هــبــت الأنـسام مــولاتــي
مـن روابـــينـا الـجـميـلات
تـحـمل الـذكرى وتـنـثـرهـا
مــن تـبــاريـح الـخـميـلات
تـنـهــر الأحـزان تـمسحـهـا
مــن ردى ظــلــمٍ وويــلات
تـنـفـح الأطـيــاب تـنـشـرها
لانـتـصارٍ فـي الـمـدى الآتي
لا تـغـب عن صوت فرحـتها
لا تـقـل ضـاعـت مـجـالاتـي
عـد لـهـا فالـقلـب سـاحـتها
وانـتـهى عـهـد الـمـقـالات
أيــقــن الـثـوارهـودجـهــا
وانـتـفى قـــيـد الخــيـالات
أعــلن الإيــمان ثـورتـها
في هــبـوب من سـلالات
باختصار مـال مــحــمـلها
عن أوان الإحــتـــمـالات
هــذه الأيـــام قــادمــهـا
من ضياء البدر مولاتي
.
.
.
(البحر المديد)
نبيل أحمد زيدان