أحدث المشاركات
صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 21

الموضوع: من ترانيم العشق في روايتي الاخيرة ( خيل الفرنجة)

  1. #1
    الصورة الرمزية علاء سعد حسن أديب
    هيئة تحرير المجلة

    تاريخ التسجيل : Jan 2010
    المشاركات : 468
    المواضيع : 50
    الردود : 468
    المعدل اليومي : 0.09

    افتراضي من ترانيم العشق في روايتي الاخيرة ( خيل الفرنجة)

    هي مقتطفات قصيرة من الرواية أستسمحكم بعرضها في هذا الرابط تباعا .. مع انتظار تفاعلكم في شوق بالغ..

    ( 1 )


    همس محمود لنفسه في شجن همساً لم يسمعه صاحبه:
    بل هي رقيقة.. رقيقة حد القسوة.. رقيقة حد الجبروت.. عائشة رقيقة كفاية، لأن تأسرك وتشكل حيَّاتك كلها، دون أن تترك لك أي مساحة للاختيار!! رقيقة إلى الحد الذي يجعلك تقاتل حين تقاتل من أجلها.. ولو كنت تجاهد من أجل الوطن والدين! صورتها لا يمكن أن تفارق خيالك وأنت تواجه المدفع والبندقية.. وعيناها البلوريتان الساحرتان ترقبانك وأنت تتقدم الصفوف.. أو وأنت تحمل مصاباً، أو أشلاء ضحية.. أو تهرب بقدميك من الغوص في برك الدماء الآدمية لرفاق الطريق!! تقول لك اثبت من أجلي يا حبيبي.. ستظل تؤنسني بوجودك الفيَّاض.. حتى ولو دفعت حياتك ثمناً لرجولتك.. فستظل تؤنسني، وتسكنني إلى أن نلتقي في روضات أرحم الراحمين.. عائشة رقيقة كفاية لأن تجعلها هي الوطن وهي السكن وهي الشرف، فتموت في سبيل صفائها ونقائها.. في سبيل إشراقة ابتسامة واحدة على محيَّاها الملائكي البديع!
    تنحنح حسين في رقة، وقال باسماً رغم قسوة الظروف المحيطة:
    إيه أيها العاشق.. أين ذهبت؟ سافرت إلى اسطنبول يا بطل؟!
    هل تكفيني كلمة أحبك وأنا أقتات على حبك!روحي تحيا بحبك،قلبي يدق به، حياتي لحبك

  2. #2
    مشرفة عامة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 21,166
    المواضيع : 318
    الردود : 21166
    المعدل اليومي : 4.94

    افتراضي

    ديالوج رائع بسرد هادئ مشوق وبلغة معبرة
    مدهش ما حملت حروفك هنا من جمال وحس
    وقد جعلتنا نتشوق لقراءة الرواية فياليتك تنزلها
    في الواحة على حلقات.
    لك التحية وجل الإحترام والتقدير.

  3. #3
    مشرف قسم القصة
    مشرف قسم الشعر
    شاعر

    تاريخ التسجيل : May 2011
    المشاركات : 7,009
    المواضيع : 130
    الردود : 7009
    المعدل اليومي : 1.48

    افتراضي

    مقتطف جميل .. وسرد مشوق .
    يظهر أن محمود و حسين رفيقا درب ..والاقتطاف كان من أجواء المعركة ..
    تقديري .
    وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن

  4. #4
    الصورة الرمزية علاء سعد حسن أديب
    هيئة تحرير المجلة

    تاريخ التسجيل : Jan 2010
    المشاركات : 468
    المواضيع : 50
    الردود : 468
    المعدل اليومي : 0.09

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادية محمد الجابى مشاهدة المشاركة
    ديالوج رائع بسرد هادئ مشوق وبلغة معبرة
    مدهش ما حملت حروفك هنا من جمال وحس
    وقد جعلتنا نتشوق لقراءة الرواية فياليتك تنزلها
    في الواحة على حلقات.
    لك التحية وجل الإحترام والتقدير.
    شاكر المرور الكريم واﻹطراء الفاضل ..

    وأود لو استطيع وضع الرواية كلها .. يحول دون ذلك طولها الشديد.. وحقوق النشر والتوزيع.. وسأحاول ان استزيد من وضع كثير من المقتطفات

    مع غاية الامتنان والتقدير

  5. #5
    الصورة الرمزية علاء سعد حسن أديب
    هيئة تحرير المجلة

    تاريخ التسجيل : Jan 2010
    المشاركات : 468
    المواضيع : 50
    الردود : 468
    المعدل اليومي : 0.09

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد السلام دغمش مشاهدة المشاركة
    مقتطف جميل .. وسرد مشوق .
    يظهر أن محمود و حسين رفيقا درب ..والاقتطاف كان من أجواء المعركة ..
    تقديري .
    شاكر لحضرتك المرور والتعليق.. أما فهم المرامي واﻷبعاد فلك كامل التقدير والاحترام

  6. #6
    الصورة الرمزية علاء سعد حسن أديب
    هيئة تحرير المجلة

    تاريخ التسجيل : Jan 2010
    المشاركات : 468
    المواضيع : 50
    الردود : 468
    المعدل اليومي : 0.09

    افتراضي

    ترنيمة جديدة طويلة


    صمت محمود برهة وغاب في ذكرياته يجترها منفرداً.. وأجمل خصلة في حسين أنَّه يحترم لحظات صمته وتأمله وذكرياته، فلم يكن يتعجّله أو يستزيده أو يقاطعه أو يستفسر منه عن شيء.. فقط يستمع إليه ويتركه يسترسل كأنَّه يتحدث إلى نفسه.. يترك له مساحة البوْح كله.. هذه الطريقة في الانتباه جعلت محمود يتطرق إلى بعض التفاصيل، التي لم يكن يسمح لنفسه أبداً بذكرها أمام أحد كائناً من كان.. كان يشعر أنَّه يحدَّث نفسه ولا يوجد أحد غيره في الحجرة التي استراح على طنافسها المريحة.. واسترسل:
    كنت أجيراً عند تاجر تركي من الطبقة فوق المتوسطة، يملك وكالة لتجارة الأقمشة في إسطنبول.. ويجلب الحرير من بلاد الهند، ويبيعه إلى بلاد الفرنجة.. كما يستورد من عندهم الأصواف ويبيعها في تركيا والشام.. وكنت كما أنا اليوم مستمراً في رحلة البحث عن ذاتي، متمرداً على واقعي.. لا يعني لي الرضا بقضاء الله عز وجل الاستسلام للواقع، مقتنعاً أنَّ الإيمان بتغيير الواقع جزء لا يتجزأ من الإيمان بالله تعالى.. مندفعاً في سلوكي العملي أحيانا، ومحجماً في أحيان أخرى.. متردداً مضطرباً في كثير من القرارات، ذات مرّة قدّرت وحسبت كل خطوة في صفقة كانت ستنقلني إلى مصاف التجَّار الأحرار، تغيَّرت الظروف، فضاعت مني الصفقة في آخر لحظة، فقدت ما ادخرته من مال، وفقدت مكانتي عند التاجر التركي الذي بدا له -على غير الحقيقة- أنني أقدمت على ما أقدمت عليه من أجل منافسته في السوق.. لم يكن المال يشكل لها قيمة، سوى القليل الذي يكفي لتلبية احتياجاتها.. وهي نفسها لها ثروة تستطيع أن تعيش منها حياة رغدة.. لكنها كانت تبحث معي عن الأمان والاستقرار والسكن.. في لحظة افتقدت كل هذا في جواري.. فقدتُ إيماني بنفسي، فتسرّب هذا الشعور تدريجياً إليها.. تراكمت الأخطاء التي تؤدي إليها عادة هذه الحالة من التيه والضياع النفسي.. اعتمدتُ على التبرير والبحث عن الأعذار لتصحيح صورتي.. وعائشة لا تكره شيئاً في حياتها مثل كرهها للأعذار والتعلل بالظروف.. ترى الرجل الحق أقوى من كل هذه الترَّهات.. الرجل هو الذي يملك إرادته، ويوفي بكلمته، ولو على رقبته.. ولم تكن في يدي أوراق حقيقية لأجازف بها.. أمسكتها فترة من الزمن كُرهاً منها، وهياماً بها مني.. أُدرك طيلة الوقت أنه لا يمكنني الحياة بدونها.. تعرف حقيقة شعوري نحوها بكل كيانها، تصدَّقني.. لكنها لا تحب العجز، ولا تقبل به ولا تعترف بوجوده في حياتها.. طلبت الطلاق.. طلبتُ أن تعطيني فرصة أخيرة.. فأمامي رحلة سفر إلى قبرص ومالطة مع تاجر جديد، لعلي أجد فرصتي في الاستقلال المهني أخيراً..
    صمت محمود وازدرد ريقه، لقد ظل يحكي دون توقف فترة من الزمن والأسى يعبر ملامح وجهه ثم يزداد، وتزداد عيناه احمراراً وحسين مستغرق معه بكيانه دون أن يقاطعه.. كان يلهث وهو يحكي كأنه يسابق الزمن ليلقي حملاً عن صدره.. أضاف بعد فترة صمت طويلة، كأنه لا يريد أن يصرّح بما صرح به أخيراً:
    عدت من رحلتي بخفي حنين.. فكرت في أن أثبت لها مقدار حبي بطريقة أخرى.. أردت أن أثبت لها أن حبي لها أقوى وأغل على نفسي من حياتي ذاتها.. تناولت سُمًا أمامها، لم أكن أفكر في الانتحار معاًذ الله، فأنا لم أكفر به لحظة واحدة.. أردت أن أثبت لها أنَّ هناك حباً أقوى من حب الحياة ذاتها، وأنني فقط أريد أن أبرهن لها على ذلك دون أن تكون لي رغبة حقيقية في إنهاء حياتي.. زادها هذا التصرف إعراضاً عني، وتأكيداً بعدم الأمان للعيش في كنفي.. قالت لي في لحظة تأمل حاسمة:
    لا يمكن أن تحبني حقاً إلا إذا كنت تحب نفسك.. فإذا هانت عليك نفسك إلى هذا الحد، فبالتأكيد هُنت عليك.. من فضلك طلّقني..
    استمهلتها.. رجوْتها أن تعطي لنفسها فرصة أخيرة للتفكير..
    لمعت عيناه ألقاً وهو يستعيد من الذكريات قطعة رائعة الجمال، ولم يرد حسين أن يخرجه من هيامه العجيب، فلم يستوقفه ولم يسأله عن مصير محاولته الانتحار، ولا كيف نجا من أثر السُم الذي تناوله عامداً أمام ناظريها.. تركه يبدي له ما شاء ويخفي ما أراد أن يخفيه من تفاصيل قدَّر أنها زائدة لا قيمة لها..
    كان لها طائر رائع المنظر ساحر الجمال متعدد الألوان يقال له الببغاء.. طائر عجيب يستطيع أن يقلد صوت الإنسان وكلماته.. لم أرَ مثله في حياتي قط، ولا في قصر أي أمير من الأمراء الذين دخلتُ عليهم بحكم تجارتي.. كنت أعلم أنها اشترت هذا الببغاء بمبلغ يقدر بثروة حقيقية من المال.. وبلغ بها من حبها له ورقَّتها معه أنها كانت تحتفظ به في غرفتها الخاصة التي صارت بعد زواجنا غرفتنا معاً، في قفص من ذهب خالص في غاية الروعة هو الآخر، على سقفه الذي صُنع على شكل جمالون نقوش فريدة.. وكانت تطعمه بكفها الرقيقة الأنيقة بالغة الجمال، أنواعاً من الفستق الحلبي واللوز والبندق ومختلف أنواع المكسرات، بعد أن تقوم بدغدغة الثمرات كبيرة الحجم بأسنانها العاجية.. تصور.. إنَّ اهتمامها المفرط والرقيق بهذا الطائر حرك غيرتي الحقيقية منه!! ماطلتها في تحقيق رغبتها في الطلاق.. وذات صباح إذ بها تفتح باب القفص الذهبي للطائر، ثم تفتح نافذة الغرفة، ليطير خارجاً.. نظرت إليها مشدوهاً!! إنَّه يساوي ثروة حقيقية.. ثروة تكفي لأن أمتلك وكالة كبيرة لتجارة الأقمشة!. وهو فوق ذلك يساوي لمشاعرها ورقَّتها أكثر من هذه الثروة المادية بكثير.. سألتها وأنا أكاد أُجن: كيف فرّطت فيه بهذه السهولة؟.. أجابت وقد ثبّتت نجمتيها البلّورتين بلون السماء، والتي نصفَهُما نحن في حدود علمنا القاصر بالعينين.. على عيني، فانطلق من هاتين الجوهرتين المتلألئتين شعاعٌ عبقري ساحر من نور أخّاذ لا مثيل له.. قالت كلمة واحدة خالدة: (أطلقته لأني أحبه)..
    ثم أضافت بعد لحظة تأمل فاتنة..
    هكذا أثبتُ له أن حريته أغلى عندي من حياتي ذاتها التي ربما فقدتها كمداً عليه..
    وصلتني رسالتها القاسية يا صديقي.. قمت إليها فطبعت قبلة حانية لا أجمل منها ولا أعظم ولا أرَّق ولا أروع، على مفرق شعرها وعلى جبهتها.. ثم أغمضت عيني على دموع محبوسة متحجرة وهتفت لها:
    وأنا يا عائشة أطلَّقك لأنني أحبك.. وما أحببت سواك، ولأنني ما عرفت أحداً يحب أحداً مثل حبي لك.. من أجل ذلك أُطلّقك.. "أطلقتك لأنني أحبك"..
    انهارت مبهوتة على طرف الفراش الوثير الذي كان يوماً يضمنا معاً.. خرجتُ من الدار التي تشبه القصر قبل أن أضعف وتتملكني أنانيتي، فأُبقيها في عصمتي رغماً عنها.. أزمتي الحقيقية يا صديقي لا في أنني أفتقدها.. لقد اتفقنا.. أو قل لقد علمتني أنَّ الحب الحقيقي معناه قمة التضحية، وأنا سأستطيع أن أتدبر أمري بعدها.. سأعيش وإن لم أكن حيّاً.. وإنما جُرحي الحقيقي الذي لا يندمل أنني موقن أنها ما زالت تحبني.. صارحتني بذلك في لحظات طلبها الطلاق قالت:
    إنني يا محمود لم أحب ولن أحب أحداً مثلما أحببتك.. ومع ذلك حياتنا معاً باتت مستحيلة.. دعني أُبقي على ما أُكنَّه لك من مشاعر لا يكنها بشر لبشر، إلا أنا فأكنها لك!!
    سكت محمود متأملاً، وكأنه يراجع فصول روايته خشية أن يكون فقد منها شيئاً، أو نسي منها تفصيلة من تفصيلاتها الموشّاة بالذهب والملونة بلون الدماء في ذات الوقت!! انسابت دموعه هذه المرة على خديه وبللت لحيته.. كل ما حوله كان صامتاً.. حتى حسين بدا مبهوتاً على رأسه الطير كأنه في عزاء لأحد أعز أحبابه.. أراد أن يعلل لحسين بعض ما فاته من روايته قال:
    لعلك تتعجب يا حمَّامي، أو تظن أنها بخلت عليَّ بالمال ذاك الذي طيَّرته في لحظة طيش، أو لحظة صدق عندما أفرجت عن الطائر العجيب!! والحقيقة التي يجب أن تؤمن بها يا صاحبي أنها ساعدتني وواستني بمالها في لحظات حرجة كثيرة مررت بها.. لكنها لم تكن تريديني أجيراً عندها، ولا عالة على مالها ذاك.. كانت تريدني شريكاً على قدم المساواة.. المال لم يكن يعني لها شيئاً مذكوراً.. لكنها قدّرت أنّ قبولي منها المال بصفة دائمة سيفقدني رجولتي الحقيقية في نظرها.. في هذا الوقت.. في هذا الوقت فقط تستطيع أن تكرهني.. وهي إلى اللحظة الأخيرة لم تُرد أن تكرهني.. أرادت أن تحتفظ بحبها لي غضاً طرياً في أنفاسها، وأن تتذكرني.. وربما تلتمس لي في نفسها الأعذار التي لم تقبلها مني وأنا معها..
    زفر محمود زفرة حارة ملتهبة، لم يستطع في هذه المرة حسين أن يتجاهلها فزفر مثلها يشاركه بعض الألم والحسرة.. أردف محمود في حزن عميق:
    تدري يا حسين؟.. مأساتي الحقيقية نابعة من أنها ما زالت تحبني وهي لن تستطيع نسياني أبداً.. فعذابي انعكاس لعذابها.. لو أنني فقط أتأكد أنها سعيدة بعد هذا التحرر الذي نالته مني!.. لو أمكنني فقط انتزاع حبها لي من قلبها الرشيق الحنون العبقري!.. كل كياني يؤكد لي أنها مازلت.. وستظل تنتظرني إلى آخر العمر.. تنتظرني بشرط أن آتيها في صورة رجل حقيقي، يملك قراره ويملك إرادته ويملك كلمته.. وهو شبه المحال، لأسير مثلي ينتمي إلى أمة هي نفسها أسيرة!!
    لم يملك حسين أن يعقّب على ما سمعه من صديقه ولو بكلمة واحدة.. كل ما استطاع أن يفعله أن صفق بيديه ونادى بصوت مرتفع على الخادم ليرفع صينية الطعام.. الوليمة التي لم يتعرّف محمود بكل تأكيد على أيٍّ من أصنافها، رغم أكله منها بكثرة.. لقد كان يأكل وهو غائب عن الوعي كالمسحور!!.. ثم يطلب فنجانين من القهوة.. حضرت القهوة وما زالت رأس محمود منكَّسة إلى الأرض يجتر الذكريات في شجون.. وحسين يتشاغل عن النظر إليه بالعبث بمحتويات جيبه.. أخيراً أطلق محمود تنهيدة طويلة حارة وقال:
    أخذنا الحديث عن الهم الخاص من الحديث في الهم العام.. وهو مشكلة كبيرة قائمة بذاتها.. بل هو السبب في كل ما نعانيه على المستوى الخاص..
    أجابه حسين دون أن يرفع إليه بصره:
    وأنا لم أروِ لك قصة إبراهيم الدمنهوري بعد.. على العموم لا يصح أن أرويها لك الآن.. لابد أن أبرأ أولاً من أثر قصتك على نفسي.. ثم أستجمع شجاعتي وأروي لك خبر إبراهيم الدمنهوري فيما بعد..
    [/SIZE]

  7. #7
    شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jan 2010
    الدولة : على أرض العروبة
    المشاركات : 34,923
    المواضيع : 293
    الردود : 34923
    المعدل اليومي : 6.70

    افتراضي

    متابعون معك هذه المقتطفات من رواية وضعتنا في إشراقتين منها على قارعة انتظار القادم بشوق

    وبانتظار المزيد نبقى

    دمت بخير

    تحاياي
    تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

  8. #8
    الصورة الرمزية علاء سعد حسن أديب
    هيئة تحرير المجلة

    تاريخ التسجيل : Jan 2010
    المشاركات : 468
    المواضيع : 50
    الردود : 468
    المعدل اليومي : 0.09

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ربيحة الرفاعي مشاهدة المشاركة
    متابعون معك هذه المقتطفات من رواية وضعتنا في إشراقتين منها على قارعة انتظار القادم بشوق

    وبانتظار المزيد نبقى

    دمت بخير

    تحاياي
    شاكر مرورك الكريم.. وإن شاء الله مستمرون في اقتطاف بعض المقاطع بفضل دعمكم

  9. #9

  10. #10
    الصورة الرمزية علاء سعد حسن أديب
    هيئة تحرير المجلة

    تاريخ التسجيل : Jan 2010
    المشاركات : 468
    المواضيع : 50
    الردود : 468
    المعدل اليومي : 0.09

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نداء غريب صبري مشاهدة المشاركة
    قطفتا شوقتانا لقراءة بقية الرواية
    وننتظر البقية

    شكرا لك أخي
    بوركت
    شكرا مرورك الكريم سيدتي .. ولعل المرء في حاجة الى الخروج من حالة الكمون او الاستسلام إلى ضعف الاجهزة - الحواسيب - عن الاداء

صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. ليتني كنت حمارا في بلاد الفرنجة.
    بواسطة محمد نديم في المنتدى الأَدَبُ السَّاخِرُ
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 15-04-2016, 10:38 PM
  2. ترانيم في محراب العشق
    بواسطة ياسين عبدالعزيزسيف في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 16
    آخر مشاركة: 25-07-2013, 02:41 PM
  3. خيل غزة
    بواسطة مازن لبابيدي في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 43
    آخر مشاركة: 23-09-2012, 05:40 PM
  4. أسماء خيل العرب و فرسانها - كتاب للتحميل
    بواسطة آمال المصري في المنتدى المَكْتَبَةُ الأَدَبِيَّةُ واللغَوِيَّةُ
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 13-10-2010, 03:08 AM
  5. فص توت الإهداء 00 إلي فرعون مصر 00توت عنخ آمون السائح في بلاد الفرنجة
    بواسطة الشربينى خطاب في المنتدى أَدَبُ العَامِيَّة العَرَبِيَّةِ
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 19-11-2006, 08:15 AM