من حديث علي بن هبة الله الشا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» احمد المنسي» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» غاب الأميـــــر» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: شاهر حيدر الحربي »»»»» آية الكرسي.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مع الظلام» بقلم عبدالله سليمان الطليان » آخر مشاركة: عبدالله سليمان الطليان »»»»» رسالةٌ إلى لا أحد» بقلم العلي الاحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
غرس خنجره في قلبها، فودعته باسمة تتلو على روحه الفاتحة.
﴿إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ ﴾
كان عليه إدراك أنه رحيله وأن كيد شيطانه ضعيفا
اختزالية رائعة مفتوحة لقراءات كثيرة أتقنت نسجها والتقاطها أيتها الرائعة
بوركت واليراع
تحاياي
رحيل مؤلم !
قد تكون وصلت لدرجة من اللاشعور جراء طعنات عديدة ...
قابلة لأكثر من تأويل
بوركت عزيزتي خلود
تقديري وتحيّتي
غرس خنجره في قلبها / جملة سردية تحيلنا على الإيقونة التي تجسد القلب والسهم يمر مخترقاً إياه ، على اعتبار أن القلب هو مسكن الحب ،وأنه هذا الحب يمكن أن يتعرض إلى التدمير والاختراق في حالة عدم حمايته ..
بفنية أدبية استطاعت الساردة أن تجسد بكلمات قليلة هذا الفعل ، فاستبدلت السهم بالخنجر الذي كان فعله رهيباً لما اخترق القلب ليدمر الحب الذي يسكن فيه ..
إنها صورة تجسد اهتزاز المشاعر والعواطف بعد ما تعرضت للتمزق والشرخ والتشظي ، إنه اعتداء واغتصاب للمشاعر والأحاسيس والعواطف التي تتعيش تحت ظل حب يؤلف النفس والذات والروح ،بعدما كانت تحت سلطة الذات الأخرى .. لكن البطل لم يقدر قيمة هذه الصفة النبيلة ، فاستبدلها بكراهية مقيتة تهد وتدمر دعائم الحب أهمها : الارتباط / الألفة / العناية / الرغبة / الإعجاب / الجاذبية / ..فلم تعد هناك استجابة عاطفية للطرف الآخر ، وبذلك فتر كل تشجيع وتعزيز للسعادة المنشودة لأن الجروح كبرت وتوسعت ، جروح غالباً ما تكون تتسم بالغدر والخيانة ، واللعب بالعواطف ..
فودعته باسمة / ابتسامتها كانت مفتعلة ، تغطي حقداً وكراهية كبيرة ، بل كانت تتضمن تخطيطاً كبيراً لانتقام مرتقب تؤدي به إلى الهلاك ،والواقع أنه سوف يتعرض للموت التي تؤشر عليها الجملة السردية / تتلو على روحه الفاتحة / فهي كنتيجة دون تحديد الزمان والمكان و طريقة التنفيذ ، مما يفسح المجال إلى إشراك القارئ في تصور الانتقام الموازي لهذا الفعل ، خاصة أن الجروح الجسدية قد تشفى وتنسى ، بينما الجروح النفسية والعاطفة فمن الصعوبة نسيانها ..
نص جميل قال الكثير ، يغوص بقوة في الكشف عن قوة الألم الذي تعرضت إليه البطلة ،بعدما تولدت كراهية تميل إلى غرور واعتداد بالنفس ، بل أدت إلى إحساس انفعالي عميق يسكن النفس المجروحة مدة من الزمن ، إنه سلوك يعبر عن رفض للآخر والعالم الخارجي الذي يعيش فيه الفرد الذي كان محبوباً وأصبح عدواً ..فالبطل رحل مرتين : رحل إلى خارج القلب لا يحمل من الحب شيئاً ، ورحل إلى خارج المحيط ليلقى مصيره المجهول ..
جميل ما كتبت المبدعة المتألقة خلود ، نص معبر ،انطلق كالرصاصة فأصاب الهدف ..
تقديري واحترامي ..
الفرحان بوعزة ..
ومضة قصصية بالغة الذكاء ، رائعة الأداء
مميزة لغة وأداء ومبنى ومعنى
تحية لوعيك وعنفوان قلمك.
المراءة حين تفارق رفيق الدرب في البداية تكون ضعيفة
ولكن بعدها تصبح قوية مبتسمة
ومضة جميلة سلمت يمنيك
رسمت المشهد بفنية عالية جعلت من المتلقي
يسافر في متاهات وكلها تؤدي الى نفس النتيجة
ابتسامتها الصفراء ويقابها في ذات النفس فعل اكبر تدمير الطاعن
نعم لا اعتقد انها اسقطته من حساباتها ورحلت راضية
بل اضمرت في خبث ما عليها ان تفعل لتكون الطعنة طعنات مقابلة
مودتي