اعترضها في الشارع ، توقــــــــفت .. حدق فيها كثيراً ، نظرت إليه من تحت عينيها .. انحنى أمامها ،
مد لها وردة بيضاء كان يخفيها وراء ظهره .. شمتها ، ابتسمت ، أسقطتها على الأرض ثم معكتها برجلها اليمنى ..
تناثر دم كثير على الأرض ..
ومرة أخرى ..//فاتي الزروالي» بقلم فاتي الزروالي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» شجنٌ و أحلام» بقلم العلي الاحمد » آخر مشاركة: العلي الاحمد »»»»» شذرات عطرة.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» أهل الكتاب فى عهد النبى (ص)فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» مالناش ف حد نصيب» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: محمد إسماعيل سلامه »»»»» مع الظلام» بقلم عبدالله سليمان الطليان » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» النهر ... وديدان الطين» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» قصيدة الأمام الشافعي عند احتضاره» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» على وقع صمت صدى،،،،فاتي الزروالي» بقلم فاتي الزروالي » آخر مشاركة: فاتي الزروالي »»»»» من أقوال أهل الواحة.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
اعترضها في الشارع ، توقــــــــفت .. حدق فيها كثيراً ، نظرت إليه من تحت عينيها .. انحنى أمامها ،
مد لها وردة بيضاء كان يخفيها وراء ظهره .. شمتها ، ابتسمت ، أسقطتها على الأرض ثم معكتها برجلها اليمنى ..
تناثر دم كثير على الأرض ..
يظهرون البراءة والطّهر، ويضمرون الذّئبيّة والخبث
صبغت الورود البيضاء بالأحمر، وكشفت الأقنعة ما أخفت!
ومضة رائعة أخي الفرحان وقابلة لقراءات عديدة
بوركت
تقديري وتحيّتي
مد لها وردة بيضاء دليل على الطهر والنقاء ، ولكنها لما شمتها
اشتمت الرائحة الذئبية المشتهية للدماء .. فأسقطتها ، ومعكتها بقدمها
ليتناثر الدم المختفي وراء بياض الوردة الزائف.
ومضة في غاية الإيجاز والعمق.
دام حرفك قويا مبدعا.
سأحاول قراءة الومضة من زاوية أخرى مختلفة..
هو اعترضها في الشارع ـ مد لها وردة بيضاء تعبر عن مشاعره الصافية
نظرت إليه من تحت عينيها( نظرة استهذاء) ـ شمت الوردة
أعربت عن رفضها له بإسقاطها للوردة ومعكتها برجلها
فتناثر دم قلبه كثيرا على الأرض.
نرى أي من القرائتين أقرب إلى فكرتك التي كتبت ؟؟
دمت أيها الرائع في إبداع وسمو.
كلما تنوعت القراءات كلما كسب النص حياة جديدة ، فالنقد الحديث رفع هامة القارئ ،فبدونه يبقى النص مجرد كلمات منثورة على البياض ،
ولما جاءت البنيوية حاولت قتل المؤلف بعدما اعتبرت النص الأدبي بنية مغلقة لا علاقة لها بالذات التي أبدعت النص ،
أي بالذات المتلفظة وبسياق التلفظ .. فهنك علاقة متبادلة بين القارئ والنص .. فالقارئ هو الذي يحل شفرات النص ،
دون اعتبار لما يقصده المبدع في تشكيل فكرته ..
قراءتان متميزتان حفرت عن الدلالات المختبئة تحت الألفاظ ،كل قراءة عملت على استخراج رؤية جديدة
تختلف عن الأخرى عن طريق إعادة القراءة للنص والغوص من جديد في أعماق النص ومعانيه ..
شكراً على اهتمامك بهذا النص المتواضع ، أختي المبدعة المتألقة ..نادية .. حيث كشفت لي جوانب أدبية استفدت منها كثيراً ..
شكراً على كلمتك الطيبة ، كلمة أعتز بها ..
تقديري واحترامي ..
الفرحان بوعزة ..
أقبلت وقبلت وحين شعرت بالخطر استدركت فأدبرت
الأبيض لون النقاء والأحمر هنا لون الحب
أراد الكاتب برمزيته الذكية أن يعطي بدلالة الورد واللون أبوابا للتأويل
ومضة جميلة
تقديري