صفحة غسان عبد الفتاح- شعر فصيح

جميلات متسلسسلات متماسكات سلسات , أكثر مجموعة مترابطة و قد ملئتْ مشاعرا ,
لكني وقفت أمام " أربعا " و لم أفهمها ..

بالنسبة للبيت سنفعل ما اقترحت و نؤجله ..

أنتظر الأربعة التالية ...

السلام عليكم أستاذ أحمد
أرجو من الله أن تكون ، ومحبيك ، بأتم الصحة والعافية.
بخصوص مفردة ( أربعا ) فهي عدد أفراد الأسرة الصغيرة .

فيما يلي الأربع أبيات التالية :

لو أُمْسِكتْ في المُعْصِرات غيوثها ******* مااخضرَّ غصنٌ أوْ حِمالٌ أينعا

أو ظلّت الدُرّات في صَدَفاتها ******* مارُفِّه الجيدُ اللطيفُ ودُلِّعَا

فامضي ، وإنّي للمُهَيْمن ضارعٌ ******* حتى يريكِ من الدروب المَهْيَعا

وإذا بغربتكِ الحياةُ تَوَعّرَتْ ******* والسّعدُ أمْحَلَ والشقاءُ توسّعا

حِمال : القاموس المحيط : والحَمْلٌ: ثَمَرُ الشجرِ، ويُكْسَرُ، أو الفتحُ: لما بَطَنَ من ثَمَرِه، والكسرُ: لِما ظَهَرَ، أو الفتحُ: لما كان في بَطْنٍ، أو على رأسِ شجرةٍ، والكسرُ: لماعلى ظَهْرٍ أو رأسٍ، أو ثَمَرُ الشجرِ، بالكسر، ما لم يَكْبُرْ ويَعْظُمْ، فإذا كَبُرَ فبالفتح.
ج: أحْمالٌ وحُمولٌ وحِمالٌ، ومنه: "هذا الحِمالُ لا حِمالُ خَيْبَرَ"، يعني: ثَمَرَ الجَنَّةِ، وأنه لا يَنْفَدُ، وشجرةٌ حامِلةٌ.... الخ

مهيع : لسان العرب : وطريق مَهْيَعٌ: واضِحٌ واسِعٌ بَيِّنٌ . المَهْيع؛ هو الطريق الواسع المنبسط

أرجو من الله أن يثيبك .. ويجعل جهدك في ميزان حسناتك .

خالص تقديري لكم

السلام عليكم أستاذ أحمد
أرجو من الله أن تكون ، ومحبيك ، بأتم الصحة والعافية.
بخصوص مفردة ( أربعا ) فهي عدد أفراد الأسرة الصغيرة .

فيما يلي الأربع أبيات التالية :

لو أُمْسِكتْ في المُعْصِرات غيوثها ******* مااخضرَّ غصنٌ أوْ حِمالٌ أينعا

أو ظلّت الدُرّات في صَدَفاتها ******* مارُفِّه الجيدُ اللطيفُ ودُلِّعَا

فامضي ، وإنّي للمُهَيْمن ضارعٌ ******* حتى يريكِ من الدروب المَهْيَعا

وإذا بغربتكِ الحياةُ تَوَعّرَتْ ******* والسّعدُ أمْحَلَ والشقاءُ توسّعا

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته :

أرى أن الأبيات الأربعة تعدت مستوى الجيد ... هات ما بعدها ...

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته :

أرى أن الأبيات الأربعة تعدت مستوى الجيد ... هات ما بعدها ...

السلام عليكم أستاذ أحمد ، وأسعدت أوقاتا
آملا من الله أن تكون ومحبيك بخير
فيما يلي الابيات الأخيرة من القصيدة ، وعذرا - فهي خمسة -
وفي حال استوفت شروطها .. سأورد القصيدة كاملة ، حسب رأيكم السديد دائما ، لنرى مايمكننا عمله من أجل تحسينها وتهذيبها .. وحذف أو تمتين بعضها ، حسب ماتراه مناسبا ، ولك دائما من الشكر أجزله .

وإذا بغربتكِ الحياةُ تَوَعّرَتْ ************ والسّعدُ أمْحَلَ والشقاءُ توسّعا

أو في برود العتم روحكِ رُوِّعَت ******* وغزا الصقيعُ سِلامَها مُتَتَرِّعا

فتحسَّسي قلبي لديك فإنّه ************* ليكون عوناً، في حشاك توَضّعا

ويُروِّضُ الزمنَ العصيَّ لينحني ******** وأَزِمَّةُ الأيام ترجعُ طُوَّعا

ليعود نجمُك ياحبيبة مزهراً **********ويعود ليلُك بالحبور مُرَصَّعا

المقصود في البيت الثاني : ( أو في برود العتم ..... ) بإختصار شديد : أرمز فيه للغربة وآلامها ..


السِّلام : ورد في قاموس مقاييس اللغة وغيره : والسِلْمُ بالكسر: السَلامُ. ،والسِلْمُ: المُسالِمُ. والسِّلام المسالمة.

المتترع في لسان العرب : والمُتَتَرِّع الشِّرِّيرُ المُسارِعُ إِلى ما لا ينبغي له


جعل الله جهدك وأناتك في ميزان حسناتك

السلام عليكم أستاذ أحمد ، وأسعدت أوقاتا
و عليكم السلام , و لك بمثل و زيادة .
آملا من الله أن تكون ومحبيك بخير
فيما يلي الابيات الأخيرة من القصيدة ، وعذرا - فهي خمسة -
وفي حال استوفت شروطها .. سأورد القصيدة كاملة ، حسب رأيكم السديد دائما ، لنرى مايمكننا عمله من أجل تحسينها وتهذيبها .. وحذف أو تمتين بعضها ، حسب ماتراه مناسبا ، ولك دائما من الشكر أجزله .

وإذا بغربتكِ الحياةُ تَوَعّرَتْ ************ والسّعدُ أمْحَلَ والشقاءُ توسّعا

أو في برود العتم روحكِ رُوِّعَت ******* وغزا الصقيعُ سِلامَها مُتَتَرِّعا

و غزا الصقيع مسالمتها شريرا أو متسرعا ,
هذا المعنى لا يصح يا صديقي , لكن قل :
و غزا الصقيع سَلامها أي سِلْمها أو سَلامتها و هذا المعنى سليم صحيح

فتحسَّسي قلبي لديك فإنّه ************* ليكون عوناً، في حشاك توَضّعا

يجب أن نضع ليكون عونا بين معترضتين .
و ربما لو قلت سيكون عونا - و لا حاجة لاعتراضها - فإن ذلك أمتن نسجا و معنى , و مع ذلك فالمعنى الذي قصدته مقبول .

ويُروِّضُ الزمنَ العصيَّ لينحني ******** وأَزِمَّةُ الأيام ترجعُ طُوَّعا

يروّضَ معطوف على يكونَ منصوب مثله ..

ليعود نجمُك ياحبيبة مزهراً **********ويعود ليلُك بالحبور مُرَصَّعا

المقصود في البيت الثاني : ( أو في برود العتم ..... ) بإختصار شديد : أرمز فيه للغربة وآلامها ..


السِّلام : ورد في قاموس مقاييس اللغة وغيره : والسِلْمُ بالكسر: السَلامُ. ،والسِلْمُ: المُسالِمُ. والسِّلام المسالمة.

المتترع في لسان العرب : والمُتَتَرِّع الشِّرِّيرُ المُسارِعُ إِلى ما لا ينبغي له


جعل الله جهدك وأناتك في ميزان حسناتك

في انتظار تعديلاتك ...

في انتظار تعديلاتك ...

السلام عليكم أستاذنا الفاضل أحمد رامي

شكرا لمرورك وملاحظاتك ، وأرجو من الله أن تظل وأحبتك بصحة وخير
بخصوص ماورد بالبيت الثالث ( ليكون عونا ) فأفضّل أن نبقيها .. ، لأنه لو استبدلناها ب ( سيكون عونا ) سأضطر لإعادة صياغة كامل البيت والفكرة، وطالما أنها مقبولة ، فلابأس بذلك .. طالما أنها لقيت القبول .

وفيما يلي التعديل المطلوب أشرت إليه بالأخضر :

وإذا بغربتكِ الحياةُ تَوَعّرَتْ ************ والسّعدُ أمْحَلَ والشقاءُ توسّعا

أو في برود العتم روحكِ رُوِّعَت ******* وغزا الصقيعُ سَلامَها مُتَتَرِّعا

فتحسَّسي قلبي لديك فإنّه ************* - ليكون عوناً - في حشاك توَضّعا

ويُروِّضَ الزمنَ العصيَّ لينحني ******** وأَزِمَّةُ الأيام ترجعُ طُوَّعا

ليعود نجمُك ياحبيبة مزهراً **********ويعود ليلُك بالحبور مُرَصَّعا

كل الخير لقلبك ، ومحبيك .
أنتظر اقتراحكم التالي .
تقديري ومودتي دوما .

تمام

هاتها إن انتهت كاملة لنراها جملة و تفصيلا ...


أنتظرك ...

تمام

هاتها إن انتهت كاملة لنراها جملة و تفصيلا ...


أنتظرك ...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأستاذ الفاضل أحمد رامي ، أدعو إلى الله أن تكون وأحبتك بخير وهناء
فيما يلي القصيدة كاملة ، لنُعمل فيها كما تفضلت جملة وتفصيلا ، فنصحح مايجب .. ونحذف مانعتقد أنه يجب حذفه ، فنخرج سوياً بقصيدة تليق .

أزِفَ الترحّل يا بنيّة مبكراً ******* ماباله حضَّ الخطى مُتسرّعا !

يا ساعة البين الزميعة أمهلي *** قلبي الرهيف ثوانياً كي يهجعَا

مازال يُربكه الفراق ولا يعي ** أنّ الشّغاف على النوى قد أزمعَا !

فلظى فراقك يا حبيبة مُحرقٌ ******* ويكاد منه القلب أن يتقطّعَا

روحي تَئِنُّ وبات يغمرها الأسى ** والكَربُ أَوغلَ في الجَنان مُصَدِّعا

لما دنا وقت الرحيل وشؤمه ********* لبقائك ازداد الفؤاد تطلُّعا

أبت الحروفُ على الشفاه تكلّماً ** خشيتْ نشيجُ أنينها أنْ يُسمَعَا

وتبعثر الكَلِمُ الحصيف تَحَرُّجاً *** أن يفضحَ البوحُ الكَمِيدُ الأدمعا

ولقد تعذَّرَ أنْ أُلَبِّي حينما ***** عانقتني ورجوتِ منْ قلبي الدّعا

هذا الذي منه ابتغيتِ دعاءَه ** هجرَ الحشا ، وإلى حشاك تَنَزَّعا

لما تيقن أنّ قلبك راحلٌ ********** غَذَّ الخطا وأتى إليه مُرَوَّعا

واختار صدرك دون صدري موئلا * ماعاد يرضى في ضلوعي مهجعا

فلقد أتى يوم الوداع مُبَيِّتاً ******** ألّا يكون مع العيون مُشَيِّعا

وتَكَشَّفتْ نيّاته لمّا دنا ******** وأبى الفراقَ وأن يكون مُوَدِّعا

وكأنّه وافى لأنّك نبضه ******* فمتى رحلتِ سترحلا دوماً معا

قبحا لبينٍ جرّع القلب الضَّنى ***** أدعوك ربّي ،أسْقِه ماجرَّعا

**************************************
لما بعدت حبيبتي عن ناظري ** غدت الحياةُ بدون بسمكِ بَلْقَعا

تلك الصباحات التي زيّنْتِها **** كانت لعمري فرحه المُتضوّعَا

وعَجيج ضحكك شاقني ، ولطالما * أجرى المسرّة لي ، وآنَسَ مَسْمَعا

وتشوقني تلك العيون حنونة * كم أبهجتْ كَمِداً وواستْ مُوْجَعا

نّى رأت كلمى تُبَلْسم جرحَهم *** والجفنُ يَخْمرُ دمعَه المُتَهمِّعا

كُمِّلْتِ أخلاقاً وحسن فضائلٍ ** سبحان من سوّى الكمالَ وأبدعَا

ولَكَمْ أودُّ لو الزمان يُطيعني **** فُأهيب بالعهد الجميل ليرجعَا

وتعود تلك الأمسيات بدارنا **** وكذلك اللمّاتُ تحضنُ" أَربَعا "

لكنها سنن الحياة وطبعها ******* فكفاك ياقلبي الرهيف توجُّعا

لو أُمْسِكتْ في المُعْصِرات غيوثها ** مااخضرَّ غصنٌ أوْ حِمالٌ أينعا

أو ظلّت الدُرّات في صَدَفاتها ****** مارُفِّه الجيدُ اللطيفُ ودُلِّعَا

فامضي ، وإنّي للمُهَيْمن ضارعٌ ** حتى يريكِ من الدروب المَهْيَعا

وإذا بغربتكِ الحياةُ تَوَعّرَتْ **** والسّعدُ أمْحَلَ والشقاءُ توسّعا

أو في برود العتم روحكِ رُوِّعَت ** وغزا الصقيعُ سَلامَها مُتَتَرِّعا

فتحسَّسي قلبي لديك فإنّه *** - ليكون عوناً - في حشاك توَضّعا

ويُروِّضَ الزمنَ العصيَّ لينحني ***** وأَزِمَّةُ الأيام ترجعُ طُوَّعا

ليعود نجمُك ياحبيبة مزهراً ****** ويعود ليلُك بالحبور مُرَصَّعا

أشكر اهتمامكم ، وجعل الله جهدكم في ميزان حسناتكم .
بإنتظارك ياأخي .

استدراك :

نّى رأت كلمى تُبَلْسم جرحَهم *** والجفنُ يَخْمرُ دمعَه المُتَهمِّعا

سقطت سهوا ( أ ) ، كذلك ممكن أن يكون الشطر الثاني : والجفنُ يَسترُ دمعَه المُتَهمِّعا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأستاذ الفاضل أحمد رامي ، أدعو إلى الله أن تكون وأحبتك بخير وهناء
فيما يلي القصيدة كاملة ، لنُعمل فيها كما تفضلت جملة وتفصيلا ، فنصحح مايجب .. ونحذف مانعتقد أنه يجب حذفه ، فنخرج سوياً بقصيدة تليق .

أزِفَ الترحّل يا بنيّة مبكراً ******* ماباله حضَّ الخطى مُتسرّعا !

يا ساعة البين الزميعة أمهلي *** قلبي الرهيف ثوانياً كي يهجعَا

مازال يُربكه الفراق ولا يعي ** أنّ الشّغاف على النوى قد أزمعَا !

فلظى فراقك يا حبيبة مُحرقٌ ******* ويكاد منه القلب أن يتقطّعَا

روحي تَئِنُّ وبات يغمرها الأسى ** والكَربُ أَوغلَ في الجَنان مُصَدِّعا

لما دنا وقت الرحيل وشؤمه ********* لبقائك ازداد الفؤاد تطلُّعا

أبت الحروفُ على الشفاه تكلّماً ** خشيتْ نشيجُ أنينها أنْ يُسمَعَا

وتبعثر الكَلِمُ الحصيف تَحَرُّجاً *** أن يفضحَ البوحُ الكَمِيدُ الأدمعا

هذان البيتان بنفس المعنى أرى أن تبقي أحدهما


ولقد تعذَّرَ أنْ أُلَبِّي حينما ***** عانقتني ورجوتِ منْ قلبي الدّعا

هذا الذي منه ابتغيتِ دعاءَه ** هجرَ الحشا ، وإلى حشاك تَنَزَّعا

لما تيقن أنّ قلبك راحلٌ ********** غَذَّ الخطا وأتى إليه مُرَوَّعا

واختار صدرك دون صدري موئلا * ماعاد يرضى في ضلوعي مهجعا

هذه الأبيات لها نفس المعنى , أرى أن تستغني عن الأوسط .

فلقد أتى يوم الوداع مُبَيِّتاً ******** ألّا يكون مع العيون مُشَيِّعا

وتَكَشَّفتْ نيّاته لمّا دنا ******** وأبى الفراقَ وأن يكون مُوَدِّعا

العجزان متشابهان , أرى أن تعدل أحدهما .

وكأنّه وافى لأنّك نبضه ******* فمتى رحلتِ سترحلا دوماً معا

قبحا لبينٍ جرّع القلب الضَّنى ***** أدعوك ربّي ،أسْقِه ماجرَّعا

**************************************
لما بعدت حبيبتي عن ناظري ** غدت الحياةُ بدون بسمكِ بَلْقَعا

تلك الصباحات التي زيّنْتِها **** كانت لعمري فرحه المُتضوّعَا

وعَجيج ضحكك شاقني ، ولطالما * أجرى المسرّة لي ، وآنَسَ مَسْمَعا مِسمعا بكسر الميم الأولى

وتشوقني تلك العيون حنونة * كم أبهجتْ كَمِداً وواستْ مُوْجَعا

أنّى رأت كلمى تُبَلْسم جرحَهم *** والجفنُ يَخْمرُ دمعَه المُتَهمِّعا

هنا البيت الثاني يكرر معنى العجز الأول ,

كُمِّلْتِ أخلاقاً وحسن فضائلٍ ** سبحان من سوّى الكمالَ وأبدعَا

ولَكَمْ أودُّ لو الزمان يُطيعني **** فُأهيب بالعهد الجميل ليرجعَا

وتعود تلك الأمسيات بدارنا **** وكذلك اللمّاتُ تحضنُ" أَربَعا "

لكنها سنن الحياة وطبعها ******* فكفاك ياقلبي الرهيف توجُّعا

لو أُمْسِكتْ في المُعْصِرات غيوثها ** مااخضرَّ غصنٌ أوْ حِمالٌ أينعا

أو ظلّت الدُرّات في صَدَفاتها ****** مارُفِّه الجيدُ اللطيفُ ودُلِّعَا

فامضي ، وإنّي للمُهَيْمن ضارعٌ ** حتى يريكِ من الدروب المَهْيَعا

وإذا بغربتكِ الحياةُ تَوَعّرَتْ **** والسّعدُ أمْحَلَ والشقاءُ توسّعا

أو في برود العتم روحكِ رُوِّعَت ** وغزا الصقيعُ سَلامَها مُتَتَرِّعا

فتحسَّسي قلبي لديك فإنّه *** - ليكون عوناً - في حشاك توَضّعا

ويُروِّضَ الزمنَ العصيَّ لينحني ***** وأَزِمَّةُ الأيام ترجعُ طُوَّعا

ليعود نجمُك ياحبيبة مزهراً ****** ويعود ليلُك بالحبور مُرَصَّعا

أشكر اهتمامكم ، وجعل الله جهدكم في ميزان حسناتكم .
بإنتظارك ياأخي .

هذا ما رأيته بعد أناة قراءة و تفكر .

أنتظرك ...

هذا ما رأيته بعد أناة قراءة و تفكر .

أنتظرك ...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الأستاذ أحمد ، طيب الله أوقاتك
أحسنتَ ، وأنا أوافقك على ماارتأيت .. ، وحسنا نفعل ببعض الحذف .
لقد قمت بترقيم الأبيات جميعها ليسهل عليك ملاحظة الأبيات التي تم حذفها ( حيث اختفت من الترقيم ) .
أشكرك جزيلا ، وأنتظر منك مايلزم عمله

1 أزِفَ الترحّل يا بنيّة مبكراً ******* ماباله حضَّ الخطى مُتسرّعا

2 يا ساعة البين الزميعة أمهلي *** قلبي الرهيف ثوانياً كي يهجعَا

3 مازال يُربكه الفراق ولا يعي ** أنّ الشّغاف على النوى قد أزمعَا

4 فلظى فراقك يا حبيبة مُحرقٌ ******* ويكاد منه القلب أن يتقطّعَا

5 روحي تَئِنُّ وبات يغمرها الأسى ** والكَربُ أَوغلَ في الجَنان مُصَدِّعا

6 لما دنا وقت الرحيل وشؤمه ********* لبقائك ازداد الفؤاد تطلُّعا

8 وتبعثر الكَلِمُ الحصيف تَحَرُّجاً *** أن يفضحَ البوحُ الكَمِيدُ الأدمعا

9 ولقد تعذَّرَ أنْ أُلَبِّي حينما ***** عانقتني ورجوتِ منْ قلبي الدّعا

10هذا الذي منه ابتغيتِ دعاءَه ** هجرَ الحشا ، وإلى حشاك تَنَزَّعا

12 واختار صدرك دون صدري موئلا * ماعاد يرضى في ضلوعي مهجعا

14 وتَكَشَّفتْ نيّاته لمّا دنا ******** وأبى الفراقَ وأن يكون مُوَدِّعا

15 وكأنّه وافى لأنّك نبضه ******* فمتى رحلتِ سترحلا دوماً معا

16 قبحا لبينٍ جرّع القلب الضَّنى ***** أدعوك ربّي ،أسْقِه ماجرَّعا

**************************************

17 تلك الصباحات التي زيّنْتِها **** كانت لعمري فرحه المُتضوّعَا

18 وعَجيج ضحكك شاقني ، ولطالما * أجرى المسرّة لي ، وآنَسَ مِسْمَعا

19 وتشوقني تلك العيون حنونة * كم أبهجتْ كَمِداً وواستْ مُوْجَعا

21 كُمِّلْتِ أخلاقاً وحسن فضائلٍ ** سبحان من سوّى الكمالَ وأبدعَا

22 ولَكَمْ أودُّ لو الزمان يُطيعني **** فُأهيب بالعهد الجميل ليرجعَا

23 وتعود تلك الأمسيات بدارنا **** وكذلك اللمّاتُ تحضنُ" أَربَعا "

24 لكنها سنن الحياة وطبعها ******* فكفاك ياقلبي الرهيف توجُّعا

25 لو أُمْسِكتْ في المُعْصِرات غيوثها ** مااخضرَّ غصنٌ أوْ حِمالٌ أينعا

26أو ظلّت الدُرّات في صَدَفاتها ****** مارُفِّه الجيدُ اللطيفُ ودُلِّعَا

27 فامضي ، وإنّي للمُهَيْمن ضارعٌ ** حتى يريكِ من الدروب المَهْيَعا

28وإذا بغربتكِ الحياةُ تَوَعّرَتْ **** والسّعدُ أمْحَلَ والشقاءُ توسّعا

29أو في برود العتم روحكِ رُوِّعَت ** وغزا الصقيعُ سَلامَها مُتَتَرِّعا

30فتحسَّسي قلبي لديك فإنّه *** - ليكون عوناً - في حشاك توَضّعا

31 ويُروِّضَ الزمنَ العصيَّ لينحني ***** وأَزِمَّةُ الأيام ترجعُ طُوَّعا

32 ليعود نجمُك ياحبيبة مزهراً ****** ويعود ليلُك بالحبور مُرَصَّعا

كل الخير لقلبك ، ومحبيك .