حـيـــــــــــــرة...؟

جلس مع نفسه مدة من الزمن ، واحتار : أمن السماء أم من الأرض يقــــترب ، فلم يعرف أيهما أقرب إلى نفسه ..؟

هي حالة ضياع ما بين الرّوحانيّات( السّماء) والماديّات( الأرض)
يضيع عمر أحدهم ولا يستطيع تحديد ما يريد، ويظلّ متأرجحا بحبال التّيه
ومضة رائعة أستاذ الفرحان
بوركت
تقديري وتحيّتي

ربّما نحن نقترب من كليهما معا

فالقرب من الأرض يعد باقتراب روحنا من السّماء ربّما

ومضة تأمليّة جميلة

مودّتي

فاتن

إنها الحيرة تكتنف حياة البشر بعدما ابتعدوا عن المنهج السوي
السماء أم الأرض ؟
لكن لماذا هذا الحدّ الفاصل بينهما ؟ ألا يمكن أن تكون الأرض والسماء معاً ؟
يقول الله تعالى :
( فَمِنْ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا وَمَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ خَلاقٍ (200) وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ (201) )

فهناك من يريد الدنيا فقط .. وهناك من يريد الدنيا والآخرة .. ولكننا لا نقرأ أن هناك من يريد الآخرة فقط
لأنها تمرّ من خلال الدنيا ، في تلازم مستمر ..


نص ثري وقلم مبدع ..

أخي العزيز الفرحان بوعزة


تقبل خالص دعائي وتحاياي ..

نعيش النقيضين فما بين السمو والرفعه والترقى ف السماء
ومافى الأرض من ذنوب وظلم ومآسى بنى البشر
عبرت فأجدت .. تحياتى ودمت بخير

هي حالة ضياع ما بين الرّوحانيّات( السّماء) والماديّات( الأرض)
يضيع عمر أحدهم ولا يستطيع تحديد ما يريد، ويظلّ متأرجحا بحبال التّيه
ومضة رائعة أستاذ الفرحان
بوركت
تقديري وتحيّتي

لعل هذا البطل يحتاج إلى من ينير له الطريق ،
للدنيا نصيب ، ولكن يجب أن نعمل على تقوية نصيب الآخرة ،
ونسخر ما نعمله في الدنيا من حسنات مقدمة للآخرة لأنها هي الملاذ الأخير ..
شكراً على قراءتك واهتمامك المتواصل ..
مودتي .. الفرحان بوعزة ..

ربّما نحن نقترب من كليهما معا
فالقرب من الأرض يعد باقتراب روحنا من السّماء ربّما
ومضة تأمليّة جميلة
مودّتي
فاتن

شكراً لك أختي الفاضلة .. فاتن على تفاعلك مع هذه الومضة الأدبية البسيطة ..
جميل أن يحتار الإنسان ، تلك الحيرة قد تدفعه للتساؤل والبحث ليتلمس طريقه الصحيح
عن طريق ترشيد نفسه وذاته وعمله ..
تقديري واحترامي ..
الفرحان بوعزة ..

[align=justify]
إنها الحيرة تكتنف حياة البشر بعدما ابتعدوا عن المنهج السوي
السماء أم الأرض ؟
لكن لماذا هذا الحدّ الفاصل بينهما ؟ ألا يمكن أن تكون الأرض والسماء معاً ؟
يقول الله تعالى :
( فَمِنْ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا وَمَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ خَلاقٍ (200) وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ (201) )
فهناك من يريد الدنيا فقط .. وهناك من يريد الدنيا والآخرة .. ولكننا لا نقرأ أن هناك من يريد الآخرة فقط
لأنها تمرّ من خلال الدنيا ، في تلازم مستمر ..
نص ثري وقلم مبدع ..
أخي العزيز الفرحان بوعزة
تقبل خالص دعائي وتحاياي ..[/ align]

شكراً لك أخي المبدع المتألق بهجت .. على قراءتك القيمة ،
نعم أخي لم يخلق الإنسان في هذه الدنيا عبثاً ، خلق ليتحمل رسالة نبيلة ..
تؤهله أن يعمل في الدنيا ويضع نصب عينية الآخرة ..
قراءة جميلة أضاءت النص أكثر .. شكراً على اهتمامك النبيل ، اهتمام أعتز به ..
محبتي الخالصة ..
الفرحان بوعزة ..

نعيش النقيضين فما بين السمو والرفعه والترقى ف السماء
ومافى الأرض من ذنوب وظلم ومآسى بنى البشر
عبرت فأجدت .. تحياتى ودمت بخير

الأخت الفاضلة والمبدعة المتألقة .. فاطمة .. تحية طيبة ..
شكراً على قراءتك القيمة لهذا النص المتواضع ..
شكراً على اهتمامك وكلمتك الطيبة .. كلمة أعتز بها ..
مودتي الخالصة .. الفرحان بوعزة ..

جلس مع نفسه مدة من الزمن ، واحتار : أمن السماء أم من الأرض يقــــترب ، فلم يعرف أيهما أقرب إلى نفسه ..؟

تلوكنا الحيرة بين فكيها فما على الأرض مستساغ سهل المنال .. وما في السماء يتطلب تضحية بالأولى وملذاتها وتعلق القلب بما فيها وما وراءها
ومضة رائعة أجدت فيها التعبير أديبنا الفاضل
بوركت واليراع
تحاياي