مشاعر

كان الغروب على وشك الاكتمال, أمسكت بيده وأسندت رأسها إلى عضده, ارتجفت روحها وهي تبغي بالسؤال أن تقطف من اللحظة بعضا من المشاعر الغائبة: هل يذكرك الغروب بشيء ما عزيزي؟. تحولت عيناه إلى نقطتين, ارتفع حاجباه إلى حدود صلعته, سالت قطرة من قفاه, وارتخت أصابعه في يدها: نعم عزيزتي, يذكرني بعودة غرينديزر إلى القاعدة.


--------------------------------------------------
نص القصة على مدونتي دفاتر ثقافية من هنا

السلام عليكم
خاب ظنها ,,,لا بد أنه لا يتذكر شيئا ,
ومضة جميلة ناعمة
شكرا لك
ماسة

رباط وثيق بين الغروب والذكريات التي لاتنمحي وهنا كانت ذكرياته وحنينه للطفولة ومغامراته الكرتونية رغم رومانسية الموقف التي أوحى لي الوصف بعد السؤال بشيء من هزلية الصورة
جميلة ومضتك أديبنا
بوركت واليراع
تحاياي

هناك فرق بين المشاعر عند الرجل والمرأة...
فبينما تكون منظومة القلب هي المتحكمة بسلوك وتصرفات ومشاعر المرأة
نجد أن العقل هو المتحكم في سلوك وتصرفات ومشاعر الرجال
وإن كان العقل هنا توقف في مرحلة الطفولة ( جرندزير) ههههه
ومضة خفيفة الظل لطيفة
سلمت والإبداع.

رأيت الزهايمر وليس الانكار
ومضة محزنة ورقيقة
دمت بخير
تقديري

ربما خبثه من أوحى له بهذه الإجابة
بعض الرجال لا يحب أن يعترف باللحب حتى بين الأزواج
لأنهم ربما يعتبرون ذلك انتقاصا من رجولتهم
تبا لهم

ومضة خفيفة الظل وكاشفة للمشاعر وتباينها أحيانا بين الرجل والمرأة ، وهنا كان غبيا إذ لم يدرك سبب السؤال.

تقديري

انا مع استاذ محمد ذيب

ربما الاجابة تكون بخبث حتي لايريح قلبها

دمت بخير

استسلامه لإمساكها يده وإسنادها رأسها لعضده واختيار العضد لا الصدر ولا الكتف هنا حملت إشارة لضعفه وليس لعزوفه
ومحاولتها افتطاف مشاعر غائبة في وجوده وجلستهما متجاورين حملت إشارة بنفس الاتجاه
وصلعته وارتخاء أصابعه في يدها تقول ما لا يقترب بشكل من العزوف عنها والتنكر لمشاعر جمعتهما
فلعله عجوز كسح أو حتى خرف
وفي تذكره غريندايزر الطفولة قدم الكاتب الردّ واضحا
وبهذا الفهم أجد كاتبنا تألق بتوظيف العنوان في خدمة فكرة النص يحكي روعة احتضانها ورعايتها له في حاله تلك وما دعا إليها من مشاعر

دمت بخير أديبنا
تحاياي